توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

  مصر اليوم -

إيهما الأهم القيادة أم القائد

الكاتبة الدكتورة مارسيل جوينات
الكاتبة الدكتورة مارسيل جوينات

عادةً ما يدور الحديث عن القائد والحكم عليه من صفاته  القيادية و الشخصية والمؤهل العلمي والخبرات العملية، ويلقب بالقائد في مكان عمله، وأحياناً نحكم عليه من  أول يوم في العمل. ويذهب عن بالنا  أنّ السيرة الذاتية ليست الحكم المطلق للقائد، وأنّ هنالك الأهم الذي يتمثل بالنهج وأسلوب العمل و خطط للعمل،  وليس العمل يوم بيوم لتمضي الأيام والشهور وأحيانا السنوات من دون إنجاز يذكر أو تحقيق الأهداف الموضوعه في الخطة السنوية للمؤسسة، أو العمل ضمن نهج الاستراتيجية المحددة التي على القائد العمل من خلالها. وما يتوجب عليه  من دعم  فريق العمل، والعمل بروح الفريق الواحد  ، لا  العمل في الخفاء، والخوف من نجاح الآخرين، والتناسي أن نجاحه من نجاح الفريق  .

إذاً ومن خلال القيادة الحكيمة والانجاز في العمل وتحقيق الأهداف والعمل ضمن سياسة مؤسسسية واضحة المعالم والأهداف، نستطيع عندها منح الموكل له المسؤوليات أنه قائد. و يتوجب عليه احترام هذا اللقب لأنه لا يعطي لأي مسؤول تولى منصب معين ليقدم الخدمات للمؤسسة والمستفيدين والعملاء.

وإضافة لما ذكرسابقا ؛ فإنّ القيادة تأتي من السلوك المتحضر والمتمدن المبني على المعرفة والخبرة والثقافة والخلق الحسن. وليس من خلال  الصوت المرتفع الذي  يدل على  الضعف وعدم الثقة بالنفس ، والهمجية في الأسلوب.

يقول الزعيم الافريقي الراحل نيلسون مانديلا:

“من الأفضل أن تضع الآخرين في المقدمة وتقودهم أنت من الخلف، خاصةً عندما تحتفل بالنصر بعد تحقيق إنجازات لطيفة؛ حينها سيقدّر الناس مهاراتك القيادية عندما تقف في الجبهة في وقت الخطر”.

لكن للأسف أحيانا من يملك السلطة يتفرد بها، وعلى فريق العمل الطاعة والولاء. ففي هذا العصر مثل هذا التفكير والسلوك  والاسلوب في العمل سيكون مصيره  الفشل وليس أي فشل. وللأسف مرة أخرى أننا نعايشه ، وعلينا التوقف هنا وإعادة تقييم البعض.

تعد القيادة مهارة ومهارة صعبه، عليك أن تكون ملهم ومؤثر ومحفز ومطور وريادي وخلاق وخلوق، وتمتلك منظور بعيد المدى ورؤية مستقبلية، ومبدأ في الحياة وأن لا تتلون، مع كل طيف و لون.

واختم بقول Warren Bennis، وهو أستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا” يفعل القادة الشيء الصحيح، في حين يفعل المدراء الأشياء بطريقة صحيحة”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهما الأهم القيادة أم القائد إيهما الأهم القيادة أم القائد



GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 13:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 15:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 17:40 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon