توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا شاب مصاب بمرض السكر, هل يؤثر مرض السكر على العلاقة الزوجية ؟

السبت ,04 آب / أغسطس2018 ، 10:08 بتوقيت القاهرة المحلي
  مصر اليوم -

أنا شاب مصاب بمرض السكر, هل يؤثر مرض السكر على العلاقة الزوجية ؟

أيها الشاب العزيز أقول لك بعض الحقائق العلمية التي قد تعينك على استيعاب الأمور أولاً:- بالنسبة لمرض السكر فهو مرض مستأنس جداً، أي أنه يمكنه أن يكون رفيق طريق حسن العشرة، ولكن هذا يستلزم الانتظام في أخذ العلاج، والحرص في الطعام والابتعاد عن الكميات الكبيرة من النشويات والسكريات، أي اتباع نصائح الأطباء الخاصة بكمية تنظيم العلاج. ثانياً بالنسبة للطريقة التي يؤثر بها مرض السكر سلباً على مختلف أعضاء الجسم فهي عن طريق إحداث التهاب في الأعصاب الطرفية الصغيرة وأيضاً التهاب في الأوعية الدموية الطرفية الصغيرة، أي أن الذي يتأثر هو التغذية العصبية والدموية للأعضاء الطرفية، والتي تتغذى على الأوعية الدموية والأعصاب ذات الحجم الصغير و"الميكروسكوبي" أحيانا.. من هذه الأعضاء: أطراف الأصابع، شبكية العين، بعض الأماكن في الوجه والرأس، وأيضاً.. الأعضاء التناسلية -وخاصة الذكورية- حيث الحجم الكبير والوجود خارج الجسد، والأوعية الدموية الضيقة والأعصاب الدقيقة. ثالثاً:- لكي يتسنى لهذه المضاعفات أن تحدث لا بد من مرور فترة زمنية طويلة منذ بداية الإصابة بمرض السكر، هذا بالطبع بالإضافة للعوامل التي سبق الإشارة إليها، ولكن هذه المضاعفات تنتفي إذا تمت المتابعة الطبية الدقيقة والمنتظمة، فاسع يا صديقي للعلاج المنتظم الدقيق لتقي نفسك الكثير والكثير من المضاعفات التي نحن في غنى عنها. · هل يمكن الإقلاع عن العادة السرية؟ - العادة السرية بالرغم من أضرارها التي سبق وتحدثنا عنها في مقالات سابقة كثيرة، لكن هذه الأضرار لا تصل إلى حد التدمير الجنسي للفتاة على حد تعبيرك، وخاصة أنك تنبهت لذلك وأقلعت عنها قبل أن يجرك ضعفك أمامها إلى مراحل أعمق من ذلك. و لا تخافي يا فتاتي الرقيقة، فلن تفشلي أبداً في أن تكوني زوجة وأماً إن شاء الله، ولحسن الحظ أن هناك بعد المزيد من الوقت حتى تبدئي علاقتك الحميمة مع زوجك في المستقبل وحتى ذلك الحين ستكون كل أفكارك هذه قد ذهبت بين دهاليز الزمن.... أما عن مستقبلك فأنا أتوقع لك أن تكوني أماً ناجحة بإذن الله، بل أكثر من ذلك أنك ستكونين صديقة لأولادك وبناتك، وستحدثينهم عن الأمور التي تسألين عنها الآن بكل حرية وحنان في نفس الوقت، وتحولين هذه المعاناة التي تعيشينها الآن بسبب ذلك إلى طاقة إيجابية موجهة لصالح أبنائك وحسن تصرفهم واستواء حياتهم. أما هذا السؤال الأخير فهو حقيقة محطة أردت التوقف عندها قليلاً، فإن أعضاءك الجنسية يا صغيرتي مازالت في طور نمو وتجدد مستمر، وقد أرهقتها بكثرة أدائك للعادة السرية، حيث زيادة كبيرة في معدل سريان الدورة الدموية واستهلاك شديد للطاقة على مستوى الأنسجة والخلايا، مما يضطر الأنسجة والخلايا للتجدد المستمر كرد فعل لما يصيبها أيضاً من ضرر متكرر. كل هذه العمليات الحيوية تجعل المنطقة أكثر عرضة واستعداداً، بل يجعلها تجتذب الميكروبات وتسهل لها إمكانيات المعيشة والإقامة والتغذية إذا جاز التعبير، مما يفرز هذه الأعراض التي أشرت إليها في رسالتك والتي تشير إلى وجود التهابات نشطة، ميكروبية من النوع البكتيري والفيروسي أو الفطري، أيها أو كلها. · كيف يتأكد الشباب من الجنسين أنهم بصحة جنسية جيدة قبل الزواج؟ إن هذا السؤال أشمل من أن يجاب عليه في سطور قليلة أو حتى في صفحات قليلة، ولكن، كما تعودنا سوياً، دعونا نحاول الإشارة إلى النقاط الأساسية في هذا الموضوع: أولا:هناك فارق كبير بين الذكر والأنثى فيما يتعلق بالصحة والسلامة الجنسية، فالذكر هو الطرف الإيجابي في العلاقة ويستلزم قيامه بها على الوجه الصحيح أن يكون قادراً على حدوث الانتصاب بشكل طبيعي وكاف للقيام بإتمام الجماع الصحيح، أما الأنثى فهي مستقبلة في المقام الأول، وعلى ذلك قد تكون غير مستثارة بالقدر الكافي، ولكنها مازالت قادرة على القيام بالعلاقة بشكل مرض لكلا الطرفين. ثانياً:بالنسبة للذكور وبما أن عليهم العبء الأكبر في العملية الجنسية، فلابد ألا ننسى أبداً أن الأعضاء الجنسية هي مجرد جزء من أجزاء الجسم، وعلى ذلك فإذا صح الجسم صحوا وإذا مرض الجسم أو ضعف، أصابهم بعض الوهن بالتبعية. ثالثاً:صحة الجسم مقصود بها بشكل خاص بعض الأجهزة التي تتمتع بدور أساسي في الوظيفة الجنسية، مثل الجهاز الدوري والجهاز العصبي والجهاز العضلي، هذا من الناحية العضوية، ومن ناحية أخرى فلابد أن يكون هناك صفاء ذهني وقدرة على التركيز وعلى استحضار الشهوة والرغبة في الوقت المناسب، أما من يشكون من كثرة الهموم والمسئوليات فلابد لهم من التمرين على الفصل الذهني بين هذا وذلك، ليمشي كل شيء في نصابه ولا تؤثر وظيفة على أخرى سلباً. رابعاً: من البند السابق نرى أن هناك بعض الأشياء التي تهدد سلامة هذه الأجهزة الجسمانية المعنية على وجه الخصوص (الدوري والعصبي والعضلي) مثل التدخين والكحول والمكيفات وأيضاً الأدوية العشوائية التي تؤخذ دون استشارة الطبيب فهي تؤثر سلباً على الكبد والذي يعني الكثير في مسألة جعل هرمون الذكورة (المسئول عن الرغبة) عاملاً وذا مستوى مناسب في الدم. خامساً:أما بالنسبة للتأكد من كل ذلك فمن السهل أن يتأكد الشاب إذا كان قلقاً بعمل فحص بالموجات فوق الصوتية في أي من مراكز الأشعة للتأكد من كون الدورة الدموية داخل الأعضاء الجنسية سليمة وكافية للقيام بالجماع على الوجه الصحيح المرضي أم لا... أما بالنسبة للفتيات، فالأمر لا يتعدى كونه عاطفياً في المقام الأول والأساسي، وعلى ذلك فإذا وجدت من زوجها الحب والحنان والاهتمام فلتكن متأكدة من جودة قيامها بالعلاقة على أكمل وجه إن شاء الله، فلا توجد من تسمى بـ"المرأة الباردة" كما يشاع، ولكنها امرأة تفتقد المشاعر في علاقتها مع زوجها، وبالتالي لا تكون قادرة على التفاعل معه في العلاقة، وهؤلاء الفتيات هن من يطلق عليهن أنهن "باردات جنسياً". وكنصيحة أخيرة يا أصدقائي من الشباب والفتيات، هناك روشتة طبية مؤكدة للصحة الجنسية بشكل عام، وهي أن نتمسك ونتحرى ما أمر الله به من اعتدال في المأكل والابتعاد عن المحرمات مثل الكحول والتدخين، والإكثار من الحركة وتجنب السمنة، واجتناب العلاقات الجنسية المحرمة والأفلام والمواقع الإباحية، والتي يظن بها الشباب أنها سوف تعلمهم فمن خبرتي الشخصية في العيادة، أجد أن السبب الرئيسي وراء فشل العلاقات الزوجية الحميمة هي الخبرات السابقة -المخطئة بالطبع- سواء العملية (الزنا) أو التي نتجت عن مشاهدات مشبوهة أو قراءات في مصادر غير آمنة، فيا أيها الشاب صن نفسك لزوجتك فهي حلالك الطيب، ويا أيتها الفتاة صوني نفسك ومشاعرك لزوجك فهو حلالك الطيب، ولتنهلا معاً -كزوجين- من أنهار السعادة التي تزينها بركة طاعة الله سبحانه وتعالى.
  مصر اليوم -

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
  مصر اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon