توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخطاء تتكرر سنويًا

  مصر اليوم -

أخطاء تتكرر سنويًا

بقلم : خالد الخضري

الكل يعرف أن إلغاء تكليف خريجي كليات التربية متوقف منذ 2003، وكل عام يُفتح باب التنسيق على مصراعيه لدخول آلاف الطلاب إلى كليات التربية، مع أنه  ليس هناك تعيين لهم وفرص عملهم  في الداخل أو الخارج تكون قليلة جدًا، نحو 10% منهم يحصلون عليها، وللأسف هذا إهدار للمال العام، فخريج كليات التربية كلف الدولة وأسرته آلاف الجنيهات حتى تخرج، ثم يعمل في عمل لا يمت لدراسته بصلة، وليست هناك علاقة بين تخصصه وعمله، وللأسف الشديد تصر الجامعات على قبول آلاف الطلاب سنويًا دون دراسة، لاحتياج وزارة التربية والتعليم للعدد المطلوب أو العجز الموجود في التخصصات المختلفة، وبدراسة سهلة جدًا ولا تحتاج موازنة.

 كل عام يطلب موجهو المواد من المدارس ميزانية بعدد معلمي كل تخصص، والعجز والزيادة والإجازات، ويمكن تجميع هذه الاوراق لمعرفة العجز والزيادة في كل تخصص، وعليه لابد من مخاطبة مكتب التنسيق بتحديد الأعداد المطلوبة في كل كلية وتخصص وفق احتياج كل محافظة، مع زيادة 10% عن الاحتياج لظروف السفر أو الوفاة أو عدم استكمال الدراسة، ويمكن فتح تخصصات جديدة فنية وعملية في هذه الجامعات لتخريج شباب يعملون في الشركات والمصانع، بدلاً من العمل كحرفيين، ونفقد الهدف من دراستهم وصرف مليارات الجنيهات سنويًا على تعليمهم ولا نستفيد منهم شيئًا عند التخرج، فالأولى لخريج يحتاجه سوق العمل الداخلي والخارجي بدلاً من طوابير  الخريجين الذين يطالبون بالتعيين ولا يجدون لهم مكان، وتتضائل فرصة عملهم في خارج تخصصهم  لعدم إتقان أي حرفة أو اليأس بعد سنوات التعليم والمذاكرة.

 فلنبدأ من الآن في التفكير في إعداد الاحتياجات المطلوبة لكل تخصص، وليس كليات تربية فقط، إنما في كل الكليات وليكن العدد الأكبر في التخصصات العملية والفنية، لأنهم الأمل في إنجاح الوطن والعمل على تقدمه، حيث إن موظف المكتب أصبح لا احتياج له في الوقت الحالي أو المستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء تتكرر سنويًا أخطاء تتكرر سنويًا



GMT 18:59 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سيادة الوزير كفى تهديدًا

GMT 01:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أين لجنة التعليم في مجلس النواب من قضايا التعليم والمعلمين

GMT 22:49 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نكسة المعلمين!!

GMT 09:29 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الدروس الخصوصية وعائق زيادة مرتبات المعلمين

GMT 06:38 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

هكذا تدار الامتحانات

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon