توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل عاطفية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

أوجه التشابه بين المودة والحب والاختلاف بينهما

المغرب اليوم

تشكل كلمات مثل المودة والحب، أرق المعاني التي يحيا بها الأسوياء من البشر، والتي بدونها نصبح كمن نعيش بداخل غابة كبرى، ولكن هل المودة هي نفسها الحب؟ ربما يصبح الأمر أكثر وضوحا مع الكشف عن تعريف كل معنى، وعن جوانب التشابة والاختلاف بين المودة والحب. تعريف المودة يكشف اهتمام الإنسان بشخص بآخر عن أحد ملامح المودة المطلوبة بين البشر، حيث تشير كلمة المودة إلى ذلك الانتباه لمشاعر شخص ما، والحرص على استمرار العلاقة في شكلها الصحيح بين الطرفين، حتى وإن كانت علاقة غير مهمة. من هنا تبدو المودة وكأنها ذلك الشئ الذي يربط بين البشر بعضهم البعض، حتى وإن لم يكونوا على علاقة قوية فإن وجود رباط المودة فيما بينهم يضمن بقاء الحياة هادئة دون أزمات، لذا يكون من البديهي أن تشهد العلاقات الأسرية بين أبناء العم وأبناء الخال على سبيل المثال تلك المودة. تعريف الحب على الجانب الآخر، فإن الحب يعتبر هو تلك المجموعة من المشاعر الجياشة التي تربط بين شخصين، لتشمل في كثير من الأحيان ارتباط جسدي وعاطفي وعقلي أيضا. يرتبط الحب بمشاعر إيجابية صادقة، لتتمثل في الاهتمام والدفء والسعادة، فيما تختلف مشاعر الحب في كل حالة، حيث تبدو المشاعر التي تنتاب المرء مع حبيبه مختلفة عن مشاعر الحب تجاه أفراد الأسرة الصغيرة كالأب والأم أو تجاه الاطفال الصغار. العلاقة بين المودة والحب تبدو العلاقة واضحة بين المودة والحب، فالمودة تعتبر جزء من أجزاء الحب، حيث يصعب أن تجد حبا بين طرفين دون مودة، إلا أن العكس ليس صحيحا، حيث يعد من الوارد أن تجد مظاهر المودة واضحة بين شخصين، من دون وجود مشاعر حب حقيقي فيما بينهما. من الوارد أن تقدم المودة والحب لأشخاص وبشر عاديين، وربما يمكن تقديم تلك المشاعر الإيجابية إلى الحيوانات الأليفة دون انتظار المقابل، وسواء أحب الشخص هذا الحيوان الأليف أم كان فقط يعطف عليه من باب الإنسانية. يرى الخبراء في علم النفس أن المودة في الأساس هي وسيلة من وسائل التفاعل الاجتماعي بين البشر، فيما يشكل الحب الحقيقي والصادق أسمى معاني الألفة سواء بين الزوج والزوجة أو بين الآباء والأبناء أو بين الأشقاء. الفرق بين المودة والحب تتعدد الاختلافات التي ربما تكون عير ظاهرة أو واضحة بين المودة والحب، إذ تبدو المشاعر أكثر قوة في حالة الحب بالمقارنة بالمودة، التي تشهد مجرد مشاعر إيجابية بين الأطراف المختلفة، ليست بنفس القوة ولكنها شديدة الأهمية أيضا. تعتبر مشاعر الحب أكثر عمقا من مشاعر المودة، فبالرغم من أهمية المودة من أجل تعايش البشر، إلا أنها في كل الأحوال لن تكون في صلابة ورسوخ مشاعر الحب الحقيقي. يلاحظ أن مشاعر الحب من الوارد أن تتمثل في علاقة رومانسية أو عاطفية بين رجل وإمرأة، إلا أن مشاعر المودة لا تتطلب في الغالب وجود مشاعر عاطفية أو رومانسية بين طرفين. يلاحظ أيضا أن إمكانية التعبير عن معانى المودة تعد أكثر سهولة من التعبير عن مشاعر الحب، ربما لأن المودة يمكن إظهارها عبر كلمات قليلة أو حتى أفعال بسيطة وتقليدية وغالبا ما تكون متوقعة، على عكس الحب الذي يحتاج إلى القيام بأفعال صادقة تنبع من القلب، وتتطلب كذلك التضحية في كثير من الأوقات. في الختام، وسواء كانت تربطنا علاقات حب أو مودة بين البشر من حولنا، فإن كلاهما يعتبر من أساسيات الحياة الهادئة والمستقرة.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon