توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل زوجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

غزل الزوجات للأزواج جرأة مرفوضة وماض أسود

المغرب اليوم

تحار المرأة في مغازلة زوجها، فإن أبدعت في هذا المجال قال عنها: «جريئة، وقحة، لها ماضٍ أسود»، وإن سكتت، صمت هو الآخر، وقال: «ما هذا؟.. تزوجت امرأة أم جبل جليد»؟! فلا مجال للعفوية في غزل الزوج العربي، مشكلة سألت عنها رجالاً ونساء في عدد من البلدان العربية، فأجابوا بكل صراحة في الملف الآتي. في السعودية: المغازلة «عينها محكوكة بملح»! المرأة السعودية دائماً تقيدها الظروف الاجتماعية، التي تجعل السكوت والخجل من أساسيات تربيتها، فجرأتها، كما ترى الخبيرة الاستراتيجية الدكتورة نوف الغامدي يقال عنها: «عينها محكوكة بملح». تناقضها هناء جبريل، موظفة، فجرأة المرأة تابعة لما يفضله الزوج، تعلّق: «الرجل السعودي لا يتقبل الصراحة». لكن أغلب الرجال اتفقوا أن المرأة السعودية خجولة ولا تجرؤ على مغازلة زوجها إلا إذا بدأ هو أولاً، وكما كشف لنا الكاتب والإعلامي عماد اليماني، أن بعض النساء يغازلن أزواجهن عن طريق الرسائل وكتابة الخواطر، فيما يعيد عبدالله القوزيو، موظف، تركيبة المرأة السعودية إلى المنطقة التي تنتمي إليها. في الإمارات: غزلهن مربوط بمزاج الزوج! حينما يسمع الزوج كلمات الإطراء من زوجته سيعمل بكل طاقته من أجل رد الواجب لها على طريقته الخاصة «بدونك الحياة مش حلوة أبداً ومن غيرك أعمل إيه».. عبارات اعتادت نيفين كرم ربة منزل على قولها لزوجها، فبرأيها أنها عصرية، وتواكب التقدم الحضاري الذي نعيشه تعلّق نيفين: «المغازلة أصبحت مطلوبة ولا تحتاج جرأة». لكن الرجال، ومنهم محمد الجسمي، يطالب أن تكون المغازلة بريئة وليست لمصلحة ما، فمن معرفته أن بعض الزوجات يصلن إلى مرحلة التملق. في مصر: تشبيهات ملغومة! الغزل بين الأزواج أوكسجين العلاقة الزوجية والمتنفس لها للحفاظ على دوامها، حتى أن فاطمة حليم، متزوجة وتعمل في التسويق، اكتشفت أن الزوج يحتاج إلى مغازلة، وقد تعودت أن تنال منه بالتشبيهات الملغّمة، تستدرك: «كان مرة سيتغدى مع أصدقائه، فقال لي هل تريدين شيئاً؟ قلت له: لا، لكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع. استدار نحوي في تعجب وقال: ما أدراك؟ أجبته: بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء». فيما يرى سيد فيصل رئيس شعبة بالجهاز المركزي للمحاسبات، أن طريقة غزل النساء المصريات، باتت مكشوفة ومتبعة، وكلها لغرض واحد، هو جعل الرجل مرتبطاً ببيته وزوجته حتى إذا كان في مشوار شخصي، لكن كريم الشيخ، مذيع ومراسل إحدى الفضائيات، يرى أن غزلهن وصل إلى حد الملل وطالبهن بالتجديد. في الأردن: المغازِلات معروفات في المجتمع رغم أن الرجال يعتبرونه جرأة غير مستحبة، لكن نسرين أبو صالحة، معدة ومقدمة برامج، اعترفت لزوجها بحبها أمام 400 مدعو ومدعوة في زفافها عبر الميكروفون: لكن ردة فعل زوجها السياسي الصلب، لم تكن متوقعة، فقد بكى واحتضنها غير مبالٍ بنظرات المدعوين، تتابع نسرين: «النساء حسدنني على قدرتي». حتى أن زوجها الدكتور صبري ربيحات، وزير الثقافة الأردني السابق، كشف أن أهم عنصر جذبه إليها هو مغازلتها الصريحة العفوية. في فلسطين: رجال يربطون الغزل بالكذب! بما أن الكذب مرتبط بالنساء، فالتصديق صعب، وهذا ما تأسف له عبير الروبي موظفة ومطلقة حيثُ تقول: «للأسف الرجل لا يصدق صدق نية زوجته عندما تتغزل به، عانيت كثيراً مع زوجي، وكان يتهمني أني حين أتغزل به «رغم دمامته» أني على علاقة برجل آخر، وأني أغطي على خيانتي بغزلي له، وفي النهاية وقع الطلاق بيننا». حتى أن الرجال يتهمونها بتفليد المسلسلات التركية، وهذا أكبر خطأ يأسف له محمد عبدالرحيم، موظف، الذي يرى أن الغزل بين الزوجين مطلوب؛ ولكن بحدود، فيما بلال حنيدق، موظف، يرى أن الرجل الذي يشك بأن زوجته تتغزل به من أجل طلب أو للسخرية منه أو لأنها تخونه هو رجل مريض نفسياً، ولا يستحق أن تعيش معه المرأة. الرأي الاجتماعي: نريده ونسيطر عليه! مغازلة المرأة الحسية الصريحة دلالة واضحة على وقاحتها وسوء تربيتها في نظر أغلب الرجال السعوديين، كما يرى المستشار الأسري عبدالرحمن القراش، وذلك بسبب ما تربى عليه المجتمع من معتقدات وتقاليد متحجرة منها عدم التفريق بين ثقة المرأة بنفسها وعطائها، وبين الوقاحة الحقيقية. حب الزوج هو الذي يطلق لسان المرأة للمغازلة في الإمارات، برأي روحي عبيدات أستاذ علم الاجتماع، ويتابع: «ليس دائماً تُحسن الزوجة اختيار الكلمات المناسبة، فهي لا تفرق بين كلمات المغازلة والمداعبة». لكن الأزواج الأردنيين -برأي إلهام الراميني- أخصائية نفسية واجتماعية، يمنعون أنفسهم من المغازلة بطريقة لا إرادية، خصوصاً إذا كان الرجل تقليدياً وبليد المشاعر، فيعتبر غزل الزوجة الصريح جرأة ووقاحة غير مقبولة، وإن كان منفتحاً سيزداد غروره ويظن نفسه كازانوفا. غير أن الاختصاصية الاجتماعية حياة خليل ترى أن الغزل هو صنعة الرجال أولاً في نظر المجتمع حسبما شاع قديماً وحديثاً في المسلسلات والأفلام، تتابع: «من الصعب أن نجد امرأة في فلسطين تجيد الغزل، فهي ليست مثل اللبنانية التي لا تتوقف عن قول: تقبر قلبي، وهكذا فهي تردد كلمة دارجة لو رددتها المرأة الفلسطينية، لتهكم عليها زوجها». إحصائية: خبرة عاطفية! أجرت «سيدتي» استبياناً على 500 رجل وامرأة من البلدان العربية المشاركة في التحقيق، حول أهم الأسباب التي تعوق المرأة في مغازلة زوجها، وكانت النتائج كالآتي: 45 % الخوف أو الإحباط من ردَّة فعل الزوج، الذي غالباً ما يكون متقلب المزاج. 35 % الإحراج الناتج عن التنشئة الاجتماعية، خشية أن يظن أنها وقحة أو ذات خبرة عاطفية. 20 % عدم الاقتناع بأهمية وجدوى المغازلة، خصوصاً بعد سنين من الزواج.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أسباب عدم تحدث الزوج مع زوجته

GMT 18:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

10 إستراتيجيات لزواج ثانٍ سعيد

GMT 12:38 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات فعالة للزوج لدعم الزوجة

GMT 12:51 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة
  مصر اليوم -

GMT 21:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 14:53 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 08:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon