توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس البرلمان الليبي يؤكد ان انتخاب رئيس سيجبر تركيا على الانسحاب من ارضنا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس البرلمان الليبي يؤكد ان انتخاب رئيس سيجبر تركيا على الانسحاب من ارضنا

عقيلة صالح
القاهر_ مصر اليوم

قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إن السبب الرئيسي في تمسك الأتراك بالبقاء في ليبيا هي الاتفاقية التي أبرمتها حكومة السراج مع نظام رجب طيب أردوغان.وأعلن  صالح، في مقابلة بثتها "سكاي نيوز عربية" ،إلى أن حكومة السراج "غير شرعية"، ولم تحظ بثقة مجلس النواب، مضيفا: "نحن رفضنا هذه الاتفاقية واعتبرناها كأنها لم تكن، لكن اتفاقية الطرف التركي لن يزيلها إلا انتخاب الرئيس الجديد، فعند انتخاب رئيس جديد سيستطيع اتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، وستغادر كل القوات، وبالتالي انتخاب رئيس أمر هام جدا لأنه سيعمل على إعادة اللحمة الوطنية وتوحيد مؤسسات الدولة والقوات المسلحة".

وعن تصريحات وزير الدفاع التركي حول أن الجيش التركي في ليبيا ليس جيشا أجنبيا، قال صالح في حواره لـسكاي نيوز عربية: "استغرب من هذه التصريحات فهل هذا الجيش ليبي؟"، مضيفا أن تركيا تحاول خلط الأوراق في محاولة للحصول على مكاسب، منوها " المكاسب المشروعة لا نقول فيها شيء، فلا توجد أمور ثابته في السياسة، وما نراه في مصلحتنا ولا يضر مصلحة الغير مرحبا به خاصة الالتزامات الدولية، سواء كانت في عهد القذافي أو ما بعده، نحن نلتزم بها".

إجراء الانتخابات

وأكد صالح أن المسؤول عن عدم التوصل إلى قاعدة دستورية موحدة لإجراء الانتخابات "هم الذين لا يريدون وصول ليبيا إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر القادم، لأنه ليس في مصلحتهم إجراءها، لأنهم يعرفون جيدا أنهم سوف يخرجون من المشهد السياسي الليبي بعد انتخاب سلطة تنفيذية جديدة".وأضاف رئيس مجلس النواب الليبي، إنه يصر على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر، مشيرا إلى أن ذلك هو المخرج الوحيد للأزمة التي تمر بها البلاد، منوها إلى أن الشعب عندما يختار بإرادته من يمثله سيتمكن الرئيس القادم من إجراء المصالحة وتوحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء الخلاف.
إصدار قانون انتخاب الرئيس والنواب

وأشار صالح، إلى أن مجلس النواب سلطة تشريعية تملك إصدار القوانين دون مشاركة من أحد، منوها إلى أنه سيتم إصدار قانون انتخابات الرئيس ومجلس النواب في الأيام القليلة القادمة لكي تكون القواعد القانونية والتشريعية للانتخابات جاهزة، مشيرا إلى أن كافة أطياف الشعب الليبي تريد إجراء الانتخابات في موعدها.وقال صالح، إنه لا يوجد اعتراض على أي مواطن تتوافر فيه الشروط القانونية للترشح للانتخابات، منوها إلى أن اي مواطن ليبي تتوافر فيه الشروط من حقه ممارسة السياسة والترشح للانتخابات، وتولي الوظائف العامة، مضيفا أنه لن يتم إقصاء أحد من المشهد إلا عن طريق القانون والدستور فهما الحكم بين الجميع.وشدد رئيس مجلس النواب الليبي، أن إرادة الشعب الليبي هي الضمان الوحيد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بالإضافة إلى وجود مراقبة من المجتمع الدولي، مطالبا بضرورة معاقبة معرقلي الانتخابات محليا ودوليا.

البعثة الأممية ودورها في ليبيا

وعن اتهامات البعثة الأممية بالعرقلة، قال: "دور البعثة الأممية في ليبيا كالعادة غير واضح، لأنها لا تملك من أمرها شيء، بسبب عدم درايتها بخصوصية الشعب، وعاداته وتقاليده، مشيرا إلى أن البعثة الأممية لا يمكن أن تقدم شيء دون دعم من الشعب، بالإضافة إلى أنها بعثة للدعم في ليبيا، وليس لديها الحق في إصدار التعليمات والقرارات وكأن رئيسها حاكم للبلاد".وأضاف رئيس مجلس النواب الليبي، أنه المجلس يرفض وبشدة تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، حول مشاركة مجلس الدولة في إصدار القوانين، لأنها حق أصيل للسلطة التشريعية، مشيرا إلى أنه "لن يتم مشاركة أحد فيها يتعلق بإصدار القوانين فالمشاورات قد تكون جائزة لكن سيكون مجلس النواب هو من يقرها".

تدخلات خارجية

وأشار صالح، إلى أن التدخلات الخارجية السلبية في الأزمة الليبية هي السبب الرئيسي لفشل مؤتمر جنيف، وعدم التواصل إلى قاعدة دستورية موحدة، منوهًا إلى أن بعض المجموعات المؤدلجة تريد الحصول على بعض النتائج لصالحها، خاصه وأنه من المعروف بأن القواعد الدستورية قواعد عامه مجردة لم تؤكد على شخص معين أو مجموعة معينة.

سيناريوهات فشل الانتخابات

وعن الإجراءات التي ستتخذ في حال فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر، قال إنه "إذا فشلت ليبيا في الوصول إلى الانتخابات سيكون هناك مبادرة جديدة، مضيفا "المبادرة جاهزة وهناك تصور لتوحيد مؤسسات الدولة، لكننا لا نريد إلا الاستقرار لليبيا وعدم الزعزعة.ونوه صالح، أنه إذا عجزت الحكومة عجزا كاملا عن أداء مهامها سيتم التدخل لإصلاح ما تم من خطأ، مبينا " أن ليبيا ستصل إلي الانتخابات وستجري في موعدها، مؤكدا أنه في حال فشلها سيكون هناك خطة بديلة سيتم طرحها في ذلك التوقيت".

دعم الجيش الوطني الليبي

وعن لقائه بالمشير خليفة حفتر، قال "إن هناك لقاءات دائمة سواء كانت علنية أو عن طريق الهاتف أو عبر التواصل عن طريق أشخاص، مضيفًا "أنا من ضمن المعروفين بدعمي للجيش الليبي، وكل ما هو جندي نظامي يلتزم بالأوامر العسكرية، فنحن ندعمه، كما أن الجيش الليبي في الحقيقة هو من حارب الإرهابيين مثل تنظيم داعش الإرهابي وقدم تضحيات كبيرة لا يمكن التقليل من أهميتها.

معضلة المناصب السيادية

وعن فشل التواصل إلى اتفاق بشأن المناصب السيادية، قال رئيس مجلس النواب الليبي، إن مجلس الدولة هو من يقف وراء هذه العرقلة، مضيفا أن أعضاءه يعرفون أنه عندما تنتهي هذه المرحلة سيخرجون من المشهد، ولن يكون هناك شيء اسمه مجلس الدولة عندما يتم انتخاب سلطة تنفيذية جديدة، فالسلطة التشريعية معروفة لمجلس النواب أو مجلس الشيوخ والسلطة التنفيذية للحكومة فبالتالي سيتم إخراجهم من المشهد، بالإضافة إلى أن موقف بعثة الأمم المتحدة لم يكن واضحا في بوزنيقة.

مصر ملجأ كل العرب

وعن سر زيارته لمصر في الفترة الأخيرة، قال رئيس مجلس النواب الليبي، إن هناك العديد من المشاورات بين الجانبين على كافة الصعد، مشيرًا إلى أن العلاقات الليبية المصرية أزلية فهي علاقات متعلقة بالدم والجوار والمصاهرة، مضيفًا "مصر ملجأ ومأوى لكل العرب".

قد يهمك أيضا:

عقيلة صالح يصل إلى سرت لرئاسة جلسة منح الثقة لحكومة الدبيبة
عقيلة صالح يبحث في العاصمة المصرية القاهرة توحيد المؤسسات الليبيبة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان الليبي يؤكد ان انتخاب رئيس سيجبر تركيا على الانسحاب من ارضنا رئيس البرلمان الليبي يؤكد ان انتخاب رئيس سيجبر تركيا على الانسحاب من ارضنا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon