توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برنامج "الصدمة" نرفع له القبعة

  مصر اليوم -

برنامج الصدمة نرفع له القبعة

شيماء مكاوي

استوقفني أحد البرامج الرمضانية التي تعرضها قناة "أم بي سي مصر" وهو برنامج " الصدمة" وسط شلالات من البرامج التافهة وجدت برنامج مقالب ولكن هادف له غاية ورسالة يريد أن يوصلها للمشاهد.

فضلا على أنه يمس الجانب الإنساني فلا تستغرب إن أنهمرت منك الدموع أثناء مشاهدته.

يعتمد برنامج الصدمة على طرح مواقف مختلفة يتعرض لها الناس وقياس ردود فعلهم تجاه هذه المواقف، وفي الغالب هذه المواقف ليست عادية ولا يمر بها الإنسان بشكل يومي.

ويتواجد في البرنامج أخصائيين نفسيين ومتخصصين لتحليل ردود فعل الناس، ويتم تنفيذ البرنامج في البلدان المختلفة مثل الإمارات والسعودية ولبنان ومصر والعراق ومن كل بلد مذيع مختلف يعرض الموقف في أول الحلقة ويتابع ردود الأفعال التي تختلف من بلد لبلد.

أثارت حلقاته ضجة كبيرة وتم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي منها حلقة جحود الأبناء على الأب ومعاملة الأبن لأبوه بشكل قاسي أمام الآخرين وعدم اعتبار سنه الكبير وأنه أصبح " عجوز " وأثارت ردود الفعل المتعددة تجاه هذا الأبن الجاحد.

وليس مجرد موقف إنساني يتم عرضه كنوع من التعاطف ولكنه يستند على دراسات وأبحاث لانتشار هذه الظواهر السلبية.

ومن المواقف التي عرضها البرنامج إضافة إلى حلقة قسوة القلب، حلقة سرقة رجل كفيف، والشباب الذين حولوا الشارع إلى مقلب زبالة وكيف أعطاهم المحيطين بهم دروسًا في كيفية المحافظة على نظافة الشارع، وحلقة عن إهانة الفتيات لأمهاتهن، وحلقة عن طفل يطلب من الكبار شراء سجائر له والعديد من الحلقات الآخرى الهادفة.

وبرنامج "الصدمة" نرفع له القبعة لكل فريق العمل ولمقدم هذا البرنامج الهادف من مصر "كريم كوجاك" الذي أختار هذا البرنامج ليشارك به في شهر رمضان تحيه له ولكل فريق البرنامج من مصر والدول العربية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج الصدمة نرفع له القبعة برنامج الصدمة نرفع له القبعة



GMT 07:37 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon