توقيت القاهرة المحلي 22:02:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" سر أزمة سيارات مجلس النواب

كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان

اللواء مصطفى كمال حسين
القاهرة – أحمد عبدالله

المنسق العام لائتلاف حق الشعب في البرلمان المصري اللواء مصطفى كمال حسين، غضبه الشديد من الحكومة والبرلمان على حد سواء، وأوضح أن المواطن المصري يتعرض لصدمات متتالية وضحية لتسرع الحكومة وعشوائية القرارات، معتبرًا أن إسقاط عضوية انور السادات "تكميم للمعارضة"، ومطالبًا النواب الحاليين بنبذ منهج الحزب الوطني الحاكم سابقًا.

وأكد مصطفى كمال في تصريح لـ"مصر اليوم" :" أن الشعب المصري بات يُعاني من الصدمات المتكررة، فهو لايخرج من أزمة إلا ليجد الأخرى في وجهه، ورغم أنني أقول وبكل صدق أن قرار وزير التموين علي المصيلحي بشأن الكارت الذهبي للتموين غاية في "الحرص علي المال العام"، إلا أنه شابه التهور والتسرع، وهما سمات أساسية في أداء الحكومة حاليا، التي حتي وإن توصلت لقرار مناسب، لاتتخذه بالطريقة السليمة المتأنية".

وطالب الحكومة بمزيد من دراسات الجدوي والوقوف علي حقيقة الأوضاع قبل اتخاذ أية قرارات، فالمرحلة الدقيقة التي تعيشها مصر الآن لا تساعد على "التجارب والمجازفات"، فقرار خاطئ كلفنا جميعًا حالة غضب شعبي واحتقان كاد أن يتطور إلى مالا يحمد عقباه، واستغلته جماعة الإخوان المسلمين، والحكومة عليها أن تدرك مايعانيه المواطن ولاتتصرف معه باستخفاف.

وعما إذا كان النواب يشعرون بأعباء المواطن، ردّ حسين "أن الصورة وصلت كاملة لكثير من النواب، ولكن أتمنى أن ينقل أحد ما للحكومة الوضع السيئ للمواطن المصري الذي يتعرض لضغوط وأعباء يومًا بعد الأخر بعد تعويم الجنية من خدمات غير موجوده وسلع فى السوق بأسعار خيالية، والشعب أنهك من كثرة الصدمات، والأولى بقرارات الحكومة أن تشهد دراسة حقيقية قبل اتخاذ قرارات تهيج الشعب المصري المطحون".

وبخصوص دور النواب في تلك الأزمات، أتهم حسين الأغلبية البرلمانية في التسبب في الوضع الذي وصل إليه حال البرلمان ونوابه، فإئتلاف "دعم مصر" شجع الحكومة على السير في إتجاه مخالف لما يريده الشعب والكثير من النواب، اعتمادًا على التجاهل والتأكد من غياب الرقابةالبرلمانية، حتى أصبح الناس في الشارع لديهم شبه يقين بأن النواب "تابعين كليًا" للحكومة.
وأضاف :"أري أن عدم يقظة النواب وقيامهم بدورهم الحقيقي أيضًا تسبب في مشكلة قانون الجمعيات الأهلية الذي أثبت بالدليل القاطع أن البرلمانيسير وفقًا للأهواء وليس للأصول والقوعد البرلمانية أو مصلحة الناس، فرفضت الأغلبية الاستماع إلى نداءات المجتمع المدني والكثيرمنالمعترضين عليه وحرصوا على تمريره في أسرع وقت، لتأتي الاعتراضات عليه من رئاسة الجمهورية نفسها، وتم إعادته للمجلس، وهو أمر ليس بالهين في حق مجلس النواب وتاريخه".

وبخصوص النائب أنور السادات، قال إن السادات تقدم بمشروع مماثل للجمعيات الأهلية، وبدلاً من أخذه في الاعتبار تم إسقاط عضويته، وأؤكد بما لايدعو مجالًا للشك أن الإطاحة بالسادات جاءت بحملة تشويه كبرى، وأكثر من نصف النواب اللذين صوتوا علي إسقاط عضويته فعلوا ذلك مجاملة لائتلاف الأغلبية وليس من إرادتهم الحرة، وأرى أن ماحدث مع السادات "تكميم للمعارضة" وإرهاب لمن يرغب في الدخول مع أي معارك مع السلطة التنفيذية.

وحول تقييمه لأداء المجلس ككل، أوضح أنه بعد الدخول في الدور الثاني للإنعقاد ومرور الأول، أستطيع أن أؤكد أن الصورة الذهنية عن البرلمانونوابه لدي الشعب "صادمة"، فالناس سيطر عليها أنطباع "سلبي" كافي للتأثير علي أية منجزات تمت خلال تلك الفترة، وعن أداء النواب، قال إن هناك أفكار يجيب أن تتغير، فحينما كان يتم تأسيس البرلمان في تشكيلته الحالية، كان الجميع يسعى إلى الانضمام لأي تكتل مؤيد للدولة، وكان يُقال حينها أنه سيساعدك على إنهاء المشكلات والطلبات في الدائرة، وهو نهج الحزب الوطني القديم، وهو تفكير ينتج أداء برلماني لايخدم الناس بشكل حقيقي ولايصب في مصلحة البلاد.

وتابع كمال:" أنصح النواب بقبول حقيقي للمعارضة، لأنها الوحيدة علي إحداث شيء بناء وليس مجرد المجاملة والموالاة، ونحن في البرلمان لم نناقش الموازنة العامة للدولة بشكل دقيق حتى نناقش موازنة المجلس التي ارتفعت لقرابة المليار جنيه، وأزمة السيارات أيضًا بها علامات استفهام كثيرة لم تتضح لنا حتى الآن، وكان من الأولى لرئيس المجلس توضيحها بلاد من الهجوم على السادات" .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان



GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026

GMT 05:40 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ديكور منزل هيفاء وهبي في بيروت يخطف الأنفاس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon