c سامي هاشم يشيد بخطوات وزير التعليم الإصلاحية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنّ المناهج الحالية تحتاج إلى تحديث

سامي هاشم يشيد بخطوات وزير التعليم الإصلاحية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سامي هاشم يشيد بخطوات وزير التعليم الإصلاحية

رئيس لجنة التعليم في البرلمان المصري سامي هاشم
القاهرة – أحمد عبدالله

أوضح رئيس لجنة التعليم في البرلمان المصري، سامي هاشم، رأيه في حال التعليم بالبلاد، مشيرًا إلى ما ينقص المُعلّم المصري ليستعيد عصره الذهبي وينهض بالمنظومة، متطرقا إلى ما أعتبره تفسيرات خاطئة واستنتاجات متسرعة لتصريحات الحكومة ووزير التعليم طارق شوقي بشأن مجانية التعليم.

وقال هاشم خلال مقابلة مع "مصر اليوم" :إنه حتى الآن متفاءل بما تسير عليه الأمور بشأن المنظومة التعليمية الجديدة، وبخاصة أن الخطوات المرسومة سبق وأن سارت عليها دول كبرى ونتج عنها في النهاية طفرة في النظام التعليمي، ولكن يجب علينا التصدي المستمر لكل ما يظهر من سلبيات فيها، أن نطبق الأساليب الحديثة التي تظهر في العالم.

وأضاف: سيكون لدينا دور برلماني في تطوير وتحسين المنظومة الجديدة، حيث نعقد اجتماعات مكثفة متواصلة مع وزير التعليم ويجب أن يكون هدفنا واحد وهو النهوض بتلك العملية لتحسين التعليم في البلاد الذي دون أي شك يحتاج إلى طفرة كبيرة.

ومع سؤاله عن وجود شكاوى أزعجت الأهالي والتلاميذ خلال العام الدراسي، أجاب على الفور "شهدنا معاناة كبرى في الزحام وتكدس الفصول، ولكن الكثير من المشكلات لا تعود إلى وزارة التربية والتعليم فقط، وإنما هناك ظواهر كالانفجار السكاني، وهو ما أدى إلى تكدس الطلبة وبالتالي استياء عدد كبير من الأسر المصرية، ولكننا عاكفون في لجنة التعليم بمجلس النواب على وضع الخطط لحل المشكلة.

وتابع أن الفصل الدراسي في مصر 108 يوم وأن الكتاب العادي للطالب يقع في 100 صفحة بينما دليل المعلم يصل إلى 600 صفحة، وبالتالي نعول على المعلمين ليكونوا العمود الفقري لإصلاح العملية التعليمية، ونسعى إلى تمكنيهم من حقوقهم كاملة وحسن تدريبهم وتأهيلهم لتعويض أي سلبيات أو ثغرات بالعملية التعليمية.

وبشأن في المناهج والمقررات المتواجدة حاليا قال هاشم إنها "تحتاج إلى تحديث يساير النظم العلمية البناءة في الدول المتقدمة بداية من رياض الأطفال والصفوف لابتدائية وحتى الثانوية، ولكننا متفائلون بما يمكن أن تضيفه المدارس اليابانية الجديدة والتي ستتغلب على مشكلات النظام التعليمي الجديد وستتمكن من إيجاد حلول  لمشكلات كعدم حضور أو انتظام الطلاب في المدارس"، كما لفت إلى حالة الجدل التي أثيرت مؤخرا بشأن وزير التعليم، أجاب أنه لا يجب علينا أن نقع فريسة للاستنتاجات الخاطئة والتفسيرات التي ترضي أهواء شخصية غير منصفة وأن نلتزم بحرفية ما يصرح به هذا الوزير أو ذاك، وأكر أننا واثقون في خطوات طارق شوقي، وعلينا التركيز على كيفية نجاح برامج التطوير وتحسين المنظومة وتوفير الاعتمادات وتدبير الميزانيات المطلوبة للتعليم وطمأنة أولياء الأمور هذا ما يجب أن ننشغل به.

وتحدث هاشم عن ظاهرة الدروس الخصوصية، مؤكدا انها ظاهرة معقدة ومتشابكة بشكل لا يسهل معه إطلاق حكم أو توقع نهائي بشأنها، ولكنها في الوقت ذاته تحتاج إلى وقفة جادة من كافة الجهات المسؤولة والمعنية، واستطرد أن صالح النظام التعليمي يكمن في محاربتها والقضاء عليها، وعلى الأسر المصرية أن تساعدنا على ذلك، وأن تدرك أن الأهم لأبنائها أن يعودوا للمدرسة مرة أخرى لتكون بيتهم الأول، وأنه مع تضافر الجهود ستعود لسابق عهدها، من حيث كونها مؤسسة تربوية وتعليمية مفيدة.

وأختتم: أعود لأؤكد على أن المعلم هو الحلقة الأهم في سلسلة النهوض بالتعليم، سنحاول جاهدين أن نجعله راضي عن مسيرته ومهنته، الجميع يريد أن يكون من الفئات الأكثر دخلا وارتياحا، لأن ذلك يمكنه من تحقيق استقرار نفسي ومادي ليوجه كل طاقاته إلى العملية التعليمية السليمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامي هاشم يشيد بخطوات وزير التعليم الإصلاحية سامي هاشم يشيد بخطوات وزير التعليم الإصلاحية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon