توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلوس والنفوس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

أنا بنت من سوريا ، عمري 27 عاماً، متخرجة في كلية الحقوق، وموظفة في الحكومة وراتبي جيد. أنا يا سيدتي مخطوبة لشخص عمره 32 عاماً، وهو ايضاً من سوريا. ومعه بكالوريا وسنة ثالثة جامعة. لكنه متوقف عن العمل وليس لديه شغل دائم. إنما هو يعمل كل 3 أشهر في مكان. عندما خطبني، كان ذلك على أساس القناعة، وكنت أعلم أن حالته المادية ليست جيدة. ولكنني كنت مستعدة أن تقوم بيننا شراكة. بمعنى ان اضيف راتبي الى راتبه لنعيش. سيدتي، أنا أحبه وهو يحبني كثيراً، لكنه عصبي جداً، وفي الحقيقة إن الجميع يطلبون مني ان اصبر عليه، لأن حالته المادية صعبة. ومؤخراً، أخذت له قرضاً على حسابي، وأنا دائماً أساعده مادياً ولا أقصّر معه. على الرغم من أن ذلك يحزّ في نفسي، لأني كنت أتمنى أن يكون هو الذي يتعامل معي هكذا، لكنه لا يقدر. علماً بأنه كريم ويصرف كثيراً عندما يكون المال متوفراً معه. ومؤخراً طلب مني مبلغاً من المال، فقلت له إن المبلغ الذي معي أنا في حاجة إليه، لكنني فوجئت به يزعل مني، ولم يعد يكلمني. لقد تضايقت مما جرى، لأني خائفة من أنه يريدني من اجل وظيفتي، ويستغل حقيقة طيّبة وضعيفة. أنا لا احب أن أضايقه، لكنني لا احب أيضاً ان يتعاد أن اعطيه المال كلما طلبه منّي، حتى لا يعتمد عليّ اعتماداً كلياً. سيدتي، لديّ صديقة تقول لي: "اتركيه يأتيك أحسن منه وأنت احسن منه بكثير". لكن اخلاقه عالية، وهو يصلّي ولا يؤذي أحداً ويحبني. أما اهلي فيقولون لي: إنه لا يوجد سبب مقنع لفسخ الخطبة. وإن الرزق على ربّ العالمين، ويطالبونني بالصبر عليه. المشكلة يا سيدتي أنني تعبت فهو دائماً ينكد عليّ، ودائماً متضايق من الوضع وقلّة المال. على الرغم من أنه يحب ان يقوم بشيء يفرحني. لكن "مش طالع بإيده". أنا لم اعد أعرف كيف اتصرف معه، هل أتركه ام لا؟ وأيضاً كيف يجب أن أتعامل معه عندما يطلب مني مالاً؟ أرجوك ساعديني ، أريد حلاً، ونسيت ان أخبرك أنه احياناً تمرّ بضعة أيام من دون أن يكلمني.

المغرب اليوم

عزيزتي، بالطبع الرجال لا يقيّمون بوضعهم المادي فقط، بل بأخلاقهم . والرجل والمرأة إذا كان وضع أحدهما ضعيفاً، فلا مشكلة في ان يسعى الآخر ليمد له يد المساعدة. هكذا هي الحياة يداً بيد. ولكنني أرى الأمر مع هذا الرجل مختلفاً. فهو عصبي ومؤذ ويمارس الهجر النفسي، ولا اظن أنه يقوم بذلك بسبب المال، ولكنه طبع موجود فيه ولن يتغيّر. أما بخصوص صرفه الزائد، فأنت على قناعة بأنه مبذر. واكبر دليل على كلامي، هو انه لا يتوقف عن الطلب، ويرفض حتى الحوار في كيفية صرفه ما يطلب. لذا، أنا أرى متحكم ومبذر. وزيادة على ذلك، ربما يعتقد أنك ساذجة. هو يقول لك "طيبة" لكن القصد ساذجة. أفضل طريقة لمعرفة صدق نواياه، أن تمتنعي من الآن عن إعطائه المال. فما لا يستطيع عليه، لا يحتاج اليه. ولعبة هجرك والمساومة العاطفية التي يقوم بها لعبة غير مجدية ويجب ان تتوقف. بالطبع، إن الأهل لا يريدون الطلاق، لكن السؤال المهم هو: هل يعلمون فعلياً بما هو حاصل بينكما من مسائل مادية؟ ضعي عقلك في رأسك، واعرفي ما إذا كان هذا الرجل يمر بأزمة مادية ومتعفف، أم أنه رجل استغلالي، وكل ما يراه فيك هو مجرد منقذة مادية، إذا لم تعطه المال يهجرها. انت من يقرر بعقلك وقلبك. اتخذي القرار. شخصياً، أراه انساناً مادياً وغير مؤدب أيضاً.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon