توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

  مصر اليوم -

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

بقلم :اياد خليفة

يتربع الاعلام الالكتروني على سدة الاهتمام العام بعد ان قضى بالضربة القاضية على الصحافة الورقية وانهاها تماما، حتى ان الصحف الكبرى التي ترفض التخلي عن خاصيتها الورقية، باتت لا تنكر تغول الالكتروني عليها فأخذت قسما من امكانياته ودمجتها في مواقعها الالكترونية كبث الاخبار العاجلة.

 ويبدو الاعلام الالكتروني استأثر بالتعريف العام للإعلام اكثر من باقي مجالات الاعلام الاخرى خاصة في الحديث حول "الوسيلة الرئيسية التي تقوم بالاتصال بين البشر"، و"إشباعا لرغباتهم في فهم ما يحيط بهم".. و"إستقصاء الانباء الآنية ومعالجتها ونشرها على الجماهير" لقد تفوقت مواقع الانترنت على الفضائيات والاذاعات بالسرعة في بث المعلومة، وصبت عملية التنافس في مصلحة المواطن، واشبعت الرغبات لدى الجميع مستغلة عدة عوامل اهمها السرعة في البث، والتكلفة المالية الزهيدة، والمساحة التي لا حدود لها.

الاعلام الالكتروني لا يقتصر على المواقع الاخبارية بل دخلت الاذاعات والرسائل النصية والمدونات على الخط وباتت ركنا رئيسيا في هذا العالم. رغم ان الاعلام الالكتروني فرض نفسه على تفاصيل حياتنا الا ان هناك بعض الاشكاليات المتعلقة في مصداقية الخبر والبيانات والمعلومات التي تبثها المواقع، والشك في قدرة المتحكم في الموقع فهو قد يتجاوز الضوابط الثقافية والدينية والاخلاقية الى جانب التعدي على حقوق الملكية الفكرية. التحذير حاليا كيف سيكافح هذا النوع من الاعلام الخطر الجديد المتمثل بالمارد الازرق -الفيسبوك وتويتر- من اجل الحفاظ على مكانته وهو الخطر الذي بدا بالفعل يقرض اجزاءً من الاعلام الالكتروني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته



GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 15:22 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 13:16 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

... أن نتعلّم من اعداءنا

GMT 19:17 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

أزمة في صحافتنا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon