c نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:46:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنها تهدد قارة أفريقيا بالجوع

نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية

نقيب عام الفلاحين المصريين عبد الرحمن حسين
القاهرة - أسماء سعد:

كشف نقيب عام الفلاحين المصريين عبد الرحمن حسين  عن حالة ذعر انتابت الأوساط الزراعية بسبب ظهور "حشرة فتاكة"، قال إنها تهدد قارة أفريقيا بالجوع، متسببه في فساد عشرات المحاصيل، مع توضيح رأيه في الزراعة المصرية، وحال الفلاح وأبرز مشكلاته.

بسؤاله عن رأيه في الضجة التي أعقبت ظهور "دودة الحشد" في مصر، قال إن الأمر يستحق ما هو أكثر من ذلك، لأنها حشرة فتاكة تضع مستقبل الزراعة المصرية كله على كف عفريت، فهي تقضي على 80 صنف هام من المحاصيل الزراعية، من الخضروات والفواكه، مرورا بالذرة والقصب والقطن.

وعن الصعوبة الكامنة في التصدي للحشرة، قال إن دورة حياتها قصيرة، لا تستطيع المبيدات التي تحتاج إلى وقت أن تتعامل معها، كما أنها تهاجر مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة الواحدة، وشكلها في طور اليرقة صعب جدا أن يتم الوصول إليه، فلا يجدي معها الرش الهوائي.

وتابع: في هذه الحالات يتم الاعتماد على الأعداء الطبيعية، من الحشرات المفيدة التي تتصدى لها، ولكن لسوء الحظ فتلك الحشرة تحديدا نعاني على المستوى القاري في إفريقيا من توافر الأعداء الطبيعية لها، نظرا لحداثتها، ولا أبالغ لو أكدت على ان تلك الحشرة تهدد قارة إفريقيا بمجاعة حقيقية، وخطرها قد يمتد إلى قارة آسيا، فهي تطير 100 كيلو متر في الليلة الواحدة.

وعن رأيه في كيفية التصدي لها بحلول سريعة، قال إنه يجب ان يتم استقدام خبراء في المكافحة من الولايات المتحدة الأمريكية، والبدء في أضخم حملة توعية لفلاحي مصر بالمكافحة الميكانيكية للحشرة، عن طريق التخلص من أكبر قدر من الأعواد المصابة بشكل آمن، وشراء ما يعرف بالفورومونات الجاذبة للأعداء الطبيعية من المفترسات والمتطفلات والنمل.

وأضاف: وزارة الزراعة او هيئات المكافحة لن تستطيع وحدها الخروج منتصرين من هذه المعركة، يجب أن يكون هناك دور شعبي للتصدي بكل الطرق والأساليب المتاحة، وحتمية توفير المبيدات الزراعية بأسعار زهيدة، والبدء في التخطيط لحملة عاجلة للرش الجماعي للزراعات المصرية.

وعن جدل أثير مؤخرا في أوساط زراعية رسمية ونقابية، عن زراعة التبغ في مصر لأول مره، رد معربا عن غضبه الشديد من تداول تلك الأفكار، معتبرا أياها تحفيز على تسميم المصريين والإضرار بهم، عبر نباتات مدمرة، قال إنه يعارض كليا زراعتها في أراضي مصرية.

وتابع:استبعد تماما أن يكون هناك صحة لما يتم تداوله بخصوص زراعة التبغ لأول مره في مصر، كما أن هناك مشكلات بين الفلاحين وصناع التبغ، ستحول دون التوصل لشيء ملموس في هذه المسألة.

وعن رأيه في حال الزراعة المصرية، قال إنه أشبه ما تكون بـ"المريض" والتي تحتاج لمزيد من التوجيهات العليا، التي تأتي من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحريك القطاع الزراعة، وزيادة المساحات المزروعة، من القطن والقمح، وتحسين الاستثمار الزراعي، وسن التشريعات الخاصة بمجال الري تحديدا.

واستطرد: نحتاج إلى التعرف على الصوامع الحديثة، لدعم تخزين السلع الغذائية، بما يقلل الفاقد والهدر لأقل نسبة، بما يعود على تقليل الأسعار على المواطنين، مع تحسين السلالات الزراعية، وتحسين سلالات المواشي والتوسع في الإنتاج الداجني والسمكي.

وبخصوص رأيه في حال الفلاح المصري، رد بأن الحكومة دورها تجاهه ضعيف جدا، هو يعاني بعض الأحوال السيئة على كثير من الأصعدة، ولكنه لا يجب المساندة الملموسة من الحكومة، سواء في إجراءات الحيازة الزراعية، او توزيع الأسمدة، والأدوار التسويقية، وكلها أمور تنعكس على أحواله المعيشية.

وتابع:الفلاح يواجه منفردا أعباء كبيرة، منها ارتفاع جنوني في أسعار المحاصيل، ارتفاع أجرة الأيدي العاملة، الكلفة البالغة للرش والحرث والعزيق، وعلى الحكومة أن تتدخل لتحسين وإصلاح كل تلك الأحوال 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
أول دراسة تؤكّد نجاح منظومة التعليم الجديدة فى جذب تلاميذ الريف
طوارئ قصوى في مصر لمواجهة "الحشرة الفتاكة" قبل وصولها من السودان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon