توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيادة الوزير كفى تهديدًا

  مصر اليوم -

سيادة الوزير كفى تهديدًا

بقلم : خالد الخضري

لا يمر أسبوع إلا ونجد تصريح من السيد وزير التربية والتعليم، بخصم حافز  أو تقليص الراتب أو ربط المكافأة، التي لا تتعدى أربعة آلاف جنيه على أقصى تقدير، بنتيجة امتحانات الطلبة. وبدلاً من أن يفكر السيد الوزير في قرارات ودراسات تهدف لزيادة الراتب ودخل المعلم، بالعكس يفكر في كيفية تطفيش المعلمين من مهنتهم والتضييق عليهم بالخصومات والتهديدات التي لا تجني إلا فقدان الأمل، مقابل غلاء الأسعار ومتطلبات المعلمين وأسرهم.

وفي الاتجاه الآخر، لم يرفع المعلمون دعوى في المحاكم الإدارية للمطالبة بحافز الإثابة 200%، أو الحق في كل الزيادات المالية والعلاوات التي تصرف لموظفي الدولة إلا وكسبوها، ولكن للأسف الشديد لم ينفذ منها شيء مع أنها مُلزمة وواجبة النفاذ، بل ومحاسبة المسؤول الذي يمتنع عن التنفيذ. سيادة الوزير، لقد تم تثبيت أساسي الراتب على 2014، وهذا مخالف  للقانون والدستور، وأيضاً تم تثبيت المكافأة على أساسي 2014، وهذا أيضًا مخالف، والمفروض أن يكون هناك نسبة مئوية للزيادة سنويًا تواكب ارتفاع الأسعار، وهذا متعارف عليه.

ولابد من التفكير بجدية في كيفية توفير موارد مالية لزيادة الرواتب والحوافز. ولابد من تقسيم المكافأة على الشهور التي لو قسمناها ستكون 200 جنيه حدًا أقصى لأعلى راتب معلم، حتى لا تكون ورقة ضغط بالإلغاء أو الخصم، حيث إنه مبلغ لا يستحق هذا العناء.

سيادة الوزير، نثني على سيادتكم مقترح تطوير التعليم الذي سينفذ العام المقبل، ولكن لابد من ربطه بالنظر لأحوال المعلم المادية والأدبية وحقوقه، لأنه صاحب المنظومة وهو من سينفذ هذه الخطة، فلابد من تحفيزه وتقديره حتى نجني ثمار المقترح. وكلنا يد واحدة من أجل تقدم التعليم وتطويره، لأنه الأمل في مستقبل ناجح لمصرنا الغالية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيادة الوزير كفى تهديدًا سيادة الوزير كفى تهديدًا



GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 13:00 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon