توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطلاق التعسفي

  مصر اليوم -

الطلاق التعسفي

هانم داود
بقلم : هانم داود

نرى من حولنا جانب من النساء الصبور في رحله الكد من أجل توفير حياه كريمه لأسرتها،ونرى امرأه اخرى تطلب الطلاق وتُصر عليه ظناً أنها تعيش حلم الثراء مع رجل آخر،وتترك أبنائها فريسه للتشرد والاغتصاب في الشوارع وأخرى مسكينه لاحول لها ولا قوه،كره يبقيها في ملعب حياته أو يُلقي بها متى يشاء وبدون أسباب مقنعه الطلاق دمار،يتوقف عليه مصير الأسرة، وعلى الزوجين التفكير بكل الحلول البديلة قبل اللجوء لمسألة الطلاق، الطلاق لا يصير مباحا إلا للضرورة، في نشوز الزوجة على زوجها ويكون في هذه الحالة الطلاق مباحا، وليس واجبا ولا سنة ولا مستحبا.

الطلاق لسوء خلق المرأة وثبت عليها ذلك أو أمرها بالابتعاد عن شخص ما أو مكان ما وتُصر للذهاب له أو الحديث معه، أوسوء عشرتها أوتفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها، مثل: الصلاة ونحوها ولا يمكنه إجبارها عليها، أو تكون له امرأة غير عفيفة،أو ظهرورها أمام العامه بملابس شبهه عاريه وكثرة المساحيق حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) رواه أبو داود والحاكم وصححه السيوطي وضعفه الألباني ، في القرآن الكريم على أن يمسك زوجته ولو كرههاطالما لم تأت بفاحشه، قال تعالى: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) [النساء:19]

المحظور في الطلاق أثناء الحيض أو في طهر جامعها فيه ويقع الطلاق إذا كانت الزوجة حاملًا،أو طاهرة ولم يتم مساسها من قِبَل الزوج، الطلاق التعسُّفي هو إيقاع الطلاق دونَ سبب وبقصد إيذاء الزوجة.والتعسف في الطلاق،وهى أن يُطلّق الرجل زوجته دون سبب مشروع أو أن يطلق الرجل زوجته وهو على فراش الموت حتى لا ترثه، الطلاق التعسفي بغير سبب يعتبر شرعا حرام وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها يوم القيامة، سواء كان ذلك برغبة من الزوج أو الزوجة وذلك للضرر الذي يلحق بأسرة كل منهما خاصة الأطفال. الحياه الزوجيه كم من المشاعر والأحاسيس أيام وليالي وشهور وسنين ودقائق وساعات بين الموده والرحمه والسكن .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق التعسفي الطلاق التعسفي



GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 13:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 15:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 09:13 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اذا طرق العنف بوابة الزواج

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon