القاهرة- أحمد عبدالله
أبدت رئيس لجنة السياحة السابقة في البرلمان المصري سحر طلعت مصطفى، تفاؤلها بالمعدلات التي وصلت إليها السياحة المصرية.
وأوضحت سحر طلعت مصطفى، خلال مقابلة مع "مصر اليوم"، المتطلبات التي يجب تحقيقها من أجل إحداث نهضة حقيقية في ملف السياحة مع توضيح أجندة عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، وبسؤالها عن رأيها في الحال الذي وصلت إليه السياحة المصرية، قالت إنها تعافت بدرجة ملحوظة، وحققت معدلات في التوافد وإشغال الفنادق لم تتحقق منذ سنوات طويلة، والعامل الأبرز في ذلك اهتمام القيادة السياسية وكل أجهزة الدولة بالنهوض بالسياحة، ووصولها إلى أعلى المعدلات، كما أنه أسهم في زيادة الحركة السياحية شبكة الطرق الضخمة والمدن الجديدة والعاصمة الإداية والتي سيكون لها أثر كبير على إنعاش السياحة والاقتصاد المصري، كما أن تعافي السياحة الذي نلحظه جاء بعد إعادة هيكلة حقيقية للقطاع وتطوير البنية التحتية للمدن الآثرية، مع تكثيف الاكتشافات الآثرية، ودعوة أكبر عدد من السفراء في مصر لحضورها، لطمأنة الخارج وجذب السياح.
وبسؤالها عن الدور المطلوب من البرلمان ونوابه لدعم السياحة، قالت إن النواب يقومون بدورين أساسين، أولا الدور التشريعي من خلال صياغة مشروعات القوانين الجديدة كقانون السياحة الموحد الذي يرتقي بأداء الغرف السياحية ويسد الكثير من ثغرات قانون السياحة الحالي، كما أنهم يقومون بالدبلوماسية البرلمانية من خلال زيارات خارجية لتنشيط الحركة السياحية، والمطالبة في كل دولة بعودة سياحهم فورا أو بشكل تدريجي، ونجحنا في عودة الطيران الروسي إلى مصر وإعادة السياحة البحرية بين مصر وقبرص وإنشاء خطوط تجارية وسياحية مع اليابان وأيرلندا واليونان.
وأوضحت أن هناك لجان أخرى متخصصة معنية بالملف السياحي كاللجنة الاقتصادية التي أصدرت قانون الاستثمار، ودفع نواب اللجان الأخرى بضرورة تضمين مزايا في القانون، بإغداق الحوافز على القطاعين الفندقي والسياحي وأن يعامل قطاع الفنادق كصناعة تصديرية، مع الاهتمام السياحة النيلية بصفة خاصة وتضمينها في جميع الحوافز، وعن أبرز المهام أمام اللجنة خلال الفترة المقبلة، قالت إن الجميع فيها يعمل بجد للارتقاء بالطيران والسياحة في مصر، ويأتي على رأس الأولويات الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائحين، مع تحريك أكبر قدر من الجولات والزيارات للمحافظات الواعده سياحيا وإجراء الدراسات حول كيفية أن تكون أكثر جذبا للسياحة بشكل علمي وعملي، كما أن هناك اهتماما حاليا فائقا بملف السياحة البيئية أو العلاجية، نظرا لما تمتلكه البلاد من ثروات في مناطق الواحات وعيون موسى وحمام كليوباترا بخلاف متابعة سير العمل في مكاتب تنشيط السياحة ومكاتب الاستعلامات خارج البلاد لتحسين صورة الداخل واستقطاب أكبر عدد من الوافدين.
قـــــــــــــد يهمــــــــــك ايضـــــــــــا
برلمانية تكشف أن "العودة للجذور" تسهم في إحياء السياحة لمصر من 3 دول
البرلمانية سحر طلعت مصطفى تُهنئ وزارة السياحة بيومها العالمي
أرسل تعليقك