توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل عاطفية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

تعرَّف على احتياجات شريك الحياة ولبيها

المغرب اليوم

يقول علماء النفس إنَّ كل سلوك الإنسان هو سلوك مبرَّر، ما يعني أنَّ الإنسان دائماً لديه دافع داخلي للقيام بالسلوك. ومن هنا جاء تعريف الاحتياجات بأنَّها الدوافع المحركة للسلوك الإنساني، والتي تقوم أيضاً بتكرار السلوك الايجابي كمحفز أولي لهذا السلوك، لكن لا بد من التفريق بين الاحتياجات الشخصيَّة واحتياجات العلاقة الزوجيَّة. «سيدتي نت» التقت باستشاري العلاقات الأسريَّة والمحاضر بجامعة عفت قسم علم النفس، خالد فؤاد سندي، ليعرفك على احتياجات شريكك وكيف تلبينها؟ بداية أوضح سندي أنَّ الاحتياجات الأولى في حياة الإنسان يحتاجها، سواء كان متزوجاً أو غير متزوِّج. والثانية يحتاجها خصيصاً من شريك الحياة وليس من أحد سواه. ولعل من أهم الأمثلة على الاحتياجات من شريك الحياة هي الحاجة للحبِّ والاهتمام، والحاجة للدعم والتشجيع، والتقدير، والاحتواء، والرعاية، واشعار الشريك بأنَّه أولويَّة في حياة شريكه. وخلال مراحل النمو من الطفولة مروراً بالمراهقة والشباب تتكون لدى الإنسان احتياجات خاصة نتيجة الحياة والصعوبات التي يواجهها الشخص. ويحتاج الانسان، في الغالب من شريك الحياة، إلى توفير هذه الاحتياجات وتلبيتها. وعدم توفير هذه الاحتياجات أو تلبيتها بالصورة المناسبة لشريك الحياة يحول هذه الاحتياجات إلى مخاوف متزايدة في الحياة الزوجيَّة التي بدورها تزيد من وتيرة السلوك السلبي في العلاقة الزوجيَّة، وبالتالي زيادة وتيرة المشاكل وتوليد الاحتياجات مرَّة أخرى، وهو ما يعرف بالدائرة السلبيَّة بسبب: ـ الاحتياجات غير الملباة. ـ المخاوف المتولدة من الاحتياجات غير الملباة. ـ السلوك السلبي المتولد من الخوف. ـ المشاكل المتكررة نتيجة للسلوك السلبي. وهذه الدائرة لا يمكن الخروج منها إلا بالعمل على تلبية احتياجات كل شريك من شركاء العلاقة الزوجيَّة. • كيفيَّة تلبية احتياجات شريك الحياة؟ ـ مساعدته على اكتشاف وتفهم احتياجاته من خلال ثلاث وسائل: • معرفة ماضي شريك الحياة وما مرَّ به من علاقات أسريَّة وصداقة قد تكون ولدت لدى الشريك احتياجات اليوم، مثال ذلك لو اشتكت الزوجة من تغيب والدها المستمر عن المنزل وعدم قضائه وقتاً مع أسرته فهذا يدلُّ على حاجتها لقضاء الوقت معها. لو اشتكى الزوج من عدم اهتمام والديه به وهو صغير، لأنَّه كان أكبر الإخوة ومن المفروض أن يهتم هو بمن أصغر منه قد يدل على احتياجه للاهتمام والعناية. • معرفة نوعيَّة الاحتياجات التي تولدها الحياة الزوجيَّة لدى كل شريك من خلال التفاعلات اليوميَّة. مثال ذلك لو قالت الزوجة لزوجها لو أنَّك أكثر اهتماماً بمشاعري لكنت أكثر شعوراً بالأمان. أو أن يقول الزوج لزوجته، لم تشعريني يوماً بأنَّك فخورة بانجازاتي. • تحويل المشاكل اليوميَّة التي يتم حلها إلى دروس يتعلم فيها كل شريك احتياجات شريكه. ـ تلبية هذه الاحتياجات وتوفيرها بالصورة المناسبة للشريك: • سؤال الشريك لشريكه عن كيفيَّة رغبته أو رغبتها في تلبية الاحتياج لديه. مثال ذلك أن يسأل الزوج زوجته عن أفضل الوسائل التي تجعلها تشعر بأنَّها أولويَّة في حياته. أو أن تسأل الزوجة زوجها عن كيفيَّة إشعاره بأنَّها تقدِّر كل ما يقوم به من أجل رخاء الأسرة. • التوقف عن كل سلوك يزعزع شعور الشريك باحتياجاته ويحولها إلى مخاوف. فلو كان التغيُّب عن المنزل كل يوم للذهاب للأصدقاء يولد لدى الزوجة شعوراً بعدم الأمان فعلى الزوج التوقف عن هذا السلوك، أو التخفيف منه. ولو كان انتقاد الزوجة لزوجها في كل قراراته يشعره بأنَّ الزوجة لا تحترمه فعلى الزوجة أن تتوقف أو تقلل من هذا السلوك. ختاماً تعدُّ مساعدة شريك الحياة على معرفة احتياجاته أو احتياجاتها وتلبيتها لشريك الحياة أحد أهم ثلاث مهارات يحتاجها الزوجان في العلاقة الأسريَّة وهي مهارات الحوار الإيجابي، ومهارات التعامل مع الضغوط الزوجيَّة، وتعدُّ مهارات معرفة الاحتياجات الزوجيَّة وتلبيتها من أصعب وأدق وأخطر مهارات صناعة أسرة سعيدة.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon