الرياض - مصر اليوم
دشن نادي "المحرق" البحريني، صباح السبت، الوثيقة الوطنية الرافضة لـ"التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون المملكة الداخلية"، وسط حضور كبير من المسؤولين في الدولة والمواطنين.
وتوافد الآلاف من المواطنين للمشاركة في التوقيع على الوثيقة، معلنين رفضهم التام واستنكارهم للتدخلات الإيرانية "التي تحمل الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر في المملكة، والتي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي".
وصرح رئيس مجلس إدارة النادي، الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل خليفة، أن "تدشين الوثيقة يأتي منسجمًا مع المواقف الوطنية للنادي، وإيمانًا منه بالمشاركة الفعالة في الدفاع عن الوطن"، معبرًا عن سروره للمشاركة الكثيفة للمسؤولين والمواطنين في التوقيع على الوثيقة من منطلق ولائهم وإخلاصهم لوطنهم وقيادتهم.
كما أكد أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين، وتدخلاتهم السافرة في الشؤون الداخلية للبحرين، "لن تقف عائقاً في سبيل النهوض بمسيرتنا الديمقراطية ودفعها إلى الأمام، ولن تزيدنا إلا قوة وعزماً وإصراراً على بلوغ أهدافنا المنشودة في مزيد من الإنجازات التنموية والحضارية التي تتحقق لمملكتنا".
وعاهد رئيس نادي "المحرق" القيادة بأن "جميع منتسبي النادي سوف يبقون على الدوام جنوداً مخلصين للوطن، ساعين من أجل عزته ونهضته، لمواصلة خطوات الإصلاح على طريق التقدم ومدافعين عن جميع المكتسبات التي تحققت".
وبناء على الحضور الكبير الذي شهده اليوم الأول للتوقيع على الوثيقة الوطنية فقد قرر مجلس إدارة النادي تمديد مدة التوقيع على الوثيقة اليوم الأحد، وغدا الاثنين.
ونادي «المحرق» هو أقدم أندية كرة القدم البحرينية، ويعتبر الرافد والمموَل الأول للمنتخبات الوطنية بكل فئاتها، وتأسس النادي منذ فترة مبكرة في تاريخ البحرين الحديث، قبل اكتشاف النفط.