توقيت القاهرة المحلي 13:22:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية

  مصر اليوم -

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية

شيماء مكاوي

الطبيب هو من أكثر المهن أهمية في أي مكان، فهو الذي ينقذ الكثير من الأشخاص من الموت أحيانًا، حيث وضعه الله في الأرض ليكون وسيلة لإنقاذ الإنسان من الموت. ولكن أصبح الطبيب يتفهم مهنته بشكل خاطئ للغاية، فمنهم من رفع من قيمة الكشف الخاص به، ووصل الكشف لأكثر من 500 جنيه، من أجل تحديد علة هذا المريض، وإعطائه الدواء المناسب، فالأشخاص الذين لا يملكون قيمة الكشف لا يستطيعون أن يذهبوا إلى هذا الطبيب. وليس هذا فحسب، بل أصبح تحديد موعد الكشف أمر في غاية الصعوبة، فإذا كنت مريض بشدة، وتحتاج للعلاج الفوري، فعليك الانتظار لأسابيع، وربما لأشهر من أجل حجز موعد مع هذا الطبيب. ومن هنا تكمن الخطورة، وأتذكر أن صديقة لي كانت في بداية حملها الأول، وتعرضت للإجهاض من قبل، وقامت بالاتصال بطبيب لتحديد موعد معه في أقرب وقت؛ فردت عليها الممرضة، وقالت لها: أول ميعاد بعد شهر، فقالت لها: لا، فأنا أريد مقابلته في أقرب وقت، لأنني حالة خاصة، فقالت لها؛ لا يجوز هذا. وعندما طلبت منها رقم الهاتف المحمول الخاص بالطبيب من أجل الاتصال به، لكي يعطيها تعليماته، رفضت، وقالت لها: الطبيب لا يعطي رقمه لأحد، فقالت لها: فماذا لو تعرضت لأي ظرف طارئ، فردت عليها الممرضة قائلة: اتصلي بي، وأنا سأخبره. وتلك القصة نأخذ منها الكثير من الأشياء الخطيرة بالفعل، لماذا الطبيب لا يوجد لديه أي شعور بأهمية المريض؟ وماذا عن طبيب الأطفال؟ والذي أصبح هو الآخر في عالم بعيد عن مرضاه، فالطفل لا يمكنه أن يتحمل آلام المرض مثل الشخص البالغ، لذا كان يتوجب علينا أن نُوجِّه إليهم رسالة قصيرة، وهي، لا تتجاهل أيها الطبيب أهمية وظيفتك، ولا تتكبر بها عمن يحتاجون إليك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية أطباء بدرجة رؤساء جمهورية



GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 21:34 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 14:13 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon