توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي

  مصر اليوم -

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي

ماهر إبراهيم جعوان

أجمل ما في الدنيا أن تألف وتؤلف، تُحب وتُحب، فإذا ألمت بك شدة وجدت القاصي والداني والقريب والغريب حولك...حبا لا تملقا، ومشاركة لا عطفا، ومودة لا شفقة، وهذا المنهج هو ما حرص على ترسيخه الإسلام ليجعل من المجتمع نسيجاً فريداً رائداً رائعاً وراقياً.
فلا يعكر البعض الصفو ببعض مشاركات وكلمات وألفاظ لا يدرك مآلها،
أتكون نبراساً على الطريق وعوناً ودافعاً ومعيناً على النجاح والفلاح،
أم تكون معولاً للهدم والشقاق والنزاع.
 
بعض التعليقات والمداخلات والمشاركات تكون عنيفة وقاسية ومحرجة من بعض الأفاضل وربما يكن لهم بعض الحق، لتوضيح فكرة أو دفاع عن دعوة، فيقابل الحجة بالحجة والبيان بالبيان والشدة بالشدة والتطاول بالتطاول، حتى يكسب الموقف والجولة ويدحض حجة المنافس، وربما ينتصر في الجولة ولكن أيها الحبيب هل تكسب القلوب والعقول، هل تقنعه بحجتك فيميل تجاهك، أم أنك تكسب موقفاً وتخسر قلباً، ربما لو تغيرت طريقتك لزاد إعجاباً بدعوتك.
يقول الشهيد سيد قطب (من الناس من يكون مجلداً يقرأ ويحفظ ويناقش وربما يفحم من أمامه ولكن في الصدر منه شئ فذاك الفرق بين التقي وغير التقي).
 
أعتقد في المشاركات أن تكون متعددة ومتنوعة ومختلفة تعبر عن مكنونات النفس وخواطرها وطموحاتها وآمالها وأحلامها، بل تعبر عن مشاكلها ومشاغلها ومعوقاتها عن الوصول للأهداف فتكون مما يحدث به المرء نفسه ومما يقابله في حياته العملية ومن هدي كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ومن الكلمات المأثورة التي تعلي الهمة وتنير الدرب وتصوب الخطأ وتُقوم الاعوجاج وتهذب النفس وتدفع إلى العمل.
 
كلمات وجمل وألفاظ ومعاني صافية وراقية نلفت الانتباه إلى جمال رونقها وعذوبة معانيها ربما تكن في بطون الكتب منذ مئات السنين ولم نلتفت لها ولتأثيرها، وتكون هذه المشاركات مختصرة ليست بالمطولة حتى نستعذبها ونتلذذ بمعانيها وفوائدها ونقرأها عن آخرها بعكس إذا كانت مطولة فربما لا تُقرأ أو تُقرأ بدايتها فقط فيشعر الإنسان بالملل، وهذا هدي نبينا ﷺ
كان يتحين أصحابه بالموعظة مخافة السأم، فنذكر بعضنا بعضا بالطاعة فيتذكر الناسي وينتبه الغافل ويستيقظ النائم فننمي العزيمة والإرادة والحماسة مع سرور النفس وبهجتها وسعادة القلب بالصحبة الصالحة والحب في الله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي



GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 10:38 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميراث العلماء يعمر الكون ويقهر ظلمات الجهل والخرافة

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 17:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

قانون للتواصل الاجتماعي

GMT 15:31 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

الجريمة الإلكترونية

GMT 04:30 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الموت والدم عبر الهواتف الخلوية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon