توقيت القاهرة المحلي 06:29:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلماني المغربي المعارض عبد اللطيف وهبي لـ"مصر اليوم":

"العدالة والتنمية" يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية

الرباط - منال وهبي

اتهم البرلماني المغربي رئيس الفريق النيابي لحزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض ورئيس قسم "عدالة" المحامي عبد اللطيف وهبي في حوار خاص مع "مصر اليوم" الحزب الحاكم بالهيمنة والاحتكار، في مقابل إقصاء وتهميش الأحزاب الأخرى المشكلة للائتلاف الحكومي، في مجموعة من الملفات والقضايا الكبرى، كملف "صندوق الموازنة"، وعزا الهيمنة إلى تنفيذ حزب العدالة والتنمية "الحاكم" أجندته السياسية لجلب مكاسب سياسية. وتعليقًا على الانتخابات الجزئية الأخيرة كشف البرلماني وهبي أنها عكست حقيقة عدم انسجام الائتلاف الحكومي، في ظل وجود اختلاف بين مكوناتها، فالانتخابات الجزئية ما هي إلا امتداد للانتخابات الفارطة (الماضية).وأضاف وهبي أنه يجب إعطاء الفرصة للحكومة لتنفيذ توجهاتها، مشددًا على أنه لا يمكن تقييم أداء الحكومة المغربية بالأحكام القطعية، مشيرًا أنه في ظرف 16 شهرًا بدأ الوزراء في اكتشاف الإكراهات والتحديات التي تحيط بهم، وأنهم أصبحوا ملمين بالعمل الوزاري وإدارة السلطة، واصفًا إياها بــ "الجد معقدة"، وبـ "صعوبة التعامل معها"، معتبرًا أن "الحكومة تمرنت في سنتها الأولى على كيفية التعامل مع السلطة، وفهم القضايا الإستراتيجية الكبرى".وتابع البرلماني وهبي قوله "السلوك الديمقراطي يحتاج التعلم والتمرس"، وأن أحزاب المعارضة فهمت أن الديمقراطية تحتاج الوقت، ويجب عليها أن تعيد النظر في الكثير من القرارات الكبرى للبلاد، كما أنها استفادت من هذه التجربة، مبديًا تخوف حزبه على مستقبل المملكة، في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها. وفي معرض رده على سؤال لــ "العرب اليوم" عن اتهامهم كمعارضة بالتشويش على الحكومة، أكد وهبي أن المعارضة تشتغل في إطار احترامها للعملية الدستورية، فالدستور الحالي أعطى للمعارضة الذي هذا الحق حسب وصفه، مضيفًا "تصارعنا من أجل السلطة، واحترمنا خيار المواطن في تصنيفنا في خانة المعارضة، وما وصف عمل المعارضة بالتشويش إلا تعبير صارخ عن مدى تصور وفهم الحكومة للديمقراطية".وعن حصيلة البرلمان التشريعية في دورته الخريفية، عبر البرلماني وهبي عن استيائه منها، مشيرًا على حد تعبيره :"لم نر فيها أي ورود ربيعية، خريف في الأفكار، وغياب في الإمكانات، حيث اصطدمنا بحكومة قامت بتغييب المعارضة في مخططها التشريعي.وعلق البرلماني وهبي عن مطلب التعديل الحكومي، الذي يلح عليه زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، واصفًا هذا الأخير بالشخص الذي تحكمه قضايا داخلية وحزبية، وينفذ أجندة سياسية، مؤكدًا أن الأزمة ليست أزمة أشخاص، بل أزمة برامج وقضية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية



GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon