توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف أنّه لا علاقة لقانون الدفاع في المملكة بتعطيل استحقاقات دستورية

أمجد العضايلة يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات "كارثية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمجد العضايلة يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات كارثية

وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة
عمان ـ مصر اليوم

أكد وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة أن بلاده ترفض الخطط الإسرائيلية لضم أراضي الضفة الغربية، وشمال البحر الميت، أو ما يعرف باسم أراضي غور الأردن، مؤكدًا موقف الأردن الثابت والمبدئي من مسألة الضم، وأن أي خطوة إسرائيلية أحادية في هذا المجال، أمر مرفوض، وتقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن أي فرص لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، لن تتم إلا على أساس حل الدولتين.

وأكد العضايلة الذي سبق أن شغل موقع مستشار الملك الإعلامي لسنوات طويلة، أهمية دعم الجهود وتوحيد المواقف أمام التأكيد على "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما اعترفت به قرارات الشرعية الدولية، وأقرته اجتماعات جامعة الدول العربية على مستوى القادة".

ولفت العضايلة في حوار مع "الشرق الأوسط"، إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية التي يقوم بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها في الضم، مشيرًا إلى انطلاق الملك من ثوابت واضحة، محورها، أن منع الضم هو حماية للسلام، مع أولوية إيجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيدة لإنهاء الصراع في المنطقة. وعن السيناريوهات المتوقعة فيما إذا قامت إسرائيل بخطوتها الأحادية، شدد العضايلة على أن موقف الأردن ينطلق دائمًا من حماية مصالحها الوطنية، وأن قيام إسرائيل بتلك الخطوة المرفوضة ستكون له تبعات كارثية على مستوى استقرار المنطقة، لافتًا إلى أنه لن تنسحب الآثار على العلاقات الأردنية - الإسرائيلية وحسب، بل على جهود كل المنطقة في تحقيق السلام وقتها.

من جهة ثانية، أكد وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة، أن المملكة استطاعت احتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد من خلال تضافر الجهود الرسمية والشعبية، وعبر مظاهر الالتزام بالقرارات التي خففت من حدة التداعيات خلال فترة الحظر الذي شهدته البلاد. وشدد العضايلة على أن الأردن تعامل مع أزمة كورونا ضمن مستويات منضبطة الأداء، حيث تمت مراجعة القرارات بشكل مستمر وعلى مدى أيام الأزمة، "وصولًا إلى الحالة شبه الطبيعية التي يعيشها المواطنون اليوم".

وبين العضايلة أن خلية أزمة كورونا في المركز الوطني لإدارة الأزمات مستمرة في عملها، تدار بإشراف ومتابعة حثيثة من قبل الملك عبد الله الثاني، وقد كان لها الجهد الكبير في إدارة الملفات اليومية، وكانت على اتصال دائم مع جميع المؤسسات الحيوية، لاحتواء أي مشاكل مستجدة خلال أيام الأزمة، "تحديدًا في ملف عودة الأردنيين من الخارج ضمن إجراءات صارمة وبهوامش خطأ محدودة، الذي عادة ما يمكن حدوثه خلال إدارة مثل هذه الأزمات". وفيما صنفت السلطات الصحية في البلاد مستوى الوباء داخل حدود المملكة بـ"معتدل الخطورة"، رفض العضايلة اعتبار أن خطر الفيروس قد انتهى، محذرًا من العودة لتسجيل الإصابات، محليًا، وبأعداد معتبرة، إذا تم تخفيف الإجراءات من دون التحوط بإجراءات السلامة العامة، متخوفًا من تساهل المواطنين في تقييم خطر الوباء وعودة التجمعات لما كانت عليه.

وأكد الوزير الأردني أن سريان قانون الدفاع خلال الفترتين الحالية والمقبلة، مرتبط بمعالجة التداعيات الاقتصادية للوباء، مشددًا على أن معظم قرارات الدفاع اليوم التي تصدر باسم رئيس الوزراء عمر الرزاز، تصب في خانة معالجة الاختلالات الاقتصادية التي صاحبت أيامًا وشهورًا من التعامل الرسمي للأزمة، مذكرًا بأن تخفيف الأعباء على القطاع الخاص، من شأنه حماية الأيدي العاملة الأردنية، بما يعيد توجيه برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر تضررًا.

ولفت الوزير الأردني إلى أن الحكومة حصرت تطبيق قانون الدفاع ضمن أضيق نطاق ممكن، وهو ما وجه إليه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيرًا إلى أن قرارات الدفاع انحسرت ضمن التعاملات مع أزمة وباء فيروس كورونا، وصبت في مصلحة المعالجات الاقتصادية كتداعيات. وحول الاتهامات بتمسك الحكومة بقانون الدفاع من أجل تعطيل استحقاقات دستورية، منها إجراء الانتخابات المقبلة خلال الشهور القليلة المقبلة، أكد العضايلة أن "الأولوية الحكومية اليوم هي صحة المواطن ومعالجة الأزمات الاقتصادية المرافقة لأزمة كورونا"، مشددًا على أن الحكومة تحترم المواعيد الدستورية وملتزمة بتوجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بهذا الشأن. وتمسك العضايلة بسيناريوهات الدستور الأردني التي تمكن جميع السلطات الدستورية من أداء عملها ضمن التوازن المنصوص عليه في الدستور، وكمرجعية تحدد عمل الجميع، لافتًا إلى أن موقع الملك كحامي الدستور، "يوجه، وضمن تقدير دقيق للمصلحة العامة، وهي محور كتب التكليف السامية للحكومات الأردنية".

وحول ما أثير مؤخرًا عن جهود مكافحة الفساد في المملكة، والحملة التي تنفذها سلطات رقابية تابعة للحكومة، أكد العضايلة أن تلك الجهود وعمليات التفتيش، تأتي ضمن عمليات التقصي والتحقيق التي تقوم بها جهات رقابية مختصة، رافضًا التعليق على ما تبثه مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير صحيحة، مشددًا على أن "الحكم والنتائج مرتبطان بانتهاء التحقيقات، وأن القضاء الأردني هو الفيصل بالأحكام".

قد يهمك أيضا :

الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية

"حماس" تنتقد خطة الجيش الإسرائيلي للتعامل مع تحدّيات السنوات المقبلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمجد العضايلة يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات كارثية أمجد العضايلة يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات كارثية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon