توقيت القاهرة المحلي 14:08:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا زال يعاملني كدمية

  مصر اليوم -

لا زال يعاملني كدمية

غنوة دريان

هذه العبارة ارددها كل يوم عندما يغادر المنزل الي عمله المم ما تبقى من الكلمات الجميلة التي قالها لي قبل ان يغادر عش الزوجية حيث يعمل ليل نهار من اجل تأمين حياة رغيدة للاسرة الصغيرة  لقد سئمت من تلك العبارة التي يرددها كل يوم على مسامعي "انا متعب جداً انا اتحمل الكثير ما أجلنا" وفي الحقيقة انه لا يفعل ذلك سوى من اجله هو حيث يمتلك افخم سيارة ويسافر لقضاء الاجازات مع اصدقائه الي اجمل بقاع الارض . ولا اسمع منه سوى بعض العبارات اللطيفة "انت زوجة جميلة أنا محظوظ لانني تزوجتك " لا اسمع غير ذلك نعم انا دمية المنزل ولكن دمية متحركة اشرف على الشؤون الكبيرة والصغيرة بمعاونة الخادمة ولا شيء غير ذلك اخرج للتبضع قليلا ولكن غالبا ً ما تكون تلك الحاجيات للمنزل بالتاكيد لست سعيدة معه ولكن لا استطيع ان افعل شيئا والدتي والجميع يقولون عني بلهاء وان زوجي هو كنز لا اعرف قيمته .

 كنز اين هو هذا الكنز ؟ هو رجل مثله مثل بقية الرجال  اقود سيارتي واعود بالذاكرة خمس سنين الي الوراء لا انكر انني عندما رايته للمرة الاولى انبهرت بشكله يشبه ممثلي السينما انيق قليل الكلام نظراته ثاقبة كنت اريد ان اتزوج نعم لم اكن اريد ان يفوتني القطار وافقت عليه بسرعة حتى ان والدي طلب مهلة للتفكير رفضت ذلك بشدة ولكن بالتاكيد بيني وبين نفسي لم اكن اجرؤ على القول لوالدي اقبل بسرعة ارجوك .

كانت الخطوات سريعة خطبة لمدة ثلاثة اشهر لم يقل خلالها كلمة واحدة تسعد قلبي سوى انني اشبه الدمية الجميلة  واكتفيت بتلك الجملة وتزوجنا وظللت تلك الدمية خمس سنوات مضت وانا دمية لن يتغير ادرك ذلك تماما وانا ايضا سابقى كما انا دمية لانني لم احاول ولو لمرة واحدة ان اعاتبه او ان اطلب منه ان يكون غير ذلك لقد فات القطار نعم انا نادمة كان علي الانتظار علني اجد رجلا يعاملني كامرأة لا كدمية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا زال يعاملني كدمية لا زال يعاملني كدمية



GMT 11:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 16:46 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 13:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 11:36 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 15:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:57 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

مي عمر تكشف أسباب قبولها دور راقصة
  مصر اليوم - مي عمر تكشف أسباب قبولها دور راقصة

GMT 01:43 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تزداد أناقة بإطلالات فخمة وراقية

GMT 21:09 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

"وحيد القرن" أصغر ثقب أسود قريب من الأرض

GMT 19:35 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

بورصة بيروت تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 05:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على رسالة ياسر فرج الأخيرة لزوجته قبل وفاتها

GMT 15:13 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يصنع التاريخ بالأرقام في الدوري الإسباني

GMT 21:10 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ أفضل فريق في 2020 ضمن جوائز "غلوب سوكر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon