باريس ـ مصر اليوم
ازداد الوضع الاقتصادي لنادي باريس سان جيرمان تعقيداً في الآونة الأخيرة، وذلك بعد تسجيله خسائر مالية فادحة هي الأعلى في تاريخ الكرة الفرنسية، وفقاً لما أكدت صحيفة آس الإسبانية.
وأنفق النادي الباريسي أموالاً بشكل مبالغ به في آخر السنوات على شراء ألمع النجوم بالعالم، ومنحهم رواتب مرتفعة جداً تخطت جميع الحدود، يكفي أن نذكر أنه النادي الأعلى دفعاً للرواتب في أوروبا، رغم أنه ليس ضمن أعلى 5 أندية تحقيقاً للإيرادات.
باريس سان جيرمان سيبدأ سياسة التقشف
ونقلت الصحيفة الإسبانية الشهيرة عن هيئة اللجنة المسؤولة عن حسابات الأندية الفرنسي أن باريس سان جيرمان يعاني من عجز مالي بلغ 368 مليون يورو، ومعنى هذا الأمر أن مصاريفه أعلى من إيراداته بالرقم المذكور.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن فاتورة الرواتب في باريس سان جيرمان وصلت إلى 729 مليون يورو سنوياً، بزيادة بلغت 109% مقارنة بالموسم الذي سبق وصول ليونيل ميسي وسيرجيو راموس وتجديد عقد كيليان مبابي ونيمار.
وأضاف التقرير أن 22% من الأموال التي انفقها باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات آخر عام ونصف ذهبت إلى وكلاء أعمال اللاعبين، مما يعني أن النادي دفع عمولات باهظة للتوقيع مع ميسي وراموس وفينالدوم، رغم أنهم انضموا للنادي بصفقات مجانية بعد انتهاء عقودهم مع أنديتهم.
وسيكون بارييس سان جيرمان مضطراً لتخفيض انفاقه في سوق الانتقالات الصيفية، كما سيضحي بعدة لاعبين لمحاولة تخفيض فاتورة الرواتب، وذلك بعد أن تلقى إنذاراً من اليويفا بضرورة احترام قوانين اللعب المالي النظيف.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
صيحات استهجان تطال ميسي من مشجعي باريس سان جرمان
تفاصيل العرض السعودي للتعاقد مع ميسي