توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معاناة واشمئزاز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : مشكلتي أني أعاني من القرف والاشمئزاز من أي شيء، ويرافقني شد عصبي؛ خاصة في اليدين، مثلًا: أقرف من أي شيء يشبه الخلية، أو رسوم صغيرة، أو من الحشرات، حتى الملابس إذا رأيت عليها رسومًا معينة، كخلية، أو رسم عليها جلد النمر؛ خاصة الرسوم الناعمة، أو رأيت ثقوبًا بجانب بعضها، أو رأيت مشهد رأس فيه سكاكين، وحتى من الكلمات، مثلًا: كلمة عش، وسمعت من طبيبة أن المشيمة غارزة بالرحم، كلمة غرز بقيت مؤثرة في عدة أيام، حاولت كثيرًا أن أجبر نفسي وأنظر إلى هذه الأشياء حتى أعالج بالتي كانت هي الداء، ولكن دون جدوى، ففي كل هذه الحالات وغيرها أعاني كثيرًا، وأحس أن مشكلتي تتفاقم، ما العلاج؟ وشكرًا.

المغرب اليوم

الحل : لا شيء يأتي من الفراغ أو الخيال، وإن بحثنا أو رجعنا إلى طفولتك سندرك بأن هناك ذكرى حصلت معك أوصلتك إلى هذه الحالة من ربط مثل هذه الصور المذكورة، وإحالتها في نفسك، وترجمتها من الرسائل اللاواعية إلى رسائل واعية تظهر من خلال تصرفات عملية، ويعبر عنها جسدك بما أسميته القرف والاشمئزاز، مع شد عصبي في اليدين خاصة، وما تذكرينه هو شيء من الوسواس القهري (obsessive compulsive disorder)وإذا قمت بتعريف هذا المرض: فهو نوع من الاضطرابات المتعلقة بالقلق( anxity) يتميز بأفكار ومخاوف وسواسية تؤدي إلى تصرفات قهرية، الأشخاص الذين يعانون باضطراب الوسواس القهري أوocd يكونون أحيانًا واعين أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد من احتدام الضائقة والقلق أكثر، وعمومًا: فإن التصرفات القهرية هي بالنسبة لهم إلزامية قهرية compulsive للتخفيف من مشاعر القلق. وأغلب الناس الذين يعانون من الوسواس القهري يشعرون بأعراض مماثلة، وسأذكر لك بعضها لتدركي إن كنت ممن يعتريه هذه الحالات أم لا: وجود أفكار متكررة وبشكل دائم يسبب القلق والضيق، ويحاول الشخص أن يتجاهل تلك الأفكار أو الصور ويحاول إبعادها، يشعر بأن المشاعر والاندفاعات والأفكار الوسواسية من نسج خياله وليست من الخارج، وإن تزامنت بحادثة ما أعادت لها الذكرى، استجابة لفكرة متسلطة أو قواعد محددة يطبقها بحذافيرها/ شعور بضيق في النفس قد يستغرق أكثر من ساعة يوميًا، يمنعه من ممارسة حياته، ويعطل عليه أداءه المهني أو الأكاديمي، لذلك عليك أن تلجأ إلى طبيب نفسي لمعالجة هذه الحالة ونتمنى لك الشفاء .

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon