توقيت القاهرة المحلي 08:37:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل الاسرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

زوجي يغار عليّ غيرة مفرطة

المغرب اليوم

الغيرة دليل الحب، وهذا أمر لا خلاف فيه، لكن غيرة الرجل في الحب مختلفة إلى حدٍ كبير، فليس في كل الأوقات تكون دليلاً على الحب! فالغيرة بشكلها السطحي لطيفة، وتُضفي على العلاقة جواً جميلاً، لكن ما بال هذه الغيرة إذا زادت على حدّها وكانت لها أسباب ودوافع أخرى؟ ما العمل عندئذٍ؟ التقى نوف النفيسة، المعالجة بالـ «برانك هيلنق» أي العلاج بالطاقة الحيوية والشفاء الذاتي ومدربة معتمدة في الـEFT، بخصوص التحرر من المشاعر السلبية وباحثة في الوجود، لتحدثنا عن ذلك في السطور الآتية: ما هي الغيرة؟ الغيرة هي مشاعر حب الاحتفاظ بشيء معين، أي شعور الملكية، منها الصحي الطبيعي، ومنها المرضي، أو بمعنى آخر المحرك الداخلي بطريقة غير صحية، أو الرغبة في ملكية الأشخاص أو الأشياء وما يعرف بالغيرة المفرطة. أهم أسباب الغيرة الخوف من الفقد وعدم الشعور بالأمان، ولكن معظمنا يجهل الحالة الشعورية التي يمر بها. قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. خلق الله الأزواج للسكنى، وجعل المودة والرحمة والتي هي عكس الخوف وعدم الأمان، وينتج عنها الغضب والخلافات الأسرية، وبعضٌ منها ينتج عنها الطلاق. الانفصال، لأنه من خلال هذا الشعور المفرط يُولَد استنزافٌ عاطفيٌ من خلال فرض الزوج على الزوجة قوانين. هو يعتقد أنها صحيحة لتشعره بالأمان من وجهة نظره. عمر الغيرة الزمني أو نشأتها في زمن الطفولة ولم تُعالج ولم تدرك. علاج هذه الحالة، أولاً الإدراك من قبل الطرفين. نصائح للزوج على الزوج إدراك أن لديه مشكلة، ولا بد من رفع مستوى وعيه، فالإدراك نصف العلاج. على الزوج توظيف هذه الحالة الشعورية غير الصحية أو الرغبة والسلوك غير الصحيح في التملك إلى شعور الامتنان بوجود هذه النعمة بين يديه إلى الله سبحانه وتعالى، بدلاً من الشعور بفقدها بأي لحظة {وإن شكرتم لأزيدنكم}. على الزوج التعبير عن حالته هذه إلى شريكة حياته، وتعبيره لها عن مدى حبه بالفعل، وليس فقط بالكلام، كالشفافية والوضوح بين الطرفين لحل المشكلة بالبحث عن حلول وزيارة مختص في العلاقات الأسرية، قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. لا بد من الطرفين إدراك نقطة مهمة جداً، وهي أن الخارج هو انعكاس ما في الداخل، ما يختزنه الإنسان من مشاعر داخلية والتي معظمها من مخلفات الطفولة، سواء كانت غضباً أو حزناً أو فقداً، فلا بد من تنظيف الداخل والتفريغ عن المشاعر بتقنيات «التنظيف الطاقي»، ومن أهمها التنفس التفريغي وتحرير المشاعر السلبية. نصائح للزوجة إدراك مشكلة زوجها منذ البداية، ووضع حلول، وأن تكون نيتها خالصة لله تعالى في إصلاح المشكلة. على الزوجة إعطاء زوجها شعور الأمان والحب والتعبير له عن مدى حبها له. من المهم جداً أن تعرف المرأة أهمية تأثيرها وتأثير توجيه مشاعرها وطاقتها إلى الحب والامتنان. على الزوجة التعبير عن حبها وشعورها بالأمان مع زوجها لاستبدال مشاعره وسلوكه إلى مشاعر أمان وحب. على الزوجة تفريغ المشاعر السلبية من خلال التنظيف الداخلي من مخلفات الماضي والبرمجيات غير الصحية من موروثنا القديم، وعدم مشاركة المشكلة مع أي من أفراد أسرتها أو أصدقائها، وتوجيهها إلى مختص في العلاج. همسة كل شيء وله حد، وما زاد على حده انقلب ضده، فالغيرة الحادة تعتبر مرضاً، والزوج الذي يمارسها في الحقيقة، يقوم باستنزاف نفسه ومن ثم زوجته، وبالتالي انهيار الحب بينهما.

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon