Nationality
البرازيلPlayer number
10Date of Birth
05-02-1992Age
32The club
باريس سان جيرمانLength
cm 175 سمWeight
kg 68 كغمPrice
-Player number in the team
10The player in the club
10نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور (بالبرتغالية: Neymar da Silva Santos Júnior) (مواليد 5 فبراير 1992)، المعروف باسم نيمار أو نيمار جونيور. هو لاعب كرة قدم برازيلي، يلعب في مركز الجناح والهجوم في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب البرازيل لكرة القدم. يعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم، يعرف بالمهاره العالية، المراوغة، السرعة، الابتكار، والقدرة على اللعب بكلتا القدمين. انضم إلى باريس سان جيرمان في الثالث من أغسطس عام 2017 قادمًا من نادي برشلونة الإسباني بعد أن قام النادي الباريسي بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع البارسا والبالغ 222 مليون يورو، ليصبح بالتالي أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق. بَرَز نيمار في سن مبكرة مع نادي سانتوس في موطنه البرازيل، حيث لعب أول مباراة له كمحترف مع الفريق الأول وهو لا يزال بسن السابعة عشرة. وساهم في فوزه ببطولة بكأس البرازيل عام 2010، حيث توُّج بلقب هداف البطولة بـ11 هدفًا، أحدها في ذهاب النهائي، ثمّ قاده لإحراز كأس ليبرتادوريس في العام التالي، حيث كان هدّاف الفريق في المسابقة وسجّل في إياب النهائي الحاسم كذلك، والذي كان أول لقب قاري يُتوَّج به النادي منذ أيام الأسطورة بيليه عام 1963. وحاز خلال مشواره مع النادي على جائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية مرتين، عام 2011 و2012، قبل أن ينتقل إلى أوروبا وينضمّ إلى نادي برشلونة الإسباني في صيف 2013. ويكوِّن مع كلٍّ من ليونيل ميسي ولويس سواريز ثلاثي هجوم قويٍ عُرف بالـ"MSN" (الحرف الأول من اسم كلِّ واحدٍ منهم)، ومع البارسا فاز نيمار بالثلاثية التاريخية التي تشمل الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا موسم 2014–15، وفاز بعدها بالثنائية المحلية في الموسم الموالي. وخلال مشواره مع الفريق الكاتلوني حاز على المركز الثالث في سباق كرة الفيفا الذهبية عام 2015. لينتقل بعدها إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية هي الأضخم في تاريخ كرة القدم. وخلال موسمه الأوّل برفقة أمراء باريس حقق نيمار ثلاثية محلية تمثّلت في كأس الرابطة والدوري والكأس، كما اختير كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي رغم غيابه لأزيد من ثلاثة أشهر بسبب إصابة قوية تعرّض لها على مستوى الكاحل. مع منتخب البرازيل الوطني يحتلّ نيمار المرتبة الثالثة في سجلّ أفضل الهدّافين في تاريخ المنتخب بـ60 هدفًا من 96 مباراة، منذ مشاركته الأولى التي جاءت حينما كان بعمر الثامنة عشرة. وكان نيمار لاعبًا أساسيًا في فوز البرازيل ببطولة أمريكا الجنوبية للشباب تحت 20 سنة في عام 2011، البطولة التي كان هدافها، وساهم كذلك في فوز منتخبه ببطولة كأس القارات 2013 التي حاز كرتها الذهبية كأفضل لاعب. بينما لم تكتمل مشاركته في كلٍّ من كأس العالم 2014 وكوبا أمريكا 2015 بسبب الإصابة والإيقاف تواليًا، لكنه قاد المنتخب للفوز بأول ميدالية ذهبية في تاريخه في كرة قدم الرجال في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016. وفي عام 2017 حاز على المركز الثالث في السباق على جائزتي الأفضل المقدمة من الفيفا والكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول. يُعتبر نيمار أكثر لاعب رُشّحت أهدافه وفاز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام، والمقدَّمة من قِبل الفيفا، حيث ترشّح خمس مرات ضمن قائمة العشرة، وثلاث مرات في القائمة الثلاثية؛ فحلّ في المرتبة الثالثة مرتين، وفاز هدفه ضدّ فلامنجو –حينما كان لاعبًا لصفوف سانتوس– بالجائزة عام 2011. محتويات 1 نشأته وحياته 2 مسيرته الكروية 2.1 بدايته المبكرة 2.2 سانتوس 2.2.1 2009 : موسم البدايات 2.2.2 2010 : بداية البروز الحقيقية والفوز بالباوليستا 2.3 2011 : موسم حصد الجوائز 3 2012 : أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية 4 2013 : الموسم الأخير 4.1 برشلونة 4.1.1 التحقيق في قضية الإنتقال 4.1.2 2013–14 : التأقلم في إسبانيا 4.1.3 2014–15 : الثلاثية والنجاح الفردي 4.1.4 2015–16 : ثنائية محلية 4.1.5 2016–17 : الموسم الأخير 4.2 باريس سان جيرمان 4.2.1 دعوى فسخ العقد 4.2.2 موسم 2017–18 4.2.3 موسم 2018–19 5 مسيرته الدولية 5.1 بطولة أمريكا الجنوبية للشباب وكوبا أمريكا 2011 5.2 الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 وأول هاتريك 5.3 كأس القارات 2013 5.4 كأس العالم 2014 5.5 كوبا أمريكا 2015 5.6 الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 5.7 كأس العالم 2018 6 خارج كرة القدم 6.1 حياته الشخصية 7 الإحصائيات 7.1 النادي 7.2 المنتخب 8 الإنجازات 8.1 النادي 8.2 المنتخب 8.3 الفردية 9 الملاحظات 10 المراجع 11 وصلات خارجية نشأته وحياته وُلد نيمار جونيور دا سيلفا يوم 5 فبراير عام 1992 في ضاحية موجي داس كروزيز بمدينة ساوباولو البرازيلية، لأبوين برازيليين هما نيمار سانتوس سينيور، ونادين دا سيلفا، وقد سُمّي على والده نيمار الأب الذي كان لاعب كرة قدم محترف فيما سبق، وقد غدا نيمار الأب منذ البداية السند الأكبر لابنه، وهو من اهتمّ بموهبتة منذ الصغر، ثمّ كان ممثّله القانوني في جميع عقوده التي أبرمها خلال مسيرته. مسيرته الكروية بدايته المبكرة بدأ نيمار ممارسة كرة القدم في سنٍّ مبكرة، وكانت بداياته مشابهة لبداية جلّ أقرانه في البرازيل، عن طريق ممارسة الكرة في الشوارع، إلى أن انضمّ في سن السابعة –عام 1999– لفريق محلّي في مدينة سانتوس التابعة لولاية ساو باولو البرازيلية يُدعى بورتوغيزا سانتيستا، واستمرّ هناك إلى أن تمّ رصده من قِبل نادي سانتوس، الذي استقدمه عام 2003. سانتوس بعد انضمامه إلى أكاديمية شباب نادي سانتوس عام 2003 وتوقيعه مع النادي وهو في سن الحادية عشرة سرعان ما لفتَ الأنظار إليه بموهبته الكبيرة، ما جعله يحظى في سنّ الرابعة عشرة بفرصة تجربة مع نادي ريال مدريد، أحد أكبر أندية أوروبا، وسافر اللاعب اليافع وقتها فعلًا إلى إسبانيا في مارس 2006 من أجل التدرّب مع أشبال النادي الملكي، حيث تدرّب في المنشآت الرياضية للنادي لأزيد من أسبوعين وحظي بفرصة مقابلة مسؤولي ونجوم الريال، من أمثال الظاهرة رونالدو وزين الدين زيدان وروبيرتو كارلوس، كما حضرَ مباراة للفريق ضد نادي ديبورتيفو لاكورونيا من مدرّجات ملعب سانتياغو برنابيو، وقد نال إعجاب مسؤولي النادي الذين قرّروا التوقيع معه وعَرضوا عليه إكمال نشوئِه مع أشبال الفريق، وتمّ الاتفاق في بادئ الأمر بين الطرفين من الناحية المبدئية، لكن اللاعب فضّل بعد ذلك الرجوع إلى بلاده البرازيل دون إكمال تجربته مع الريال، حيث تحدّثت أغلب المصادر عن خلافٍ ماليٍ وقف دون إكمال الاتفاق، بسبب مطالبة والد وممثّل اللاعب القانوني حينها مبلغ 60 ألف يورو من أجل انضمام نجله للفريق، ما قابَله قادة الريال حينها بالرفض، وسط حديث عن امتناع النادي عن دفع هكذا مبلغ في شابٍ لم يتجاوز سن 14 عامًا، اللاعب ووالده نفيا هذه القصة ضمنيا، حيث ذكر والده أن ما منعه من الانضمام لريال مدريد هو أنه لم يُرد اللعِب لهم في تلك الفترة فحسب، وذكر اللاعب أنه رفض عرض الريال لأنه لا يُشترى بالمال، إضافة إلى أن نادي سانتوس الذي كان يلعب له اللاعب قد أظهر رغبة كبيرة في الاحتفاظ باللاعب، وكانت تربطهم علاقة جيدة، ليُفضّل في النهاية إكمال فترة شبابه في بلاده مع رفقائه في سانتوس، حيث تردّد في فُرص نجاحه دون مشاكل خارج بلده حينها، وكان يتساءل عما إذا كان بمقدوره اللعب بعيدًا عن مسقط رأسه وعن زملائه في ذلك السن المبكر، ورغم توقيع العقد المبدئي بين الطرفين ورضا النادي عن موهبة نيمار إلا أن والده قال في كتاب نشروه لاحقًا عن مسيرة اللاعب منذ البدايات أن اختياره عدم توقيع عقد نهائي مع ريال مدريد كان بسبب أنه تفطّن بعد أيام مع المكوث في إسبانيا أن ابنه لم يكن مستعدًّا بعدُ للرحيل عن بلاده، حيث ذكر بأنه لم يبدُ على يرام، وبدأ يشتاق لعائلته ومدرسته ورفاقه، رغم أنه بدا في البداية سعيدًا وبدا كلّ شيء جيدا (حسب الوالد دائمًا). وبعد رجوعه لبلاده وناديه استمرّ نيمار في التطوّر ولفتِ الانتباه حتى حظي عام 2009 وهو بعدُ في سنّ السابعة عشرة بفرصة تمثيل الفريق الأول للنادي البرازيلي لأول مرة. 2009 : موسم البدايات كان نيمار قد احتفل توًا بعيد ميلاده السابع عشر حين لعِب أول مباراة رسمية له مع سانتوس، وكان ذلك يوم 7 مارس 2009، حين دخل بديلًا لزميله ماوريسيو مولينا عند الدقيقة 59' في المباراة التي فاز فيها فريقه على فريق أويستي ضمن منافسات بطولة باوليستا الإقليمية 2–1، وفي الأسبوع الموالي، وتحديداً يوم 15 مارس شارك لأول مرة كلاعب أساسي في مباراة ضد نادي موجي ميريم برسم الباوليستا أيضًا واستطاع حينها تسجيل أول هدف في مسيرته الاحترافية، في المباراة التي فاز فيها رفقاؤه بنتيجة 3–0. وبعد أقلّ من شهر، وتحديدًا يوم الحادي عشر من أبريل، سجل نيمار الهدف الحاسم في المباراة التي فاز فيها سانتوس على بالميراس بنتيجة 2–1 في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي من نفس المسابقة، ليُساهم في تفوق فريقه وتأهّله بالتالي للنهائي الذي قارعوا فيه فريق كورينثيانز بقيادة أسطورة البرازيل الظاهرة رونالدو، حيث تفوَّق هذا الأخير على نيمار بتسجيله ثنائية في الذهاب قادت فريقه للفوز بنتيجة 3–1، ثمّ تعادل الفريقان في الإياب 1–1، ليُتوَّج رفقاء رونالدو بالبطولة بمجموع 4–2 في الذهاب والإياب. يوم السابع من شهر نوفمبر 2009 تمكّن نيمار الذي لم يُتمَّ سن الرشد –18 سنة– بعد حينها من تسجيل أو ثنائية في مسيرته الاحترافية، وكان ذلك في مرمى فريق ناوتيكو حينما قاد فريقه للفوز عليه بنتيجة 3–1 لحساب مباريات الدوري البرازيلي، ثمّ أتبعها بثنائية ثانية في نفس البطولة بعد جولتين من ذلك حينما قاد فريقه للفوز على نادي كوريتيبا بنتيجة 4–0، ليُكمل موسمه الأول في الدوري البرازيلي في الترتيب 21 على قائمة أفضل الهدّافين بتسجيله لـ10 أهداف، من 32 مشاركة، بفارق 9 أهداف عن هدّافيْ المسابقة، فيما شارك في 48 مباراة بشكل عام في كافة المسابقات هذا الموسم، وسجل 14 هدفًا الدوري. 2010 : بداية البروز الحقيقية والفوز بالباوليستا بداية من موسم 2010 (الموسم البرازيلي يُقام كاملًا في سنة واحدة عكس الموسم الأوروبي الذي يبدأ في سنة وينتهي في التي تليها) بدأ نيمار يشقّ طريقه نحو النجومية في سانتوس رغم حداثة سنّه (18 سنة فقط)، فبات هدّاف الفريق ونجمه ومسدّد ركلات الجزاء فيه. وسجل في 15 أبريل 2010 خمسة أهداف لسانتوس في المباراة التي فازوا بها بنتيجة 8–1 على غواراني في مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس البرازيل. بعد كامبيوناتو باوليستا 2010 والذي سجل فيه نيمار 14 هدفا في 19 مباراة، توج النادي بطل بعد فوز 5–5 (بفضل قانون أهداف خارج الديار) على سانتو أندريه في النهائي. وأعطي جائزة أفضل لاعب في المسابقة. أداء نيمار مع سانتوس أدى إلى تشبيه طريقة لعبه مع لاعبين برازيليين آخرين، مثل روبينيو، بل وتمّ تشبيهه حتى بالأسطورة البرازيلية بيليه. في عام 2010، تلقّى سانتوس عرضا بقيمة 12 مليون £ من نادي وست هام يونايتد الإنجليزي لضمّ اللاعب، لكنه قوبِل بالرفض، حيث أصرّ النادي على دفع كامل مبلغ فسخ العقد البالغ 28.4 مليون £ كشرطٍ لرحيل اللاعب، رغم أن ويست هام رفع عرضه لمبلغ 16 مليون باوند بعد ذلك. وفي وقت لاحق تلقّوا عرضا من نادي إنجليزي آخر، هو تشيلسي، حيث أفادت التقارير أنهم عرضوا ما يقارب 17 مليون جنيه استرليني لجلب اللاعب في بادئ الأمر، سرعان ما تمّت زيادتها لتبلغ 20 مليونا، لكن النادي البرازيلي قام برفض العرض في بيان رسمي، وعلى الرغم من رفع البلوز للعرض ليقترب من متطلّبات سانتوس المالية إلا أن نيمار اختار البقاء وقتها في بلده، في خطوة ذَكرَ لاحقاً أن الأسطورة البرازيلية بيليه شجّعه عليها في اتصال هاتفي، ما جعله يُعلن رفضه للرحيل ويُصرّح: "أنا مركز على سانتوس فقط" ، وأشار وكيله، واغنر ريبيرو، إلى أن مصير نيمار سيكون في مكان آخر لا محالة، مشيرا إلى أنه "يريد أن يصبح أفضل لاعب في العالم، ونسبة تحقيق هذا الحلم في البرازيل هي 0%." "نيمار ليس معروضا للبيع، ولكن من يرغب في الحصول على خدماته عليه دفع قيمة الشرط الجزائي. هناك 5 فرق أوروبية تطارد اللاعب وتستطيع كسر عقده" رئيس نادي سانتوس لويس رابيرو في عام 2010. على الرغم من اعترافه بعد عام واحد، في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، أنه كان سعيدا باهتمام تشيلسي به لأنه كان "يحلم باللعب في أوروبا"، في حين ذكر أيضا أنه في ذلك الوقت كان القرار الصحيح هو البقاء في البرازيل. في هذا الموسم سجّل نيمار أفضل أرقامه التهديفية في كافة المسابقات على الإطلاق، حيث سجلّ 42 هدفاً من 60 مباراة، منها 17 هدفاً في بطولة الدوري، الذي حلّ ثانياً في ترتيب هدّافي البطولة، رغم أن هذا الموسم كان شاهداً على نشوب أزمة انضباطية حدّدت جانباً مهمّاً من مسيرة اللاعب في شبابه، حيث تسبّب في مشكلة مع مدرّبه في نادي سانتوس آنذاك دوريفا جونيور، سبَبُها قيام هذا الأخير باختيار لاعب غيره لتسديد ضربة جزاء في إحدى مباريات الدوري المحلّي، ما جعل اللاعب يسبّ مدربه، ويتشاجر مع ثلاثة من زملائه بعدها، الأمر الذي أدّى لتغريم اللاعب وتوبيخه من طرف فريقه بسبب سلوكه الطائش. في 30 نوفمبر 2010، باع سانتوس 5% من رسوم انتقاله المستقبلية التي سيحصل عليها لمجموعة استثمارية برازيلية، بمبلغ 3.549.900 ريال برازيلي (ما يُعادل حينها نحو 1.5 مليون يورو). في ديسمبر 2010، حصل نيمار (الذي لم يتجاوز عمره الثامنة عشرة بعد) على المركز الثالث في سباق جائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية 2010، خلف كلّ من أندريس داليساندرو وخوان سيباستيان فيرون. 2011 : موسم حصد الجوائز نيمار يلعب مع سانتوس في نهائي كأس العالم للأندية 2011. افتتح نيمار العام بمشاركة دولية ناجحة مع منتخب شباب البرازيل، حيث استطاع رفقة زملائه تحقيق اللقب الحادي عشر لراقصي السامبا الصغار في بطولة كوبا أمريكا للشباب (أقلّ من 20 سنة)، حيث كان هدّاف البطولة بتسعة أهداف، بفارق خمسة أهداف عن أقرب ملاحقيه. ثمّ افتتح موسمه مع سانتوس بالمشاركة في بطولة باوليستا الإقليمية، حيث تمكّن من تسجيل 4 أهداف في المسابقة، آخرها كان الهدف الذي حسم به الفريق الفوز بالبطولة للمرة الثانية توالياً في المباراة النهائية التي واجه فيها نادي كورينثيانز في مايو 2011. وفي الدوري البرازيلي تألّق نيمار بشكل لافت هذا الموسم، ووضع بصمته في عدّة مباريات حاسمة؛ ففي الـ28 من يوليو 2011 خاض نيمار مواجهة مثيرة ضد أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو وفريقه فلامنغو برسم الأسبوع الثاني عشر من الدوري، ورغم تسجيل نيمار هدفاً رائعاً جداً في الدقيقة 26' من اللقاء (فاز عنه لاحقاً بجائزة بوشكاش) جعل فريقه يتقدّم بثلاثية نظيفة إلا أن الشوط الأول انتهى بالتعادل 3–3، بعد تمكّن رفقاء رونالدينيو من تسجيل ثلاثة أهدف في ظرف 16 دقيقة (سجل رونالدينيو أوّلها) عدّلوا بها النتيجة، ولم تقتصر الإثارة على الشوط الأول بل استمرّت في الثاني حينما سجل نيمار هدفاً رابعاً لفريقه وثانيا له شخصياً، إلا أن رونالدينيو ردّ عليه بثنائية -أكمل بها الهاتريك (3 أهداف)- قادت فريقه لتحقيق الفوز بنتيجة 5–4، ثم ساهم يوم 21 أغسطس في فوز سانتوس على حساب باهيا بهدفين لواحد، حيث سجل الهدف الأول في اللقاء الذي أقيم في الأسبوع الثامن عشر من الدوري. لكن تألّقه الأكبر في بطولة الدوري هذا الموسم كانت حينما انفجر في وجه نادي أتلتيكو باراناينسي يوم 29 أكتوبر 2011 في مباراة أقيمت لحساب الجولة الثانية والثلاثين، حيث قاد فريقه للفوز بنتيجة 4-1، مسجلاً الأهداف الأربعة (سوبر هاتريك). ثم ساهم في الأسبوع التالي (33) في فوز سانتوس على فريق فاسكو دا غاما يوم 6 نوفمبر، حيث سجل الهدف الأول من إجمالي هدفين نظيفين فاز بهما رفقاؤه على أحد الفرق المنافسة بشراسة على لقب الدوري. وعلى الرغم من حلول فريقه سانتوس في المرتبة العاشرة في المسابقة، وبفارق 20 نقطة كاملة عن البطل، إلا أن نيمار تمكّن رغم ذلك من الفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري حسب تصويت الخبراء الذين اختارهم الاتحاد البرازيلي لتحديد أفضل لاعب في البطولة آنذاك. كما حلّ سابعاً بالتشارك في سباق هدّافي الدوري، بعد أن سجّل 13 هدفا. تألّق نيمار هذا العام أيضاً في مسابقة دوري أبطال أمريكا الجنوبية (كوبا ليبيرتادوريس)، حيث استطاع بفضل مجهوداته الجبارة رفقة زملائه أن يظفر باللقب القاري للنادي، والذي كان غائباً عن خزائنه منذ قرابة نصف قرن من الزمن، وتحديداً من أيام الأسطورة بيليه أوائل ستينيات القرن العشرين. وقد تألّق نيمار بشكل لافت في الأدوار الحاسمة للبطولة، حيث سجل 6 أهداف في المسابقة، جعلته في الترتيب الثالث على قائمة هدّافي البطولة، بفارق هدف وحيد عن هدافيْ البطولة، واضعاً بصمته في الأداور الهامة، حيث سجل في إياب ربع النهائي ضد فريق أونس كالداس ليقود فريقه للفوز في مجموع المباراتيْن 2–1، ويصعد بالتالي لنصف النهائي، الذي واجه فيه نادي سيرو بورتينيو البارغواياني، وهناك تألّق بشكل مُلفت أيضاً، حيث كان نجم مباراة الذهاب التي فاز فيها فريقه بهدف نظيف، صنعه هو بعد مجهود فردي رائع، حيث راوغ عدة لاعبين، ومرّر الكرة لزميله إيدو دراسينا الذي أودعها الشباك، ثمّ تألّق إياباً، بمشاركته في هدفين، وتسجيله ثالثاً في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3–3، ليصعد الفريق لمواجهة فريق بينيارول الأوروغوياني في نهائي المسابقة، وهناك تألّق نيمار في مباراة الإياب، حييث سجل هدفاً من أصل هدفيْن تَوَّجا سانتوس بطلاً للبطولة القارية الأهمّ. واختير نيمار بفضل أدائه أفضل لاعب في البطولة. الفوز بالليبيرتادوريس أتاح لسانتوس المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2011 والتي أُقيمت في اليابان شهر ديسمبر، حيث قابل رفقاء نيمار نادي كاشيوا ريسول الياباني في الدور نصف النهائي، واستطاع نيمار افتتاح النتيجة لفريقه بهدف جميل مهّد الطريق لانتصارهم بنتيجة 3–1، والتأهّل بالتالي للمباراة النهائية التي واجهوا فيها بطل أوروبا برشلونة الإسباني، وهناك اتجهت أنظار العالم لمواجهة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي؛ أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين، ضد الجوهرة البرازيلية الصغيرة نيمار، حيث بات نيمار حديث الصحافة وحتى لاعبي الخصوم، بوصفه واجهة سانتوس الأبرز. ورغم أن نيمار خسر المعركة أمام ميسي الذي انتصر ورفقاءه بنتيجة 4–0، إلا أن ذلك لم يمنعه من اعتلاء منصّات التتويج عالمياً بعدما اعتلاها قارياً، حيث فاز بالمدالية البرونزية كثالث أفضل لاعب في البطولة، خلف لاعبيْ برشلونة الفائز باللقب ميسي وتشافي. توُّج نيمار في نهاية هذا العام بجائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية، بعد أن حصل على 130 صوتا من إجمالي الأصوات، ما جعله يُحطّم الرقم القياسي للجائزة في عدد الأصوات تاريخيا، ويُكمل بالتالي هيمنته على الألقاب الفردية المتاحة في القارة اللاتينية هذا الموسم، بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري البرازيلي، وأفضل لاعب في كوبا ليبرتادوريس، هذا فضلاً عن حلوله في المرتبة العاشرة في ترتيب كرة الفيفا الذهبية لأفضل لاعبي العالم عام 2011، واختيار هدفه ضدّ فلامنغو في الدوري البرازيلي للفوز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام، والمقدمة من الفيفا. "نيمار لاعب رائع بالتأكيد، سيكون مثل كاكا وليونيل ميسي، لا شك في ذلك." أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه في عام 2011 في هذا الموسم لم يتوقّف الجدل حول مصير اللاعب، وربطه بالرحيل عن نادي سانتوس باتجاه أحد الأندية الأوروبية، حيث تحدّث رئيس النادي البرازيلي وقتها لويس ألفارو دي أوليفيرا ريبيرو عن 5 عروض أوروبية تلقّاها النادي من أجل الاستغناء عن خدمات اللاعب، وصرح بأن هذه العروض جاءت من ناديا تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزييْن، إضافة لنادي أنجي محج قلعة الروسي، وقطبا الكرة الإسبانية؛ ريال مدريد وبرشلونة. وقد كان النجم البازيلي المخضرم روبيرتو كارلوس وسيطاً من أجل إقناع اللاعب باختيار نادي أنجي بدلاً من برشلونة وريال مدريد الذيْن ارتبط بهما اللاعب أكثر من البقية، وقد ذكر كارلوس علانية بأنه أجرى محادثات مع اللاعب بهذا الصدد، بل وتطوّر الأمر حتى بالاتصال بنادي سانتوس بشكل رسمي وتقديم عرض لجلب اللاعب. لكن الإعلام ربط اللاعب أكثر بقطبيْ إسبانيا خلال هذه الفترة، فتمّ الحديث عن محادثات متقدّمة بين اللاعب ونادي برشلونة، محادثات ربما بلغ تداولها ذروته حينما تواجد الطرفان في اليابان من أجل بطولة مونديال الأندية الذي تواجها في مباراته النهائية، لدرجة أن بعض الصحف تحدّثت عن طلب نيمار من مدرب البارسا آنذاك بيب غوارديولا أن يأخذه للبارسا، لكن المفاوضات ربما كانت أكبر وأكثر جدّية بين اللاعب وغريم النادي الكاتلوني، فريق ريال مدريد، حيث تحدّثت وسائل إعلام عن تقدّم كبير في هذه المفاوضات، بل وحتى التأكيد على إتمام الصفقة وإجراء اللاعب للفحص الطبي الممهّد لانتقاله، الأمر الذي اضطرّ اللاعب للتحدث وإعلان نفي الخبر، كما جعل رئيس سانتوس ريبيرو يخرج للعلن ليُهدّد بمقاضاة النادي الملكي للاتحاد الدولي للعبة إن هو اتفق مع نيمار دون الرجوع للنادي الذي يمتلك عقده، وهو ما يعدّ مخالفة للقوانين، لكن ذلك الجدل كلّه خفت إلى حدٍّ بعيد حينما تمّ الإعلان عن توصّل سانتوس لاتفاق يقضي بتجديد اللاعب لعقده مع النادي حتى عام 2014، قاطعاً الطريق في وجه الأندية الراغبة في ضمّه، ومؤمّنا بقاء جوهرة الفريق معه ولو مؤقّتاً، وقال اللاعب بأنه فضّل البقاء مع فريقه الأمّ والتجديد من أجل طفله -الذي أنجبه قبل ذلك بأشهر- وسعادته، تجديدٌ وصل بموجبه راتب اللاعب لنحو 615 ألف يورو في الشهر، ليحتلّ المرتبة الـ12 في ترتيب أعلى أجور لاعبي الكرة وقتها حول العالم. 2012 : أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية مع بداية هذا العام، وفي اليوم الذي كان يحتفل فيه ببلوغه سن العشرين عاماً -يوم 5 فبراير 2012- تمكّن نيمار من تسجيل هدفه رقم 100 في مسيرته كلاعب كرة قدم محترف (82 مع نادي سانتوس و18 المنتخب الوطني بفئاته المختلفة)، وذلك في مرمى نادي بالميراس في كامبيوناتو باوليستا الإقليمية. في 25 فبراير 2012 – سجل هدفين، واحد منها كان من 25 ياردة – وصنع اثنان آخران ليساعد فريقه على الفوز بنتيجة 6–1 على بونتي بريتا. في 7 مارس 2012، سجل هاتريك في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 3–1 في كأس ليبرتادوريس. في 29 مارس، سجل هدفين ضد غواراتينغيتا في المباراة التي أنتهت بفوز فريقه بنتيجة 5–0. وفي المباراة التي كانت ضد ساو باولو في 29 أبريل 2012، سجل هاتريك لتنتهي المباراة بنتيجة 3–1. بعد ذلك، أحرز هدفين في مباراة الذهاب والإياب في نهائي كامبوناتو باوليستا 2012 ضد غواراني، في المباراتين التي انتهت بمجموع 7–2. أنهى نيمار بطولة كامبوناتو باوليستا 2012 بـ20 هدف، ورُشح لجائزة أفضل لاعب وأفضل مهاجم، وتوج سانتوس بطلًا للبطولة. في 25 أغسطس 2012، سجل هدفين في المباراة التي فازوا بها بنتيجة 2–1 على بالميراس. في 3 نوفمبر 2012، سجل هاتريك وصنع هدف لفيليبي أندرسون، ليقود فريقه للفوز بنتيجة 4–0 على كروزيرو. وفاز في عام 2012 بجائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية، ليحافظ على الجائزة للسنة الثانية على التوالي. 2013 : الموسم الأخير بدأ نيمار بطولة باوليستا 2013 بتسجيله هدفين في المباراة الأولى، التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 3–1 على ساو برناردو في 19 يناير 2013. بعد أربعة أيام في 23 يناير 2013، سجل مرة أخرى ضد بوتافوغو في المباراة التي فاز فيها فريقه بنتيجة 3–0. في 3 فبراير 2013، فاز سانتوس 3–1 على ساو باولو، وسجل في تلك المباراة هدف وصنع هدفين. في 18 مارس 2013، قال نيمار: «أحلم أن ألعب في أوروبا، لنادي كبير مثل برشلونة وريال مدريد وتشيلسي» لكنه قال أيضا: «ليس هناك ما يدعو إلى التكهنات عندما أغادر سانتوس، سأغادر عندما أريد» في 13 أبريل سجل جميع الأهداف الأربعة، وسجل هدف آخر لكنه ألغي في المباراة التي فاز بها سانتوس بنتيجة 4–0 على أونياو باربارنسي في بطولة بوليستا. وفي 25 أبريل، كشف وكيله وأبيه أن نيمار كان ينوي الذهاب إلى أوروبا قبل كأس العالم 2014. قبل المباراة الأخيرة مع سانتوس، في 26 مايو ضد فلامنغو، بكى نيمار خلال النشيد الوطني. برشلونة في 28 مايو 2013 وقع نيمار عقد إنتقاله لمدة 5 سنوات إلى نادي برشلونة الإسباني. لم يعلن النادي عن قيمة الصفقة، لكن تقدرها التقارير الصحفية مابين 86 مليون يورو، حتى 95 مليون يورو. وحسم نيمار الأمر بانتقاله لبرشلونة رغم تلقّي هذا الأخير منافسة من عدة أندية أوروبية رغبت في التوقيع معه، منها تشيلسي وبايرن ميونخ وريال مدريد. "هناك 5 أندية ترغب في أداء الشرط الجزائي لفسخ عقد نيمار، لكننا سنترك القرار الأول والأخير بين يدي اللاعب" رئيس نادي سانتوس السابق لويس دي أوليفييرا حول انتقال نيمار في عام 2013. التحقيق في قضية الإنتقال في يناير 2014، بدأ مكتب المدعي العام في مدريد التحقيق في رسوم الانتقال التي دفعها نادي برشلونة لنيمار. وتضمنت الوثائق المقدمة إلى السلطات معلومات متناقضة. في 23 يناير 2014، استقال ساندرو روسيل من منصبه كرئيس لنادي برشلونة. وبعد ذلك بيوم واحد، كشف نادي برشلونة عن تفاصيل الإنتقال، وإن تكاليف الإنتقال في الواقع قد بلغت 86.2 مليون يورو (71.5 مليون جنيه استرليني) رغم تأكيد والدي نيمار أنه حصل على مبلغ 40 مليون يورو فقط. وفي أعقاب ذلك، تم اتهام نادي برشلونة وبارتوميو بالاحتيال الضريبي. 2013–14 : التأقلم في إسبانيا في 30 يوليو 2013، شارك لأول مرة في مباراة غير رسمية كبديل مع برشلونة ضد ليخيا غدانسك في المباراة التي أنتهت بالتعادل الإيجابي 2–2. وسجل هدفه الأول مع النادي في المباراة التي فازوا بها 7–1 ضد أساطير تايلاند في 7 أغسطس. لعب أول مباراة رسمية له مع برشلونة خلال المباراة الافتتاحية لموسم الدوري الإسباني 2013–14 ودخل عند الدقيقة 63 بديلا عن أليكسيس سانشيز في المباراة التي فازوا بها 7–0 ضد ليفانتي. في 21 أغسطس سجل أول هدف رسمي مع النادي الكتالوني في المباراة الأولى من كأس السوبر الإسباني 2013 ضد أتلتيكو مدريد: بعد سبع دقائق من دخولة كبديل عن بيدرو، في المباراة التي أنتهت بالتعادل الإيجابي 1–1، حيث فاز برشلونة باللقب بسبب قانون أهداف خارج الديار ليفوز بأول ألقابه مع النادي الكتالوني. في 18 سبتمبر، لعب أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا، ومرر تمريرة حاسمة لجيرارد بيكيه حيث فاز برشلونة على أياكس 4–0 في المباراة الافتتاحية لبطولة دوري أبطال أوروبا 2013–14. بعد ستة أيام، سجل هدفه الأول في الدوري الاسباني في المباراة التي فاز بها برشلونة 4–1 على ريال سوسيداد في كامب نو. في 26 أكتوبر، لعب أول مباراة له في الكلاسيكو، وسجل الهدف الافتتاحي، وساعد هدفه فريقه للفوز على ريال مدريد بنتيجة 2–1 في كامب نو. في 11 ديسمبر، سجل أهدافه الثلاثة الأولى في دوري أبطال أوروبا حيث سجل هاتريك في المباراة التي فازوا بها بنتيجة 6–1 على نادي سلتيك. 2014–15 : الثلاثية والنجاح الفردي نيمار يلعب مع برشلونة ضد فياريال في الدوري الأوروبي، 1 فبراير 2015. افتتح نيمار التسجيل لفريقه في المباراة التي فاز بها برشلونة 3–2 في 13 سبتمبر 2014، وبعد دخولة كبديل، سجل أول هدفين له في موسم 2014–15، مما ساعد برشلونة للفوز على أتلتيك بيلباو 2–0. في 27 سبتمبر، سجل هاتريك ضد غرناطة في المباراة التي أنتهت بفوز فريقه 6–0، وسجل في مبارياته الثلاث التالية في الدوري الاسباني، بما في ذلك الهدف الافتتاحي في مباراة الكلاسيكو الذي خسره أمام ريال مدريد بنتيجة 1–3 على ملعب سانتياغو برنابيو. في 24 يناير 2015، سجل هدفين وصنع هدفين آخرين في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 6–0 على إلتشي. وفي 28 يناير، سجل هدفه العشرين في الموسم بالمباراة التي فاز بها فريقع على أتلتيكو مدريد 3–2 في ربع نهائي كأس الملك. في 4 مارس، سجل نيمار هدفين في المباراة التي فازوا بها 3–1 في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على فياريال. في 21 أبريل، رفع رصيده ليصل إلى 30 هدف في الموسم بتسجيله هدفين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في المباراة التي انتهت لصالح فريقه بنتيجة 2–0 ليتأهل النادي الكتالوني لدور النصف النهائي من البطولة. في مايو، وهو الشهر الأخير من الموسم، سجل نيمار الهدف الأخير في المباراة التي انتصروا فيها 3–0 ضد بايرن ميونخ في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو. وبعد أسبوع، سجل أهداف فريقه في مباراة الإياب التي هُزموا فيها 3–2 على ملعب أليانز أرينا ليضمن برشلونة التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2015. كما أنه أفتتح التسجيل لفريقه من ضربة رأسية في المباراة التي فازو بها 2–0 في الدوري ضد ريال سوسيداد، وهي النتيجة التي منحت برشلونة التقدم بفارق أربع نقاط على ريال مدريد قبل نهائية الدوري بمباراتين. في 17 مايو وبعد حصولهم على لقب الدوري عندما فازوا بنتيجة 1–0 على أتلتيكو مدريد في ملعب فيسنتي كالديرون، فاز برشلونة على أتلتيك بيلباو 3–1 على ملعب كامب نو في نهائي كأس ملك إسبانيا 2015، وسجل هدف المباراة الثاني وكانت هذه المباراة في 30 مايو. في 6 يونيو 2015، سجل الهدف الثالث لبرشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا في المباراة التي هزموا فيها بطل الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا يوفنتوس بنتيجة 3–1 على الملعب الأولمبي في برلين، ليحقق النادي كأسه الخامسة في دوري أبطال أوروبا. هذا جعل برشلونة أول ناد في التاريخ للفوز بالثلاثية (الدوري المحلي، الكأس محلي والكأس القاري) مرتين. من الناحية الشخصية، أصبح اللاعب الثامن في تاريخ كرة القدم الذي يفوز بكأس ليبرتادوريس ودوري أبطال أوروبا، وأول لاعب يسجل في نهائي في المسابقتين. أنهى نيمار الموسم بـ39 هدف في جميع المسابقات و 10 في دوري أبطال أوروبا، مما جعله هدّاف دوري أبطال أوروبا بالتشارك مع كريستيانو رونالدو وزميله ليونيل ميسي. وكان أول لاعب يحصل على هذا اللقب في عصر رونالدو وميسي منذ مواطنة كاكا في موسم 2006–07. وانهى الموسم ثلاثي هجوم برشلونة ميسي، سواريز ونيمار، والمعروف أختصار بـ"مسن"، بـ122 هدف، ليصبح أكثر ثلاثي في تاريخ الكرة الإسبانية يحقق هذا الرقم. 2015–16 : ثنائية محلية بسبب وجود التهاب الغدة النكفية، غاب نيمار عن كأس السوبر الأوروبي 2015 وكأس السوبر الإسباني 2015. وفي 17 أكتوبر، سجل سوبر هاتريك (4 أهداف) في المباراة التي فاز بها برشلونة 5–2 على رايو فايكانو في الدوري الإسباني، ليصل مجموع أهدافه إلى ثمانية أهداف لهذا الموسم. وفي 21 نوفمبر، سجل هدف ومرر تمريرة حاسمة بالكعب لأندريس إنييستا في مباراة الكلاسيكو التي إنتصر بها برشلونة 4–0 على ريال مدريد. وفي 28 نوفمبر سجل هدفين في المباراة التي فاز بها برشلونة 4–0 على ريال سوسيداد، ليصل مجموع أهدافه إلى 14 هدفا في 12 مباراة بالموسم. وفي 30 نوفمبر، تم اختيار نيمار في القائمة المختصرة لكرة الفيفا الذهبية 2015 جنبا إلى جنب مع زميله ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وحصل على المركز الثالث. في 22 مايو 2016، سجل هدفا في الوقت الاضافي لبرشلونة في المباراة التي فازوا بها على إشبيلية 2–0 في نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب فيسنتي كالديرون، حيث احتفل النادي بالفوز بالثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي، بعد فوزهم بالثلاثية في الموسم السابق. 2016–17 : الموسم الأخير في 13 أغسطس 2016، سجل هدف من ركلة حرة ومرر أربع تمريرات حاسمة في أولى مباريات برشلونة في دوري الأبطال والتي جمعته بسلتيك في الكامب نو انتهت بنتيجة 7–0. وفي يوم 8 مارس، كان لنيمار دورًا بطوليًا في عودة برشلونة ضد باريس سان جيرمان في إياب ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا (6–1) حيث تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها ميسي الهدف الثالث في الدقيقة 50، ثم سجل الهدف الرابع من خلال ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 88، ثم سجل الهدف الخامس من ركلة جزاء في الدقيقة 91، ليصنع بعد ذلك هدف الفوز بتمريرة حاسمة لسيرجي روبيرتو في الدقيقة 95. وأنهى الموسم بتسجيله 20 هدف وتحقيق كأس ملك إسبانيا مع برشلونة. باريس سان جيرمان نيمار يلعب بالكرة خلال تقديمه للإعلام بعد إنتقاله لباريس سان جيرمان في أغسطس 2017. نيمار مع ناصر الخليفي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لباريس سان جيرمان. في 2 أغسطس 2017، أعلن نادي برشلونة عن رغبة نيمار في مغادرة النادي، وبعد ذلك بيوم واحد أُعلن عن فسخ عقده مع النادي، مع الشرط الجزائي والذي يبلغ 222 مليون يورو، والذي تكلف الفريق الفرنسي باريس سان جيرمان بدفعه، ليوقع بعدها عقدًا مع باريس سان جيرمان يمتد ل 5 سنوات ويحمل الرقم 10 هناك. وسجل هذا الانتقال الرقم القياسي الجديد لأغلى انتقال في تاريخ كرة القدم في ذلك الوقت، حيث تعدت قيمة الصفقة ضعف الرقم السابق المسجل في 2016 باسم الاعب بول بوغبا الذي انتقل لمانشستر يونايتد بمبلغ 105 مليون يورو. ولم يخل هذا الانتقال من ربط بالأحداث السياسية؛ حيث ربط محللون كرويون وسياسيون بين صفقة الانتقال الضخمة والأزمة الدبلوماسية القطرية مع بعض الدول العربية المجاورة. فمن الجدير بالذكر أن نادي باريس سان جيرمان مملوك لشركة قطر للاستثمار الرياضي، وهي إحدى أذرع الصندوق السيادي لقطر. دعوى فسخ العقد في 27 أغسطس 2017، قدم نادي برشلونة دعوى قضائية ضد نيمار، تطالب بإعادة مكافأة تجديد العقد التي حصل عليها فضلا عن 8.5 مليون يورو في الأضرار و 10٪ إضافية للمتأخرات. زعموا أنهم مدينون بالمال الذي حصل عليه نيمار كجزء من مكافأة التجديد عندما وقع عقدا جديدا في عام 2016. كما طلب النادي من باريس سان جيرمان أن يتحمل مسؤولية دفع الرسوم إذا لم يدفعها اللاعب بنفسه. وأعلن محامو نيمار أنهم يصارعون في القضية. موسم 2017–18 لعب أول مباراة له مع باريس سان جيرمان في 13 أغسطس، وسجل هدف، في المباراة التي فاز بها باريس بنتيجة 3–0 على غانغون. وسجل هدفين في المباراة الثانية ضد تولوز. شكل نيمار ثلاثي هجومي خطير مع الفرنسي صاحب الـ19 عام كيليان مبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني في المباراتين الافتتاحيتين في دوري أبطال أوروبا 2017–18 حيث فاز الفريق بنتيجة 5–0 على سلتيك و3–0 على بايرن ميونخ على التوالي. في 17 يناير 2018 سجل نيمار أول سوبر هاتريك (4 أهداف) له مع النادي الباريسي في مباراة الفوز الساحق 8–0 على ديجون. خلال مباراة هزيمة أولمبيك مارسيليا 3–0 في 25 فبراير، تعرض نيمار لكسر في عظمة مشط القدم الخامسة في قدمه اليمنى. سافر إلى بيلو هوريزونتي وخضع لعملية جراحية ناجحة في قدمه. موسم 2018–19 في 12 أغسطس 2018، سجل نيمار الهدف الافتتاحي لباريس سان جيرمان في الدوري لموسم 2018–19 في مباراة الفوز 3–0 أمام كاين على ملعب بارك دي برينس. سجل نيمار من ركلة جزاء في المباراة التالية عندما فاز باريس 3–1 أمام غانغون في الدوري. في مباراة الدوري التالية، سجل كل من نيمار ومبابي وكافاني ثلاثة أهداف في المباراة التي فاز بها باريس على أنجيه 3–1 على أرضه، حيث سجل نيمار هدفه من تمريرة مبابي وصنع هدف كافاني الافتتاحي. في 3 أكتوبر 2018، سجل نيمار هاتريك في المباراة التي فاز فيها 6–1 أمام النجم الأحمر بلغراد في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. مسيرته الدولية نيمار يحتفل بهدفه مع البرازيل ضد اسكتلندا، في 27 مارس 2011، مع أندري سانتوس وراميريز. بعد أداء نيمار في كأس العالم تحت سن 17 في 2009 والذي سجل فيه هدفًا في المباراة الافتتاحية ضد اليابان، وتألّقه رفقة نادي سانتوس على مستوى الأندية، تعالت الأصوات المطالِبة بإدارج اسم نيمار ضمن قائمة المنتخب البرازيلي الأول، الذي كان يستعدّ للمشاركة في مونديال 2010 الذي أُقيم في جنوب أفريقيا، إلاّ أن مدرب راقصي السامبا آنذاك دونغا رفض استدعاءه. لكن بعدم قدوم مانو مينيزس المدير الفني الجديد لمنتخب البرازيل، قام باستدعاء نيمار لقائمة الفريق المستعد لمباراة ودية أمام المنتخب الأمريكي في 26 يوليو 2010 لتكون أولى مبارياته الدولية مع المنتخب الأول. نجح في تسجيل هدفه الأول مع المنتخب حينما سدد كرة برأسه عند الدقيقة الثامنة والعشرون اثر عرضية من أندري سانتوس لتنتهي المباراة بفوز البرازيل بنتيجة 2–0 وأيضا فاز ببطولة كأس العالم للقارات امام إسبانيا حيث جاء بالهدف في الدقيقة 42 لتنتهي المباراة بنتيجة 3–0. بطولة أمريكا الجنوبية للشباب وكوبا أمريكا 2011 كان نيمار هداف بطولة أمريكا الجنوبية للشباب تحت 20 سنة عام 2011 بتسعة أهداف، منها اثنان في المباراة النهائية، في المباراة التي فاز بها منتخب البرازيل ينتيجة 6–0 على أالأوروغواي. كما شارك في كوبا أمريكا 2011 في الأرجنتين، حيث سجل هدفين في الجولة الأولى ضد الإكوادور. وقد اختير "رجل المباراة" في مباراة البرازيل الأولى ضد فنزويلا، التي أنتهت بالتعادل 1–1. تم إقصاء على البرازيل من الدور ربع النهائي في ركلات الجزاء الترجيحية على يد الباراغواي (2–2)، مع خروج نيمار في الدقيقة 80. الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 وأول هاتريك نيمار يستعد لتسديد ركلة حرة ضد بيلاروسيا على ملعب أولد ترافورد خلال الألعاب الأولمبية الصيفية 2012. في 11 مايو 2012، تم اختيار نيمار لمنتخب البرازيل المشارك في الألعاب الأولمبية الصيفية 2012. في المباريات التحضرية للبطولة في 20 يوليو 2012، ضد الدولة المضيفة بريطانيا العظمى على ملعب ريفرسايد، شارك في كلا هدفي الفوز 2–0. في 26 يوليو 2012، سجل هدفه الأول في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 في المباراة الافتتاحية ضد مصر، التي أنتهت بفوز البرازيل بنتيجة 3–2. في المباراة التالية ضد بيلاروسيا في أولد ترافورد في مانشستر، سجل ركلة حرة من 25 ياردة في الزاوية العلوية اليمنى من المرمى، كما حصلوا على مقعد في الدور ربع النهائي بفضل فوزهم بنتيجة 3–1. بعد ذلك قال: "سجلت وقدمت مساعدتين لذلك بالنسبة لي كانت مباراة مثالية". في 5 أغسطس 2012، في مباراة ربع النهائي ضد هندوراس، سجل هدف من ركلة جزاء، مما ساعدة البرازيل على الفوز بنتيجة 3–2 في سانت جيمس بارك وحجز مكانا في الدور نصف النهائي. وفي 11 أغسطس، خسرت البرازيل 2–1 أمام المكسيك في المباراة النهائية في ملعب ويمبلي في لندن. سجل أول هاتريك دولي له في 10 سبتمبر 2012، في المباراة التي فازوا بها بنتيجة 8–0 على الصين على ملعب لا أرودا في ريسيفي. في 19 سبتمبر، سجل هدف الفوز ضد الأرجنتين في المباراة التي فازوا فيها بنتيجة 2–1 وفي المباراة الأولى من بطولة سوبر كلاسيكو أمريكا 2012 على ملعب دو غوفرنو دو إستادو دي غوياس في غويانيا، البرازيل. كأس القارات 2013 نيمار يلعب ضد الاسباني جيرارد بيكيه في نهائي كأس القارات 2013. تم اختيار نيمار كجزء من تشكيلة لويس فيليبي سكولاري البرازيلية لكأس القارات 2013 على أرضهم. أما بالنسبة للبطولة، فقد أتدى القميص رقم 10 الشهير، بعد أن كان يرتدي سابقا 11. سجل الهدف الأول في البطولة في المباراة التي فازوا بها بنتيجة 3–0 على اليابان في ملعب ماني غارينشا الوطني في 15 يونيو. في المباراة الثانية، سجل هدف بعد تسع دقائق، وأنتهت المباراة بفوز البرازيل بنتيجة 2–0 على المكسيك. وسجل في المباراة الثالثة على التوالي، من ركلة حرة قوية من حافة منطقة الجزاء، حيث فازت البرازيل على إيطاليا 4–2، وحصل على جائزة أفضل رجل في المباراة لثالث مباراة على التوالي. في 30 يونيو، شارك في هدف فريد الأول ثم سجل الهدف الثاني، وانتهت المباراة بفوز البرازيل بنتيجة 3–0 على إسبانيا. وحصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة. كأس العالم 2014 نيمار يستعد لتنفيض ركلة حرة خلال المباراة الافتتاحية للبرازيل في كأس العالم 2014 ضد كرواتيا. في 2 يونيو 2014، تم إستدعاء نيمار للمشاركة مع منتخب البرازيل في كأس العالم 2014. وذهب إلى البطولة، حيث كان نجم المنتخب، وهو الرجل المتوقع أن يقود البرازيل بكأس العالم لتحقيق اللقب السادس على أرضهم. قبل أسبوع من المباراة الافتتاحية للفريق، سجل هدف وصنع هدفين في المباراة الودية التي فازوا بها بنتيجة 4–0 على بنما. نيمار يراوغ بعض اللاعبين ضد المكسيك في كأس العالم 2014. لعب مباراته الدولية رقم 50 في المباراة الافتتاحية للبطولة، في 12 يونيو ضد كرواتيا في ساو باولو. في الدقيقة 26، مع كرواتيا 1–0، نيمار ضرب لاعب خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش بالمرفق، وتلقى بطاقة صفراء. واتفق العديد من المحللين على أن أن الحكم كان متساهلا جدا وأنه كان ينبغي أن يطرده. وسجل نيمار هدف التعادل في الدقيقة 29 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، وسجل هدف التقدم للبرازيل في الشوط الثاني من ركلة جزاء، بعد قرار مثير للجدل من قبل الحكم، أنتهت المباراة بفوز البرازيل بنتيجة 3–1. في مباراة المجموعة الثالثة، عاد وسجل مرة أخرى هدفين في ضد الكاميرون في المباراة التي أنتهت بنتيجة 4–1 ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب. في دور الـ16 ضد تشيلي، انتهت المباراة 1–1 بعد 120 دقيقة، ليلجؤ مع إلى ركلات جزاء ترجيحية وسجل ركلة الفوز للبرازيل. في المباراة التي هزموا فيها كولومبيا في الدور ربع النهائي، في منافسة على الكرة، تعرض نيمار إلى ركلة في الخلف من قبل خوان كاميلو زونيغا وأضطر إلى الخروج من الملعب بنقّالة. وكشف فحص في المستشفى أنه عانى من فقرة مكسورة في العمود الفقري وهذا يعني غيابه عن بقية كأس العالم. في وقت سابق في المباراة، صنع هدف تياغو سيلفا الافتتاحي بعرضية من ركلة ركنية. كانت هذه هي المرة الثانية في البطولة التي أدت فيها زاوية نيمار إلى هدف للبرازيل، بعد أن ساعد في هدف دافيد لويز في الجولة السابقة ضد تشيلي. في 11 يوليو، تم ترشيح نيمار للقائمة المختصرة من 10 لاعبين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة. وفاز بالحذاء البرونزي كونه ثالث أكبر هداف في البطولة، وكان ضمن التشكيلة المثالية في كأس العالم 2014. كوبا أمريكا 2015 تم إستبعاد الكابتن تياغو سيلفا بسبب الاصابة، قرر المدرب جديد دونغا جعل نيمار الكابتن وأكد في 5 سبتمبر أنه سيبقى القائد ح?
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL.
All rights reserved to Arab Today Media Group 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL.
All rights reserved to Arab Today Media Group 2021 ©