توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

  مصر اليوم -

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

سنا السالم
بقلم : مدرّبة المهارات الحياتية سنا السالم

لا أدري لماذا نبخل على أهل بيتنا ونكرم على من هم خارجه؟ وأقصد هنا الكرم المعنوي.. فنكتب على صفحات الفايس بوك صباح الفل وصباح النرجس وصباح الياسمين، حتّى عندما يتصل بنا شخص غريب أو قريب لكن ليس من أهل البيت نستقبله بنفس المودة وهذه الصباحات الجميلة.. أمّا في المنزل فنكون قد وضعنا قانون: "ممنوع الصباح إلّا بعد مرور ساعتين وشرب رطل قهوة وتدخين باكيت سجاير وبعدها مسموح صباح مختصر"!!!

 هل لأننا نهتم برأي الآخرين بنا؟ هل هذا نوع من الفصام الشخصي؟ هل لأننا لا نعلم أولوياتنا؟ هل لأننا نأخذ من نحب على أنهم شيء مضمون ولا يحتاج إلى جهد؟ 

في الآونه الأخيرة، سمعت بعض التعليقات المحزنة، مثال : "أنا راضية يعاملني كأني موظف عنده... يا الله كيف بيحكي مع موظفينه بطريقة فيها اهتمام واحترام، يا ريتني موظف عنده مو مرته"... وتعليق آخر: "يا ريت بتهتم بشكلها في البيت مثل ما بيهمها شكلها خارج البيت"... وتعليق آخر: "عاملني مثل ما بتعامل أم صاحبك... يا ريتني أم صاحبك بدال أمك"..
 
كلنا نعلم لنجاح الحياة الأسرية نحتاج إلى أكثر من طعام على المائدة... رغم أهميته طبعًا والله يديم النعم على الجميع...

المودة... الاهتمام... الإحسان... الاحترام.. القبول.. ليست شعارات رنانة بل احتياجات أساسية لنجاح العلاقات الأسرية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب أساس الاحتياجات الأسرية الحب أساس الاحتياجات الأسرية



GMT 22:16 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 17:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

​هذه الدنيا

GMT 12:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ديتوكس العلاقات

GMT 21:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الرجولة وما أدراك ؛؛؛

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon