توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما هو مرض " الهيستريا "؟

الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير2018 ، 23:13 بتوقيت القاهرة المحلي
  مصر اليوم -

ما هو مرض " الهيستريا "؟

الهستريا هو مرض نفسي من الأمراض النفسية العديدة التي يصاب بها الإنسان ولكن ذلك المرض على وجه التحديد تصاب به النساء أكثر من الرجال حيث أنه الأصل اللغوي لكلمة هيستريا مشتق من الكلمة اليونانية هستيرون وتعني الرحم لذلك النساء تصاب به أكثر أما بالنسبة لتعريف الهستريا كمرض فهو مرض نفسي عصابي تظهر في أضطرابات في أنفعالات الشخص وتسمي الهستريا بأسم الهستريا التحولية لأنها تعتمد علي حيلة دفاعية ألا وهي التحول حيث أنه يحول كل الأنفعالات إلي أعراض جسمية لحل رمز الصراع الذي يشعر به. * ما هي أعراض مرض الهيستريا ؟ - يوجد نوع من أنواع الشخصيات يسمي الشخصية الهستيريه وهذا النوع يتميز بالعديد من الصفات ومنها : لديهم قابلية للشدية للإيحاء والأستهواء بمعني أنه لو رأي شخص ما يتوجع أمامه فسوف يشعر هو أيضا بنفس الوجع وفي نفس المكان. و لديهم عدم القدرة علي ضبط الأنفعالات وأيضا عدم القدرة علي الوصول لمرحلة النضج العقلي الذي يعتبر سمة من سمات الراشدين والبالغين عقليا . و يتصف بالسطحية أيضا ويفتقد النظر للأمور بشكل عميق و الشخصية الهستيرية لو تمعنا بالنظر فيها فسوف تعبر عن شخصية الأطفال لذلك الشخص الهستيري هو طفل كبير ونفس سمات الأطفال مثل المشاعر الجياشة وغيرها يتسم بها الشخص الهستيري أسباب الوقوع في مرض الهستريا لأنه يوجد أختلاف بين الشخصية الهستيرية التي تأخذ ملامح من المرض ولكن ليست كالشخص المريض بشكل كلي وجزئي تنحصر في وجود صراع واضح بين الغرائز التي يحب المريض أن يشبعها وبين المعايير الاجتماعية التي تمنعه من ذلك الإشباع ، ووجود عوامل مكتسبة من البيئة مثل أكتساب الطفل هذه الأسباب من أب أو أم مصابين أصلا بالهستيريا ولكن من الأسباب التي تعجل ظهور مرض الهستيريا هي الصدمات العاطفية والفشل في تأديه عمل ما فذلك المرض هو يعد من أخف الامراض النفسية التي يسهل علاجها لأن لديه قابلية للإيحاء بشكل كبير جدا وبالتالي فإن أهم الطرق التي تساعد في شفاءهم هي التنويم بالإيحاء حتي تزول الأعراض الكاذبة التي يشعروا بها. * أبني يكذب كثيرا كيف أستطيع أن أعالج هذا معه وأجعله لا يكذب ؟ - في البداية لابد من معرفة أن التنشئة الاجتماعية لها دور كبير جدا في جعل الطفل يقع في دائرة الكذب لأن الطفل يولد كالصفحة البيضاء أما الوالدين هم من يكتبون الصفات التي سوف يكبر الطفل بها وتكون جزء من شخصيته وبالتالي فأهم جزء من أجزاء التنشئة الاجتماعية التي تؤثر بشكل كلي وجزئي علي الطفل هي الأسرة لأنها هي التي تحول الطفل من كائن بيولوجي يشرب ويأكل ويتنفس إلي كائن أجتماعي يتعامل مع العالم الخارجي ويتواصل معهم من خلال أكتساب مهارات التواصل اللازمة لذلك ونجد كثيرا من الأسر تشكو من الكذب عند أولادهم وخاصة في سن الطفولة حيث أنهم يصابوا بالحيرة والتشويش الفكري في إذا كان هذا بسبب التربية أم بسبب شئ أخر ولكن الكذب عند الأطفال هو مشكلة بكل المقاييس ولابد أن نتقبل أنها مشكلة بصدر رحب حتي يسهل علاجها ولابد في بادئ الامر أن نعرف ما المقصود بالكذب عند الطفل . ولابد على الوالدين قول الصراحة أمام الطفل حتى يتعلمها ويصبح الصدق من صفاته الشخصية و عدم التفرقة بين الأطفال داخل الأسرة الواحدة و في المدرسة لابد من المساواة بين الأطفال حتى لا يتخذ الطفل الكذب الأنتقامي وسيلة له لتلبية ما يريد فالكذب عند الطفل هو بالفعل مشكلة ولكن الطفل عندما يتخذ الكذب صفة من صفاته الشخصية فعلي الفور نعرف أن هذا الشئ نتيجة لما نشأ عليه الطفل وليس فطري إذا لابد من أن الوالدين يصادقوا أولادهم أي يتخذوهم أصدقاء لهم فبالتالي يصبح الكذب أمر مستبعد تماما أن يقع فيه الطفل. * ما هي المسببات التي تجعل الطفل يكذب ؟ - عندما يرى الطفل أن أبيه أو أمه يقوم إحدي الطرفين بالكذب فبالتالي سوف يكتسب الطفل هذا السلوك البشع من خلال تقليده لرموز القدوة بالنسبة له ألا وهم الوالدين ففي هذه الحالة الطفل ليس مخطئ بل الأب والأم هم المخطين لأنهم فعلوا الكذب أمامه فلابد ألا ينتظروا إلا وجود طفل ثالث في الأسرة يكذب أيضا مثلهم فهذا الدافع هو من أهم الدوافع أو الأسباب التي تجعل الطفل يكذب أما لو حدث العكس والأبوين كانوا في البداية يهتمون بمبدأ وقيمة الصدق والصراحة فالأبن سوف يكون مثل أبويه بالتبعية ، وهناك دافع آخر وهو التربية الخاطئة تجعل الطفل يقوم بالكذب مثل أستخدام الأبوين العقاب البدني الشديد علي الطفل فلا يجد الطفل مخرج من العقاب إلا وسيلة الكذب حتي يحمي نفسه من شدة الضرب وبالتالي هنا الأبوين مخطئين أيضا لأن وسائل التربية وأساليبها كثيرة ولكن المستخدم بكثره هي الأساليب الخاطئة كالضرب البدني والإيذاء المعنوي والحرمان الشديد وكل هذه الأساليب تجعل الطفل يسلك مسالك غير سوية ليهرب من هذه الأساليب المريضة . ومن الدوافع ايضا الإهمال الشديد من الأبوين لطفلهم يجعله يقوم بتخيل قصص ليست واقعية.
  مصر اليوم -

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
  مصر اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء
  مصر اليوم - ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
  مصر اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon