بيروت ـ مصر اليوم
دعا النائب السابق أنور الخليل النواب إلى "انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية لما يتمتع به من مواصفات يحتاجها لبنان في هذه المرحلة".
وقال في تصريح على صفحته الإلكترونية: "أريد أن أصارح اللبنانيين بكل صدق ووضوح حرصاً على المصلحة العليا للوطن، بأن ما يجب للمسؤولين السياسيين أن يسعوا إليه الآن هو تحاشي شغور المركز الأول في الدولة أي رئاسة الجمهورية. فإذا بقي التعاطي بهذا الأمر كما نراه حتى الآن فالشغور حتماً أمر واقع لا مهرب منه. بإعتقادي، وبتواضع كلي، أن مثل هذا الرئيس موجود ومحاولات إضاعة الوقت بالبحث العبثي عنه يرقى ألى إضاعة وقت ثمين غير متوافر لنا".
وأضاف: "فلنسأل أنفسنا ولنبتعد عن المصالح الذاتية أو الطموحات الخيالية، ماذا يريد اللبنانيون من مواصفات للرئيس المنشود. أكثرية الشعب اللبناني يطمح لرئيس قادر لإدارة أزمة الوطن، يحترمه اللبنانيون والدول العربية والأجنبية، معروف بنزاهته ونظافة كفه، بعيد عن الشبهات، يحارب الفساد ويحاسب الفاسدين، همه الأول والأهم لبنان، عابر للطوائف والمذاهب والمناطق وقد برهن عن ذلك بالعمل لا بالقول، متمكن من إدارة الأزمة التي يرزح تحتها لبنان إقتصادياً ومالياً واجتماعياً ومكرساً كل وقته للحفاظ على استقلاله وأمنه وسلامة أراضيه، شكل عنصر رضاء وتقدير واحترام لجميع التكتلات السياسية دون استثناء وبقي بعيداً عن الانغماس بالمماحكات والممارسات السياسية، وجوده على رأس الدولة يرسل الإطمئنان للشعب كله، أعيد للشعب كله، لا لفئة معينة منه".
وختم: "كل ما ذكرته متوافر في شخص قائد الجيش العماد جوزاف عون، فلماذا نريد إضاعة الوقت وإبقاء الشغور مسرحاً للأحداث فنحن لانملك ترف إضاعة مزيد من الوقت"، مضيفا "أما لبعض القوى السياسية والكتل النيابية ممن لديهم موقف مبدئي من تولي شخصيات عسكرية مسؤوليات مدنية، فأشير إلى عدد من البلدان المتجذرة فيها الديموقراطية كالولايات المتحدة حيث كان الجنرال أيزنهاور من أهم رؤسائها وكذلك فرنسا التي رأس جمهوريتها الجنرال ديغول. كما أشير بشكل خاص إلى تولي قائد الجيش اللواء فؤاد شهاب رئاسة الجمهورية اللبنانية وكان إدارياً ومؤسساتياً من أهم الرؤساء وقد أرسى مؤسسات دستورية لازلنا نعمل بنهل من رصيدها حتى اليوم".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نبيه بري رئيسًا للبرلمان اللبناني للمرة السابعة على التوالي
رئيس حزب القوات اللبنانية يدعو لتشكيل لجنة تقصى حقائق دولية لانفجار ميناء بيروت
أرسل تعليقك