قال الدكتور محمد الفولي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون إنه بعد ظهور عملية شفط الدهون بالفيزر حدثت نقلة نوعية في نسبة المقبلين على تلك العمليات نظرًا لنجاحها الكبير في تحقيق نتائج إيجابية كبيرة، والقضاء على الكثير من الأضرار والمخاطر، وباتت عملية شفط الدهون عبر تقنية الفيزر أكثر انتشارا بين مرضى السمنة، وكل من يسعى لإزالة الدهون من جسمه عبر العمليات الجراحة، بسبب النتائج المبهرة التي تحققها عمليات شفط الدهون بالفيزر. وأوضح الدكتور أنه عمليات شفط الدهون بالفيزر، لا تعد عملية جراحية لأنه لا يحدث أي جروح، لأنها تتم عبر فتحات صغيرة عن طريق الكانولا ويتم شفط الدهون منها، كتركيب المحاليل في الأوردة، وعملية شفط الدهون بالفيزر تشفط الخلايا الدهنية نفسها وتقضي عليها تمامًا وهذا يمنع عودة الدهون مرة أخرى، لأن الموجات الصوتية والليزر قاموا بتكسير الخلايا الدهنية نفسها وهي المسؤولة عن تكوين الدهون. وأشار إلى أنه المريض،يفقد بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، أكثرمن 80% من الدهون في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها، وفي كثير من الأحيان يغادر المستشفى في نفس يوم العملية، كما أن عملية شفط الدهون بالفيزر تتم تحت تأثير المخدر الموضعي، وليس تخديرًا كليا، وهو ميزة كبيرة للمريض لأنه يكون واعي ويرى ما يحدث إن أراد ذلك. وتابع أنه أثناء شفط الدهون يتم إزالة الخلايا الدهنية بشكل دائم من الجسم ولن تعود أبدًا، ولكن إذا لم تلتزم بنمط حياة صحي واكتسبت وزناً أكبر، فسوف تنمو الدهون في أجزاء أخرى من الجسم، وفي معظم الحالات يحدث هذا في مناطق أخرى غير موقع شفط الدهون. وأكد أن مصر واحدة من الدول العربية التي اشتهرت فيها عمليات نحت الجسم بالفيزر، ومصر تمتلك خبرة طويلة في هذا المجال وتضم نخبة كبيرة من أطباء التجميل، والأطباء المختصين في جراحات الفيزر وعمليات شفط الدهون بالفيزر، كما أن لمصر تجربة جيدة في نحت الجسم بالفيزر منذ العمليات التقليدية في شفط الدهون التي كانت سائدة في ذلك التوقيت وقبل ظهور تقنية الفيزر.