توقيت القاهرة المحلي 09:59:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجمال العقل يبقى

  مصر اليوم -

الجمال العقل يبقى

ملكة جمال المغرب هند السداسي

بعد فترة وجيزة من حصولي على لقب ملكة جمال المغرب العربي , استطاعت الوصول إلى سلسلة من القناعات الشخصية التي يجب على  الأنسان أن لا يتخطى تفاصيلها مهما كانت بسيطة و ابرزها التواضع وهو السمة التي من المفترض أن تكون القاعدة الحقيقية للمرء كي ينطلق منها نحو المزيد من الإنجازات و النجاحات في مواجهة أوهام الشهرة و الغرور و الانقلاب على ثقة الناس , و في المقابل وجدت أن الجمال الخارجي مهم في عصر الصوت و الصورة و الشكل الجميل لكن في المقابل وصلت إلى قناعة أن ثمة أمور أخرى من المفترض أن نعززها و ندعمها في نفوسنا قبل أن نضع كل تركيزنا على القشور التي ربما هي من ضمن قائمة الأساسيات في الحياة لكنها ليست المحور الذي يمكن أن نستمد منه البقاء أو الاستمرارية .
وخلال البحث عن تلك الناحية الهامة وجدت ان الجمال الداخلي هو من يعزز وجود شكلنا الجميل و ليس العكس لان الراحة النفسية و القدرة على التناغم مع مجريات الحياة والصبر و حب الاكتشاف و الطاقة الإيجابية رغم كل السلبيات الموجودة على ارض الواقع , هي أمور تشكل العامود الفقري لوجود الأنسان أما المظهر الخارجي فهو عرضة للاصطدام بحاجز الشيخوخة في يوم من الأيام , لذا مهما كانت المظاهر مهمة تبقى في نظري قشوراً اما الثقة بقوة النفس فهي الرهان الذي لا يمكن أن يتغير على الإطلاق وربما يصبح اكثر نضوجاً لكنه لا ينتهي .
أمام ذلك و بعد خطوة الفوز بلقب الجمال سعيت إلى من خلال طاقتي الداخلية إلى مشروع “ simle “ الذي يهدف إلى زرع ابتسامة عفوية وسط أطفال حرمتهم الحياة من أقل حقوقهم , فشعرت من خلال تلك المبادرة إنني جميلة حقاً و اكثر من كثر في المجتمع كوني استطعت أن أحقق إنجاز كبير على حجم الإنسانية التائهة أحيانا في الوطن العربي .
اشكر كل من ساندوني في مشروعي الصغير الذي لا بد أن يكبر في يوم من الأيام و يصبح ناضجاً و مسؤولاً عن سعادة كثر من صغارنا .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال العقل يبقى الجمال العقل يبقى



GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 16:46 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 13:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 11:36 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 15:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon