توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خارطة طريق إصلاح التعليم .. وتحسين أجور المعلمين

  مصر اليوم -

خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين

بقلم - د. محب الرافعي

يمثل التعليم العنصر الرئيسي والفعال في تقدم الأمم منذ فجر الإنسانية حتى يومنا هذا ، لذلك فإن العديد من الحكومات والمجتمعات قد وضعت التعليم على رأس أولوياتها باعتباره الأداة الرئيسية لبناء الدول نحو مرحلة جديدة من الريادة.

نظامنا التعليمي في مصر الآن يعاني الكثير من المشكلات التي قد تضرب بجذورها عبر عشرات السنين من الإهمال والتقصير واللامبالاة بتطوير منظومة التعليم في مصر عبر العديد من الحكومات التي توالت على حكم مصر في الثلاثين سنة السابقة ، والتي لم يكن التعليم على رأس أولوياتها في هذه الفترة.

وإذا كان المجتمع المصري الآن ينتقل إلى مرحلة جديدة مع قيادة سياسية حكيمة تؤمن بأهمية التعليم في حياة الأمة المصرية، وجب علينا أن نضع خارطة لإصلاح التعليم في مصر من خلال خبراتنا المتراكمة في مجال التربية والتعليم على المستوى الأكاديمي والعملي.

 وتتمثل خارطة الطريق لإصلاح منظومة التعليم في مصر في العناصر التالية:

 - توافر إرادة سياسية تضع التعليم على رأس أولوياتها وأنه السبيل الوحيد لتطوير ونهضة المجتمع المصري من خلال آليات محددة وواضحة تُترجم في صورة تشريعات وقرارات تؤكد ذلك.

 - مساندة مجتمعية لجهود إصلاح التعليم من خلال كافة مؤسسات المجتمع الثقافية والدينية والإعلامية.

 - مساندة إعلامية لخلق رأي عام مساند لجهود إصلاح وتطوير منظومة التعليم في مصر.

 - إدارة مدرسية مؤمنة بأهمية التغيير والإصلاح في منظومة التعليم وتتسم بالحزم والحسم والحوكمة مع وجود لوائح لإعادة الانضباط إلى المدرسة مرة أخرى.

 - تأهيل جيد للمعلم يمكنه من إدارة الفصل بشكل جيد وينمي لديه مهارات التدريس واستراتيجياتها الحديثة.

 - تحسين أجور المعلمين بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات المقبلة ، ليحصل على أجر يتناسب مع الرسالة السامية التي يقوم بها ، وبما يكفل له حياة كريمة تشعره بمكانته في المجتمع وتساعد في عودة هيبته واحترامه مرة أخرى.

 - تطوير المناهج بما يتناسب مع المعايير الدولية وباستخدام خريطة المدى والتتابع ، لضمان حذف الحشو والتكرار بها ، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير الناقد والابتكاري واتخاذ القرارات وحل المشكلات عند عرض محتوى المناهج والأنشطة المرتبطة بها ، وأساليب التقويم مع المراجعة الدورية لها لتحديث المعارف والمعلومات العلمية التي يضيفها العلم وتطبيقاته بصفة مستمرة.

 

- تغيير نظم وأساليب الامتحانات من قياس الحفظ والتذكر إلى قياس المستويات العليا للتفكير والمهارات المرتبطة بها ، مثل: حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتفكير الابتكاري والناقد، مع وجود بنوك للأسئلة في المركز القومي للامتحانات والتقويم يتضمن ذلك.

 - تطبيق منظومة تقويم أداء الإدارة المدرسية والمعلم بصفة دورية من خلال استمارات للتقييم معدة لذلك، مع ربطها بنظم الترقي والمكافآت والحوافز التي يحصل عليها المعلم والإدارة المدرسية.

 - أنشطة متنوعة فنية ورياضية وثقافية لإعادة الطلاب للمدارس على أن تكون ضمن درجات تقويم الطلاب.

 - مبنى مدرسي جيد وتجهيزات تكنولوجية تسهم في تحقيق أهداف منظومة التعليم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين



GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 13:00 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon