توقيت القاهرة المحلي 21:50:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بايدن يكشف عن "خلافه الرئيسي" مع نتنياهو بشأن غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بايدن يكشف عن خلافه الرئيسي مع نتنياهو بشأن غزة

الرئيس الأميركي جو بايدن في في إجتماع له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن ـ مصر اليوم

ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية  نُشرت الثلاثاء، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما يطيل أمد الحرب في غزة "في محاولة للتشبث بالسلطة"، وقال إنه "من غير المؤكد" ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب.

وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الصراع لـ"أغراض سياسية": "هناك كل الأسباب التي تجعل الناس يتوصلون إلى هذا الاستنتاج".

 وأضاف: "قبل بدء الحرب، كان الرد العكسي الذي تلقاه من الجيش الإسرائيلي لرغبته في تغيير المحكمة العليا، لذلك فهو نقاش داخلي يبدو أنه ليس له أي نتيجة، ومن الصعب القول ما إذا كان سيغير موقفه أم لا، لكن ذلك لم يكن مفيدا"، في إشارة إلى الإصلاح القضائي الذي اقترحه نتنياهو والذي أثار احتجاجات غاضبة قبل الهجمات التي نفذتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول والتي أشعلت الصراع الحالي في غزة.

وفي المقابلة، رفض بايدن إلقاء اللوم مباشرة على نتنياهو في أي إخفاقات أمنية، وقال: "لا أعرف كيف يتحمل أي شخص هذه المسؤولية لقد كان زعيم البلاد لكنه لم يكن الوحيد الذي لم يتوقع ذلك".

وقال الرئيس الأمريكي إن خلافه الرئيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي هو رفضه البدء في التخطيط لغزة ما بعد الحرب ورفضه إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف، وقال: "خلافي الرئيسي مع نتنياهو هو ماذا سيحدث بعد ذلك، ماذا سيحدث بعد انتهاء غزة؟ يجب أن يكون هناك حل الدولتين، والانتقال إلى حل الدولتين، وهذا هو خلافي الأكبر مع  نتنياهو".

وأدلى الرئيس الأمريكي بهذه التصريحات الأسبوع الماضي بينما كان يستعد لإلقاء خطاب عرض فيه ما قال إنه مقترح إسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وكان المقصود من الخطاب ممارسة الضغط على "حماس" وإسرائيل لإنهاء الحرب، ولكن تأثير تصريحاته كان وضع نتنياهو في موقف محرج مع استمرار الحرب في غزة.

وحتى الآن، لم يؤيد نتنياهو المقترح علنا بعد، على الرغم من كونه مقترحا إسرائيليا، وهدد أعضاء حكومته اليمينية المتشددة بالاستقالة في حالة تبني المقترح.

ويسلط قرار الرئيس الأمريكي بتوضيح الخطة الإسرائيلية بالتفصيل الضوء على نفاد صبره المتزايد إزاء الجمود في المحادثات الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن.

وقال بايدن، مستخدما لقب نتنياهو: "بيبي يتعرض لضغوط هائلة على الرهائن، ولذا فهو مستعد لفعل أي شيء لاستعادتهم".

وأضاف بايدن في المقابلة أنه "ليس من الواضح ما إذا كانت تصرفات إسرائيل تشكل جرائم حرب"، وهو ادعاء أطلقته المحكمة الجنائية الدولية عندما أصدرت أوامر اعتقال بحق بعض القادة الإسرائيليين.

لكن الرئيس الأمريكي قال إن إسرائيل شاركت في "نشاط غير مناسب"، وتابع: "المحكمة الجنائية الدولية شيء لا نعترف به، ولكن هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن الناس في غزة، الفلسطينيون عانوا بشدة، بسبب نقص الغذاء والماء والدواء، وما إلى ذلك وقد قُتل الكثير من الأبرياء. ولكن الأمر كذلك وكثير منه لا يتعلق بالإسرائيليين فحسب، بل بما تفعله حماس في إسرائيل بينما نتحدث الآن، حماس تخيف هؤلاء السكان".

وفي حديثه بعد نشر المقابلة، اعترف بايدن للصحفيين بعد خطاب حول الهجرة، مرة أخرى بالضغوط التي تواجه نتنياهو عندما سئل عما إذا كان رئيس الوزراء "يلعب سياسة" في الحرب في غزة، حيث قال: "أنا لا أعتقد ذلك إنه يحاول حل مشكلة خطيرة لديه".

وتوترت العلاقات بين بايدن ونتنياهو في الأشهر الأخيرة مع استمرار الحرب.

 وتشعر الولايات المتحدة بالإحباط إزاء بعض تكتيكات الحرب الإسرائيلية، والتي يعتقد المسؤولون أنها لا تشمل حماية صارمة بما فيه الكفاية للمدنيين.

وقلل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي من أهمية تصريحات بايدن لمجلة "تايم"، وقال للصحفيين: "أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في إجابته على ذلك، وسنسمح لرئيس الوزراء بالتحدث عن سياساته الخاصة وما يريده، وكان الرئيس يشير إلى ما قاله العديد من المنتقدين".

وداخل البيت الأبيض، يرى الكثيرون أن عدم رغبة نتنياهو في إنهاء الحرب يعكس موقفه السياسي الهش، وقد يصبح هذا الموقف غير المستقر أكثر هشاشة بمجرد بدء التحقيقات في الإشارات المحتملة التي لم يتم الرد عليها قبل هجمات 7 أكتوبر.

واعترف كيربي بأن بايدن ونتنياهو اختلفا في الماضي، بما في ذلك بشأن جدوى حل الدولتين، وقال: "لكن من جانبنا، سنتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه لمواصلة القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وأننا سنواصل العمل مع رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي لمحاولة إيصال هذا المقترح إلى خط النهاية، وأود أن أضيف أنه كان مقترحا إسرائيليا صاغوه بعد بعض المحادثات الدبلوماسية معنا، والذي اعترفوا به هو اقتراحهم، لذلك هذا ما سيكون تركيزنا عليه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المستشار الألماني يصل إلى إسرائيل لإظهار التضامن عقب هجمات حماس

«حماس» تؤكد مقتل قياديين في قصف إسرائيلي على غزة

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يكشف عن خلافه الرئيسي مع نتنياهو بشأن غزة بايدن يكشف عن خلافه الرئيسي مع نتنياهو بشأن غزة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
  مصر اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
  مصر اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية
  مصر اليوم - نيللي كريم تشارك هنيدي بطولة فيلم «الإسترليني»

GMT 06:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي

GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 07:10 2024 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

صدور الأعمال الروائيّة الكاملة لغسّان كنفاني

GMT 23:24 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"فيفا" يحتفل بعيد ميلاد النجم جيجى بوفون الـ41

GMT 15:20 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أحلام حجي في المستشفى عقب تعرّضها لحادث سير

GMT 03:41 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

البؤر الساخنة لانتشار "كورونا" في مرمى "فيسبوك"

GMT 19:38 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار سلع تموينية على البطاقات وهذا موعد التطبيق

GMT 22:24 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران "تدهس" كمبوديا بنتيجة تاريخية ضمن تصفيات مونديال 2022

GMT 18:36 2019 السبت ,24 آب / أغسطس

اكتشفي كريم الكنتالوب لترطيب البشرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon