توقيت القاهرة المحلي 15:52:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا يستطيع أن يفي بوعده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : قصتي بدأت في سنتي قبل الأخيرة من الجامعة، عندما سألني زميل ذو خلق ودين إذا كنت مرتبطة، وكانت الإجابة بعد استغراب الموقف والسؤال بالنفي، وقال إنه يرغب بالتقدم إلي في آخر سنة دراسية لنا معاً، وهي سنة سادسة في كلية الطب، وكان اقتراحي أن يقابل والدي لأتأكد من الاختيار مبكراً، وتمت المقابلة بالفعل، وقال له: (لن يستقبل أحداً خلال هذه الفترة وإذا بقينا متفقين إن شاء الله خير) لكن فوجئت بظرف مادي قاهر لعائلته حدث بعد ما سألني، وقال إنه لا يستطيع أن يفي بوعده لذلك يفضل الانسحاب، بعد فترة راسلني وبقي على ذلك وطول الفترة وهو يقول سأحاول، وسأحاول وإن شاء الله خير، إلى أن أتى موعد التخرج، واشتدت عليه الظروف، قال لي لا أستطيع، أنا لا أخفيك مدى تعلقي فيه؛ لأنه إنسان متدين ومحترم جداً، للآن لم أستطع إخراجه من حياتي، على الرغم من طلبي بالتوقف عن مراسلتي لعدم وجود شيء رسمي، مشكلتي الأولى عذاب الضمير، وكيف يمكنني الارتباط بشخص بعده (أشعر بضيق رهيب، لم أعد أقوى على تحمله) والثانية: أنا عندي ثقة برب العالمين وأنه اختار لي الأحسن، لكن بصدق، الصفات اللي يتمتع بها هي حلمي، لكني أقول لنفسي لو كان يريدني بصدق كان فعل كذا وكذا، بعدها أندم وأنا محتارة بين قلبي وعقلي، ما الحل؟

المغرب اليوم

الحل : الحل الحقيقي يا حبيبة خالتك أن تجعلي ما حدث فترة جميلة في حياتك، رغم أنها لا تخلو من حزن، ولكن لأن كل أمر سلبي له جانب إيجابي نكتشفه مع الوقت، فسأختصر لك هذا الوقت؛ لأقول لك إنه سيأتي يوم تتذكرين فيه أن شاباً حسن الخلق تقدم لخطبتك ذات يوم، وهذا بحد ذاته يمنحك بعض الرضا، وهو ما نسميه الإذعان لقدر الله عز وجل , يبدو واضحاً إلى الآن أن هذا الشاب ليس من نصيبك، فاشكري ربك أنه صارحك ولم يتلاعب بمشاعرك، أما شعورك بعذاب الضمير فأعتقد أنه شعور مبالغ به؛ لأنك لست مسؤولة عن ظروفه , إذن أبعدي الضيق بالغرق في العمل أو الدراسة، وأبعدي عذاب الضمير بالتمتع ولو بشجن بأنك كنت ذات يوم محبوبة من إنسان كريم، وابدئي صفحة جديدة بالأمل وتذكري دائماً أن الله خلق لنا الأمل؛ لنعرف أنه يختار لنا الأحسن، ولهذا قال الشاعر: ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل .

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon