توقيت القاهرة المحلي 09:22:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجريدة بين الورقية والالكترونية

  مصر اليوم -

الجريدة بين الورقية والالكترونية

بقلم : كاتيا سلامي

في زمن اختلفت فيه مقاييس العلم والفكر والمعرفة بداعي التطور والتقدم الذي وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وتوفّر كافة وسائل التواصل الإجتماعي.

باتت الورقيّات وسيلة بدائيّة لا تخدم التطور الحاصل .

كما وأنّ اعتماد الوسائل الحديثة لتنظيم ونشر الأفكار أتاحت للمستخدم متابعة الأحداث لحظة حصولها ، وتقديم كل ما هو جديد ويحصل على مستوى العالم، وذلك لتوفير الوقت الذي هو العامل الأهم..فالسرعة على نشر الخبر غالبا ما يخدم المصلحة العامة أو الخاصة.

ولكن وبالرغم من استحداث كل ما هو جديد تبقى الورقيات الوسيلة الفضلى للنشر والتوثيق كونها تمنحنا عالما ملموسا حسيا نلجأ اليه بعيدا عن ضوضاء التكنولوجيا .

ناهيك أن الجريدة الورقيّة لا تحتاج إلى كل المقوّمات التي تتطلبها الوسائل الحديثة من انترنت وكهرباء وغيرها كما وأنها في الوقت نفسه (أي الجريدة الورقية) تحافظ أيضا على البيانات وتعدّ مصدرا رسميا للعديد من الأخبار كما نمتلك القدرة على قراءتها بأي مكان وزمان فهي تساهم في زيادة الاهتمام بالعديد من المواضيع السياسية والإقتصادية .

وبما أن التوق للورقيات كان وسيبقى الأحب إلى الكثيرين ، وجب علينا أن نساهم بإبقائها حيّة وكي لا نشارك بانقراضها يمكننا ايجاد طرق متطورة لجعلها مستحدثة

  وذلك باتباع اسلوب مبرمج بالطباعة يرتكز على نشر الخبر باللون وذلك للإضاءة على النقاط الأبرز بسرد الخبر.

ولكي نعطيها طابعا متطورا يتماشى مع متطلبات مجتمعاتنا، جعلنا اسلوب الكتابة فيها بسيط يعتمد على لغة العصر ألا وهي الرموز والرسوم وذلك لجذب القارئ وجعله اكثر تفاعلا بطرق قراءتها …

كما يمكننا ومن خلال أفكار جديدة  الإبقاء على كل ما هو قديم (الجريدة الورقية) مع العلم أنّ عدد قليل منها ما زال مستمرا بالإنتاج حتى الآن وذلك بفتح مجالات التطور والإبداع وخلق أفق جديدة لإبرازها على نحو أفضل والحفاظ عليها كوسيلة إخبارية….

نهاية أود الإضاءة انه وبالرغم من أن الجريدة  الإلكترونية تمنحنا عالما شاملا نعبر فيه الى أخبار العالم أجمع يبقى  للتوثيق الورقي أهمية كبرى  على صعيد الفكر  ويمكن جعله  إرثا ثقافيا خالدا …

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريدة بين الورقية والالكترونية الجريدة بين الورقية والالكترونية



GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 16:14 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon