توقيت القاهرة المحلي 20:37:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

  مصر اليوم -

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

الهولوجرام والسحر
بقلم / سارة السهيل

العلم بحر واسع ليس له قرار أو حد يقف عنده، ومع ذلك يخبرنا الخالق العظيم ان كل المنجزات العلمية في حياتنا قليلة قياسا بعلم الله تعالى " وما أوتيم من العلم الا قليلا ".
هذا القليل من العلم قادر على ان يثير الدهشة الدائمة في عقولنا و ارواحنا ونقلنا من فضاء كوني الى اخر، ويبدو كأنه يعيد الموتى للحياة، ويوفر قضاء احتياجاتنا دون مغادرة اماكنا اعتمادا على واقع افتراضي غير حياتنا على كوكب الارض بتقنيات الليزر والصورة والطابعات ثلاثية الابعاد وتقنية الهولي جرام التي يتوقع العلماء ان سرعة تطورها ليكون لديها القدرة على حذف الذكريات المؤلمة من حياتنا واستبدالها بذاكرة منعشة سعيدة وفرحة ، بل ان بعض العلماء ذهبوا لتوقعات اكبر من ذلك مثل واعادة الابصار لمن كف بصره !!!
في الازمنة القديمة كان السحرة والكهنة قادرين على سلب عقول الناس بالسحر، اما في عالم الالفية الثالثة للميلاد بات العلم اكثر تاثيرا من سحر الكهنة والعرافين، بل يكاد للمرء ان يتخيل ان التقنيات العلمية الحديثة هي نفسها سحر العصر.
فتقنية "الهولوجرام" تمتلك خاصية إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها الثلاثة وباستخدام أشعة الليزر، وهي عبارة عن عرض مرئي يعيد إنشاء الصورة وعرضها بصوره ثلاثية الأبعاد وبجودة عالية، لتطفو الصورة فى الهواء كمجسم هلامى ثلاثـى الأبعاد و يظهر كطيف مـن الألوان يتجسد على الشكل المراد عرضه.
وهكذا منحتنا تقنية الهولوجرام القدرة على تجسيد موسيقيين متوفين كصور مجسمة ثلاثية الأبعاد؛ مثل مايكل جاكسون وإيمي واينهاوس وتوباك وروي أوربيسون وام كلثوم والعندليب وغيرهم .
وقد استخدمت فكرة التصوير المجسم في سلسلة افلام حرب النجوم وفنون التخابر في المستقبل، وكذلك في فيلم أوشنز12 ، وفي فيلم سبايدر مان في جزئه الأخير كما يتوسع استخدامه في الاغراض التجارية كالترويج الاعلاني للسلع والتحف الثمينة وفي كروت الائتمان ومنع التزوير، وكذلك بالمؤتمرات الدولية والدعاية الانتخابية للمرشحين ، كما استخدمتها بعض الجامعات البريطانية لتوفير صور تجسيدية ثلاثية الأبعاد للأساتذة والاستغناء عنهم.
 
تطبيقات مدهشة
يطور العلماء دراساتهم على توظيف قدرات الهولي في علاج امراضا مزمنة مثل الشلل وكف البصر، باستحداثهم لنظام " المغير العقلي الولوجرافي "، من خلال تسليط  جهاز التصوير الهولوجرامي، على خلايا الدماغ لاستبدال الحواس المفقودة بالجسم وتغيير ذكرياتنا.
كما يتوقعون ان يتاح للمكفوفين فرصة رؤية الأشياء أو أن يشعر المشللولين بحاسة اللمس، حيث يقوم الجهاز بقراءة النشاط العصبي ، وينشط مجموعات من الخلايا العصبية لتستبدل الأحاسيس المفقودة، هذا يمكن أن يكون مفيدًا لشخص عانى من تلف الأعصاب الطرفية أو يحتاج إلى السيطرة على طرف صناعي.
ويبقي لسحر العلم سلطان علينا يجذبنا كالمغناطيس اليه دون ان نلتفت للمخاطر المحتملة.
 وللحديث بقية عن أعاجيب الهولوجرام

قد يهمك ايضا

ألعاب الفيديو تُساهم في التخلص من الذكريات المؤلمة

اكتشاف جين يمحو الذكريات المؤلمة والمؤرقة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث الهولوجرام والسحر في العصر الحديث



GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 16:46 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 13:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 11:36 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 15:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon