توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين لجنة التعليم في مجلس النواب من قضايا التعليم والمعلمين

  مصر اليوم -

أين لجنة التعليم في مجلس النواب من قضايا التعليم والمعلمين

بقلم : خالد الخضري

منذ أُنشأت لجنة التعليم في مجلس النواب تفائلنا خير لأنها تضم أعضاء محترمين معروف عنهم حبهم للتعليم ودورهم الفعال في خدمة العلم والمعلم وإصرارهم على النهوض بالعملية التعليمية.

وأخذت لجنة التعليم العهد على البدء في الإصلاح والتطوير وأصرت على أن تكون خطوات الإصلاح شاملة المعلم والعملية التعليمية .

وبدأت بالفعل في مناقشة قانون التعليم الجديد ومواده الـ 89 ، ووضعت التصورات المختلفة لتغيير المناهج ووضع الرؤى والإقتراحات التي من شأنها النهوض بالتعليم وتطويره .

ولكن فجأة توقف كل شىء  بحجج إجازة الفصول التشريعية وإرسال قانون التعليم إلى مجلس الوزارة تارة وإلى الوزارة والنقابة تارة أخرى، وإلى الآن على مدار ثلاث سنوات لم نر أي جديد أو تقدم  لملف قانون التعليم الجديد .

ولكن رأينا قرارات تعطي للطالب الحق في حضور المدرسة بدون عمل الواجبات المكلف بها، بل حرمت هذه القرارات توبيخ الطالب وإيذائه نفسياً مهما إرتكب من أخطاء.

وكانت عقوبته في اللائحة الطلابية المنظمة لعقوبات الطالب تبدأ من إنذار إلى أقصى عقوبة عند تعديه بالضرب على معلمه الفصل 15 يوماً ثم العودة للمدرسة .

ولكن للأسف الشديد لم نر للجنة التعليم أي دور في الإهتمام بالمعلم أو تحسين مستواه المادي والأدبي، مع أنه عصب العملية التعليمية وأساس تطويرها والنهوض بها، والكل يعلم جيداً بأنه لا نهوض للتعليم بدون المعلم .

فرجاء للجنة التعليم الرجوع للحق، ولدورها التي إُنتخبت من أجله، لأننا وثقنا في أعضائها وتواصلنا معهم وأعطونا الوعود التي لم يتحقق منها شىء حتى الآن .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين لجنة التعليم في مجلس النواب من قضايا التعليم والمعلمين أين لجنة التعليم في مجلس النواب من قضايا التعليم والمعلمين



GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 13:00 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon