توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والد خطيبي يضرب زوجته ويقيم علاقة غير مشروعة مع سكرتيرته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة :أنا فتاه أبلغ من العمر 22 عاما قد تمت خطبتي منذ 8 أشهر لشاب طريقة التعارف عليه كانت تقليدية نظرا لكوني بفضل الله ملتزمة بتعاليم ديني وأيضا خطيبي كذلك. وبعد أيام من خطوبتي سافر خطيبي للعمل في إحدى الدول العربية وبقى لنا التواصل من خلال الهاتف. خطيبي بفضل الله وكما يبدو لي إلى الآن أنه إنسان ذو دين وخلق فمنذ بداية خطوبتنا لم يضايقني مرة واحدة لكن سؤالي متعلق بأهل خطيبي. فمنذ بداية خطوبتنا وأنا أشعر بشي غريب تجاه أهله وأعلم أن منزلهم مليء بالمشاكل وكنت أتصور أنه شيء عادي، ولكن المفاجأة كانت لي عندما زارتنا أم خطيبي زيارة مفاجأة وكانت في وضع نفسي سيئ وأخذت تشتكي من والد خطيبي وتقول أنه إنسان سيء الخلق ويهينها ويضربها أمام أبناءها، وأيضا أنه إنسان بخيل ولا يريد الإنفاق عليها وأيضا كانت تشتكي من علاقته الغير مشروعة من سكرتيرته وهذا مما زاد من خوفي. فضلا عن كون أم خطيبي في أغلب الظن مصابه بحالة نفسية وأظن أن هذا الزوج السيئ هو الذي تسبب في إيصالها لهذه الحالة، أنا لا أعلم الكثير عما يدور في منزلهم ولكن خطيبي نفسه أخبرني من قبل أن له أخ سيئ الخلق وعاق بوالديه. وسؤالي الآن، هل تنصحوني بالإكمال في الخطوبة على الرغم من مشاكل أهل خطيبي والتي أخشى أن تنتقل إلى بيتنا في المستقبل علما بأن خطيبي إنسان بار جدا بأهله ولا يريد أبدا إغضابهم؟ سؤالي الثاني: هل بالضرورة أن يكون خطيبي مثل أبيه ويعاملني مثلما يعامل أباه أمه علما بأن خطيبي يتحدث عن والده دائما بإعجاب شديد؟ وسؤالي الأخير: كيف أتأكد من قوة شخصية خطيبي وعدم اتصافه بالبخل على الرغم من سفره الذي يساهم أكثر في عدم وجود مواقف بيننا لأحكم بها عليه والذي يزيد من قلقي؟ آسفة للإطالة ولكنى حقا أريد مشورتكم لأني متعبة من كثرة التفكير وأشعر بالعجز عن اتخاذ قرار.

المغرب اليوم

الحل: إن قرار الزواج لا يملكه إلا صاحبه، أي الشخص الذي سيتزوج، لا لشيء إلا لأنه قرار خاص به وبحياته، وباختياراته، وبأولوياته، وبنظرته للحياة، وبأهدافه فيها. أشياء كثيرة تجعلنا نختار فلانا أو فلانا تبعا لها وانسجاما معها، فليس منا أحد يستطيع أن ينصحك بأن تكملي أو تفسخي، هذا أولا. ثانيا: سؤالك الآخر أصعب؛ فالحكم على الأشخاص يتم بالتعامل معهم، والدراسات النفسية قد تخمن وتستنتج، ولكن يبقى دائما الواقع واللقاء والتعامل هو المحك الرئيسي والأول للتعرف على شخصية أي إنسان، فنحن نقرر أن من ينشأ في تلك البيئة سيكون غالبا على هذا الشكل، ولكننا نقول غالبا؛ لأنه مع النفوس الإنسانية لا شيء يكون مؤكدا أو حتميا، وإلا ما كان ابن سيدنا نوح كافرا ولا زوجته من أسوأ النساء؛ لأنه بالمنطق كان من المفروض أن تكون ملاكا وأن يكون ولدها قديسا. لكن تعالي نناقش ما لدينا من معلومات، ما رأيته وتابعته مع هذا الشاب حتى الآن جميل ورائع، ولكنه ما زال غير كاف، كما أخبرتك المحك الرئيسي هو التعامل وجها لوجه في مواقف حقيقية، وهذه المواقف هي دليلنا الوحيد على أغلب طباعه وتركيبات شخصيته، فستعرفين وقتها إن كان بخيلا أو كريما، أو عنيفا أو مهذبا، أو غير ذلك؛ لأن الإنسان قد يتظاهر بغير طبيعته لفترة، ولكنه لا يستطيع ذلك في كل المواقف، فسيظهر طبعه أو إشارات إليه رغما عنه، فإذا كان لا يحمل أي هدايا في أي زيارة فهو ليس مجاملا بالتأكيد وقد يكون بخيلا، وليست الهدايا بقيمتها المالية بل بمعناها، فلا يشكل فرقا إن كانت حلوى أو شيكولاتة، أو فاكهة حتى. وإن تعانف على السائق في الطريق لأنه تباطأ أو طلب مبلغا كبيرا أو أي مشكلة مما يستجد في الطريق أغلب النهار؛ فهو شخص عصبي وعنيف، وهكذا. لا أريد أن أكثر من الأمثلة لأنها أيضا ليست دليلا دامغا؛ فهي تختلف من شخص إلى آخر، ولكني أردت فقط أن ألمح إلى أن كيفية التعامل القريب مع الخاطب هو الوسيلة الوحيدة للتعرف عليه، طبعا مع الاحتفاظ بكل القواعد الشرعية. أما أسرته ودرجة تأثيرها عليه فهذا أيضا ستتعرفين عليه من التعامل معه؛ فالبر بالأهل ليس معناه بالضرورة التأسي بهم، ولكنه نوع من التعبد والتقرب إلى الله. نأتي للنقطة الوحيدة الحساسة في الموضوع وهي إعجابه الشديد بوالده الذي قالت عنه والدته ما قالت أو كما قال مالك في الخمر، ولكننا في النهاية سمعنا من طرف واحد، ولا يجوز الحكم بذلك؛ فربما والدته تبالغ أو تتخيل، ولقد قلت إنها مريضة نفسية، فربما هذه خيالات أو هلاوس. ونحن أيضا لا نؤكد ذلك؛ فربما هو كذلك فعلا، ويكون حديث خطيبك عنه بإعجاب هو نوع من البر والاحترام؛ إذ إنه من غير المنطقي أن يذكر مساوئ أبيه أو يشير حتى إليها. إذن يا ابنتي ما دام إنسانا ممتازا مناسبا فسيظل التعامل القريب والاحتكاك في مواقف متفرقة هو الحكم الوحيد على شخصية أي إنسان، فاستخيري وراقبي جيدا، وحاولي أن تتعرفي على من سيشاركك كل حياتك، ثم اتخذي قرارك على نور ومعرفة بما له وما عليه، والله يوفقك. تسألين: "كيف أستطيع معرفة قوة شخصية خطيبي؟ وأسألك: ماذا تعرفين فعلا عنه؟!، فقد ذكرت في كلامك مزايا خطيبك، فماذا تعرفين عن عيوبه الشخصية؟ فلا يوجد إنسان بلا عيوب، من أهداف فترة الخطبة: التعارف الذي يمكّنك من معرفة المميزات والعيوب، ودورك هو التفكير في هذه العيوب بعد تضخيمها؛ لوضع أسوأ الاحتمالات المستقبلية، فعليك اختبار مدى قبولك لهذه العيوب وتكيفك معها، ولا يوجد اختبار محدد لقياس قوة الشخصية عن بعد ولكن التفاعل والتواصل يكفي لكشف هذه المساحة، وفي حالات الارتباط مع سفر أو غياب أحد الطرفين يظل التواصل مضللا نسبيا؛ لأن هناك مساحات لا تكتشف إلا بالاحتكاك المباشر، وأحيانا ما تساهم وسائل الاتصال الأخرى “الهاتف- الإنترنت” في خلق مساحة من التشويش؛ لأنها تخفي الكثير من التفاصيل. وقبل كل هذا فأنت تحتاجين للتحقق من كل المعلومات التي تقلقك، وهي: • موقف والدته وسخطها على والده قد يكون حقيقيا، وقد يكون مجرد أكاذيب وأوهام تدعيها، ربما لأنها مريضة نفسيا، أو تسعى لفسخ الخطبة، فلا تغفلي أهمية التأكد من المعلومات من مصادر أخرى مثل خاله أو عمه، أو الجيران والأصدقاء، وهو دور يجب أن يقوم أهلك به لتحري الحقيقة قدر الإمكان، وكثرة زيارة أسرتك لبيت أسرة خطيبك تعطيك انطباعا عن أسلوب التعامل بينهم، وبناء على هذه المعلومات حددي موقفك بقبول هذه الأسرة بمشاكلها أو رفضها كليا، مع الأخذ في اعتبارك أن مشاكلهم ستنتقل بدرجة ما لبيتك، فعليك التفكير كيف ستتعاملين معها وتقلصين تأثيرها على بيتك. • أما عن خوفك من أن يصبح خطيبك كأبيه- إذا ثبت دقة ما ذكرته أم خطيبك- فهو احتمال وارد، ربما يكون تأثر بوالده فيصبح مثله، وربما يكون تأثر من والده وقرر أن يكون عكسه كليا، وحبه لوالده ليس دليلا على أنه يأخذه قدوة، بل هو دليل على بره له وحنوه عليه وتفهمه لموقفه. فحاولي إقناعه بالنزول إجازة أكثر من مرة قبل فترة العقد للتعرف عليه عن قرب؛ مما يعطيك مؤشرات واضحة نسبيا. • ربما لا أكون من المؤيدين للزواج عن بعد بأشكاله بين طرفين لا يتواصلان جيدا في فترة الخطبة، ولكن لأسباب كثيرة اجتماعية واقتصادية أصبح هذا هو الواقع المعيش في كثير من دولنا العربية، وربما أدعو جميع زوار صفحتنا لمشاركتنا تجاربهم في التعارف عن بعد قبل الزواج الفعلي، ومدى فاعلية الوسائل التي استخدموها، وما أكثر المشكلات التي واجهتهم؟ فمن يدري ربما يقترح علينا البعض حلولا أخرى غير متوقعة وأكثر فاعلية. وبجميع الأحوال ليس عليك سوى الأخذ بكل الأسباب المتاحة أمامك، والاستخارة.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon