توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لافروف يصف تحرير دونباس في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لافروف يصف تحرير  دونباس  في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو ـ حسن عمارة

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة تلفزيونية إن ما وصفه بـ "تحرير" منطقة دونباس بشرق أوكرانيا يمثل "أولوية رئيسية" بالنسبة لروسيا.
ودفاعا عن العملية العسكرية الروسية الجارية بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الغزو، قال مرة أخرى إنها تهدف إلى "نزع سلاح" جارتها.
وكرر موقف الكرملين، الذي لاقى سخرية على نطاق واسع، بأن روسيا تقاتل "نظام النازيين الجدد".
ونفى التكهنات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مريض.
ويبلغ الرجل الذي هيمن على روسيا لأكثر من عقدين من الزمان 70 عامًا في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وفي إشارة إلى أن الرئيس بوتين يظهر بشكل منتظم في الأماكن العامة، قال لافروف لقناة TF1 (تي إف وان) الفرنسية : "لا أعتقد أن الأشخاص العقلاء يمكنهم رؤية علامات المرض أو الاعتلال في هذا الشخص".
وردا على سؤال حول التكلفة البشرية للقتال، الذي شهد هجمات مدفعية وصواريخ مدمرة على بعض المناطق الحضرية، أصر لافروف على أن الجنود الروس "يخضعون لأوامر صارمة بشكل قاطع لتجنب الهجمات والضربات على البنية التحتية المدنية".
ومنذ الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط الماضي، قُتل ما لا يقل عن 4031 مدنيًا وجُرح 4735، وفقًا للأمم المتحدة، وقتل أو جُرح عدد غير معروف من المقاتلين. وفر أكثر من 14 مليون شخص من منازلهم وتحولت البلدات والمدن إلى ركام.
ويتركز القتال الآن في دونباس - حزام التعدين المكون من منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وانفصل الانفصاليون في المنطقتين، اللتين تربطهما تاريخيا علاقات قوية بروسيا، في عام 2014 عن أوكرانيا، ويقاتلون الآن إلى جانب القوات الروسية من أجل السيطرة الكاملة.
وقال لافروف لقناة TF1 إن الانتصار في "منطقتي دونيتسك ولوهانسك، المعترف بهما من قبل الاتحاد الروسي كدولتين مستقلتين، يمثل أولوية غير مشروطة".
لكنه أضاف أن الأمر متروك لبقية أوكرانيا، إذا ما كان الناس هناك "سعداء بالعودة إلى سلطة نظام النازيين الجدد الذي أثبت أنه كاره للروس في جوهره".
في زيارة نادرة خارج كييف.. رئيس أوكرانيا على جبهة القتال في خاركيف.

وأجبرت روسيا بالفعل على الانسحاب من محاولة لاجتياح العاصمة كييف، بعد صدها من قبل القوات الأوكرانية.
كما تم إبعادهم من المدينة الثانية خاركيف في الأسابيع الأخيرة، حيث قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برحلة يوم الأحد إلى المدينة التي دمرتها المعركة، وذلك بهدف تعزيز الروح المعنوية.
وخلال زيارته إلى المدينة، قال زيلينسكي إن جنوده سيدافعون عن أرضهم "حتى آخر رجل". وأضاف: "ليس لديهم (الروس) فرصة. سنقاتل وسوف ننتصر بالتأكيد".
الناتو ونشر القوات
و قال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة، يوم الأحد، إن الحلف لم يعد ملزمًا بتعهداته السابقة بالامتناع عن نشر قواته في شرق أوروبا.
وصرح ميرتشا جيوانا بأن موسكو نفسها "أفرغت من أي مضمون" قانون التأسيس بين الناتو وروسيا بمهاجمة اوكرانيا ووقف الحوار مع الحلف.
وبموجب القانون التأسيسي لعام 1997، الذي يهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات بين روسيا والحلف، اتفق الجانبان على العمل "لمنع أي تهديد محتمل لحشد القوات التقليدية في المناطق المتفق عليها في أوروبا، لتشمل أوروبا الوسطى والشرقية".
وقال جيوانا متحدثا في العاصمة الليتوانية فيلنيوس "لقد اتخذوا قرارات وتعهدوا هناك بعدم الاعتداء على الجيران، وهو ما يفعلونه، وإجراء مشاورات منتظمة مع الناتو، وهو ما لم يفعلوه".
وأضاف "لذلك أعتقد أن هذا القانون التأسيسي في الواقع لا يعمل بشكل أساسي بسبب روسيا".
وقال إن روسيا قد ابتعدت فعليًا عن شروط اتفاقية 1997.
"الآن ليس لدينا قيود على اتخاذ موقف قوي في الجناح الشرقي، من أجل ضمان أن كل بوصة مربعة من أراضي الناتو محمية بموجب المادة 5 وبحلفائنا".
والمادة 5 من ميثاق حلف الناتو هي التي تشير إلى الدفاع الجماعي، والتي تقول إن الهجوم على عضو واحد هو هجوم عليهم جميعًا.
ولم يذكر جيوانا تفاصيل عن أي نشر للقوات مخطط له، لكنه قال إنه يتوقع "وجودًا قويًا ومرنًا ومستدامًا".
في عام 2017، نشر الناتو بالفعل مجموعات تكتيكية متعددة الجنسيات في دول البلطيق وبولندا كإجراء رادع.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في نهاية فبراير/ شباط، أرسل الحلف تعزيزات إلى هناك.
ودعت دول البلطيق إلى وجود أكبر لحلفائها هناك، بما في ذلك تطوير الفرق العسكرية لتحل محل المجموعات التكتيكية الأصغر.
وسيجتمع وزراء دفاع الناتو في منتصف يونيو/ حزيران لمناقشة هذه المسألة وغيرها، بينما سيجتمع قادة الدول الأعضاء في الناتو للموافقة على أي تغييرات، وذلك في قمة الناتو في مدريد في نهاية يونيو/ حزيران.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لافروف يعلن أن روسيا والصين نحو بناء شراكة إستراتيجية وعالم جديد

لافروف يتّهم حلف شمال الأطلسي بالإنخراط في حرب مع روسيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يصف تحرير  دونباس  في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا لافروف يصف تحرير  دونباس  في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon