واجه أكمل قرطام العديد من المشاكل مع قيادات الحزب الوطني المنحل خلال الفترة من 2000 ، 2005، 2010 وذلك حينما رغب قرطام في خوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة المعادي والبساتين ودار السلام مستقلاً نزولاً عن رغبه أهالي الدائرة لتمثيلهم بالمجلس، فقد تم إسقاطه مرتين في 2000 و 2005 والضغط عليه والتلاعب بمصالحه من قبل رجال أعمال الحزب المنحل، حتى انه حصل على حكم محكمة النقض عام 2005 بأحقيته في الفوز بانتخابات مجلس الشعب بعد ان تم التزوير ضده الا ان رئيس المجلس الدكتور فتحي سرور في ذلك الوقت اطلق عباراته الشهيرة " المجلس سيد قراره"، وبرغم الضغوط الشديدة عليه إلا أنه قرر أن يتلاعب معهم بنفس منطقهم وانضم إليهم تحت ضغط شعبي إلا أنه استمر على موقفه في معارضتهم من خلال التربص بهم في الاسئلة وطلبات الاحاطة والاستجوابات بمجلس الشعب كما امتنع عن حضور أي اجتماعات أو دفع رسوم عضويه وقدم استقالته بعد شهر.
وفي 2005 شارك أكمل قرطام في تأسيس حركة شايفنكم والتي كان لها دور كبير في كشف تزوير الانتخابات عام 2005 و2010، وفي 2006 شارك أكمل قرطام في تأسيس جريدة المصري اليوم والتي انحازت بشكل واضح للمواطن المصري ضد الفساد المنتشر داخل قطاعات واسعة في الحكومة، وفي نفس العام قام أكمل قرطام بتأسيس حزب تحت مسمى النهضة ولكنه واجهته تحديات كبيرة من قبل أمن الدولة في إشهار الحزب والعمل تحت مظلته، وفي نفس العام طالب قرطام بتفعيل اتفاقية مكافحة الفساد، وفي عام 2010 وتحديدا بنهاية شهر أكتوبر إنضم قرطام للحزب الوطني لمحاولة احداث تغيير جذري من داخل الحزب ولكنه قُبل برفض قوى داخل صفوف الحزب الوطني نظراً لمواقفة السابقة، وفي نفس العام رفض قرطام حضور الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب بسبب حضور الرئيس الاسبق حسني مبارك نظراً لاعتراضه على المادة 101 من دستور 71 والتي تمنح الرئيس حق دعوة المجلس وهو ما راه غير دستوري، وبعد ما يقرب من 70 يوم تقدم قرطام باستقالته من الحزب الوطني وعاد للعمل في اطار شعبي بعيداً عن مظلة الاحزاب فتقدم باستقالته في 24 يناير 2011.
وبعد ثورة يناير، قام بتفعيل حزب المحافظين بعد ان تم اختياره من قبل الجمعية العمومية رئيساً له، فقام بالدمج بين حزب المحافظين وحزب النهضة تحت التأسيس في يوليو 2011.