توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم

  مصر اليوم -

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم

بقلم : صبري خالد عثمان

نحن في عصر تتسابق فيه دول العالم في مجال الإهتمام بالموهوبين ورعايتهم، والإهتمام بتربية الموهوبين يعتبر علامة حضارية يفرضها التقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر، حيث إن الموهوبين يعدون من أهم مصادر الثروة ودعائم القوة في أي مجتمع.

ولقد إنتهت الدراسات والبحوث العلمية إلى أن نسبة الموهوبين بين الأطفال في أي مجتمع تبلغ 2% وقد تصل إلى 5% ، ويكون من بينهم صفوة العلماء والمفكرين والقادة والمبتكرين والمبدعين والمخترعين إذا ما توفر التوجيه التربوي والعلمي لقدراتهم ، فهم يحتاجون دائمًا إلى مجموعة من الأساليب العلمية والتربوية لتنمية قدراتهم واستغلال إمكاناتهم في المجالات المختلفة بما يشبع رغباتهم ويحقق طموحاتهم.

 وحتى نقدم لهم هذه الرعاية نحن بحاجة إلى معرفة بعض سماتهم إذ إنهم أكثر حيوية ويتمتعون بصحة جيدة، ولديهم إهتمامات علمية وأدبية كبيرة وملحوظة ، بالإضافة إلى الهدوء والإتزان والسيطرة على التفكير مع اللباقة وإبتكار أفكار جديدة ولديه حب الاستطلاع ومبدع ولديه القدرة على التلخيص والتصور والإستيعاب والتحليل.

 ويمكن للمدرسة أن ترعى الموهوبين من خلال تجميعهم بصور مختلفة أو التسريع التعليمي أو الإثراء التعليمي، ومن صور تجميع الموهوبين ( الفصول المتجانسة  - الفصول غير المتجانسة – تجميع التلاميذ في برامج محددة ولبعض الوقت ) وهذا التجميع يؤدي إلى استثارة الموهوب وتحفيزه علميًا وتنمية قدراته، كما يحصل الموهوب من خلال التجميع على متطلباته وإحتياجاته من وراء تنوع الخبرات المقدمة لهم.

 أما التسريع التعليمي فيعني تقدم التلميذ الموهوب بسرعة أكبر من أقرانه العاديين وأن ينتهي من برنامجه الدراسي في زمن أقل وفي سن مبكر، كما يعتمد الإثراء التعليمي على تقديم خبرات عميقة وثرية للتلميذ الموهوب ، وإختيار النشاط الذي يحقق النمو المتزايد بدرجة أكبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم



GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 17:42 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

درس خصوصي.. حين مطلع الفجر!!

GMT 15:12 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تكنولوجية للنهوض بالتعليم

GMT 11:50 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon