توقيت القاهرة المحلي 04:52:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

المغرب اليوم

من السهل تصديق أن أحداث الماضي تنتهي بمجرد مرورها وانقضاء وقتها لكن في الحقيقة الأمر ليس بهذه السهولة. التجارب المؤثرة خاصة العاطفية منها أو التجارب التي تؤدي لظهور صدمات نفسية تمتاز عادة بقدرتها على التأثير على مستويات عديدة منها النفسية والعصبية وآثار ضارة على سلوكك الجسدي والعقلي، كما أنها تؤثر على سلوكياتك لسنوات طويلة وعقود قادمة.[١] الذكريات الناتجة عن هذه الأحداث تترك آثارًا قوية على المستوي العصبي والجسدي بدون أى وعي منك. تعلم طريقة العيش مع هذه الآثار الناتجة عن التجارب قد يكون أمرًا صعبًا لكنه ليس أمرًا مستحيلًا مهما كانت صعوبة الآثار ونتائجها. لكنه مع ذلك فإن التخلص من آثار الذكريات السيئة سيتطلب الوقت والجهد، إليك العديد من الطرق التي يمكنك تعلمها لتخطى الذكريات المؤلمة. 1 التعرف على العلامات البدنية التي تدل على الصدمة النفسية. أحيانًا تترك التجارب المؤثرة أثارًا بدنية قابلة للملاحظة ويدل وجودها على وجود الصدمة النفسية أو العاطفية. إذا كنت تمر بهذه الأعراض حاليًا، فهذا يعني أن الذكريات المؤلمة التي تتذكرها وتمر بها ربما تكون مرتبطة بصدمة نفسية ما وتؤثر على صحتك الجسدية. لن يمر شخصان أبدًا بالمشاعر وردود الفعل نفسها إذا تعرضوا للصدمة العصبية لذلك عليك أن تضع في اعتبارك الظروف التي تمر بها بشكل فردي، ربما عليك أن تجرب الحديث عن ردود الفعل هذه مع أخصائي صحة عقلية مدرب ومحترف. من الأعراض الجسدية الشائعة للصدمة النفسية هي اضطرابات النوم، الأرق أو الكوابيس أو ضربات القلب السريعة أو غير المستقرة، والأوجاع والآلام في كامل الجسد والتعرض السريع للهلع والتعب وضعف القدرة على التركيز وسرعة العصبية والاهتياج والعضلات المشدودة والقلق.[٢] هذه الأعراض قد تكون علامة على القلق المرتبط بالذكريات المؤلمة التي حدثت في الماضي. التعامل مع الأعراض وتعلم كيفية السيطرة على أى قلق يمكنك الإحساس به يمكن أن يساعدك في تقليل الآثار السلبية للذكريات المؤلمة التي تمر بها في حياتك اليومية 2 اكتشف التأثير. الأمر الأول الذي عليك أن تبدأ باكتشافه هو كيف تؤثر الذكريات المؤلمة على حياتك الحالية. لأن التجارب المؤثرة في الماضي يمكن أن تؤثر عليك على عدة مستويات عصبية وجسدية، عادة لن تكون واعيًا بتأثيرها عليك وعلى سلوكك في الوقت الحاضر.[٣] معظم أفكارك وسلوكياتك الحالية متأثرة بطريقة أو بأخرى تأثرًا واسعًا بسلوكك في الماضي، لكن السلوكيات التي تركت لك بعض الذكريات المؤلمة تؤثر فيك بشكل أكبر من أى سلوكيات أو أفكار أخرى.[٤] على سبيل المثال، قد تختبر دائمًا درجة عالية من القلق حول البحيرات أو المسطحات المائية بسبب معرفتك بحالة وفاة أحدهم في الماء أو ستجد نفسك تتجنب دون وعي ممارسة الأنشطة والذهاب إلى الأماكن المرتبطة في ذهنك بمحبوب توفي. مهما كانت الحالة، عليك أن تتعلم كيف تؤثر الذكريات المؤلمة في وقتك الحاضر حتى تستطيع أن تتاقلم معها وتقلل تأثيرها في حياتك اليومية. لتكتشف كيف تؤثر هذه الذكريات المؤلمة عليك، قم بعمل قائمة بكل ردود الأفعال التي تقوم باتخاذها حاليًا. حاول أن تتذكر أى تغيرات لاحظتها في سلوكك بين الوقت الحالى وبين تصرفاتك في وقت الصدمة. إذا كنت غير متأكد انك تستطيع رؤية التغييرات بنفسك، اسأل الأفراد الذين كانوا حولك عن تصرفاتك المختلفة أو إذا كانوا لاحظوا أى سلوك مختلف قمت به قد يكون مرتبطًا بتجربتك القديمة أو ظهر فيه تأثير ذكرياتك السابقة3 ابذل مجهودًا للتعامل مع القلق. مهما كان الوقت الذي تبدأ فيه في الشعور بالقلق عند مرورك بمواقف تذكرك بذكريات مؤلمة، حاول أن تتعرف على الذكريات قدر الإمكان وقم بتذكرها مع الواقع الذي يحدث الآن، بهذه الطريقة ستزيل نفسك من الموقف بأكمله. علماء النفس لديهم طرق وتقنيات متعددة للتعامل مع هذا النوع من المشكلات، لكن هناك طريقتين فعالتين ومتقاربتين هما الوعي الناقص والوعي التام.[٥] في كلا الحاتين، الهدف هو أن تتعلم أن تنتبه للأوقات التي يظهر فيها القلق. عندما يحدث هذا، عليك أن تركز على الجوانب التي يمكنك السيطرة عليها في الموقف مثل حركة التنفس الخاصة بك، حتى تقوم بتهدئة الموقف وتتخلص بالتدريج من شعورك بالارتباك والفزع. بما أن التنفس هي واحدة من الأمور التي سيكون لديك دائمًا قدر من التحكم فيها وتتصل بالعديد من العمليات الحيوية داخل جسدك، فإن تعلم تنظيم التنفس يمكن أن يكون أداة رائعة لتقليل القلق عند ظهوره. كما أنها طريقة جيده لتصبح أكثر وعيًا بمحيطك العام.[٦] قم بتجربة هذا للمرة الأولى في المنزل. ابدأ بالتنفس ببطء ثم احبس النفس وقم بإطلاقه ببطء. حاول أن تلاحظ أى أحاسيس تظهر عند القيام بالتمرين حتى تكون قادرًا على الربط بين القلق والتنفس خلال أى أحداث أخرى تمر بها خارج المنزل.ركز على المستقبل. التعلق بالماضي والذكريات المؤلمة ليست طريقة صحية للحياة. لن تستمر في حياتك ولن تستمتع بالأمور الجديدة إذا كان ذهنك عالقًا في الماضي. هذا النوع من التفكير والتأمل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والعديد من المشاكل الأخرى. للتوقف عن هذا التفكير، عليك المشاركة في الأنشطة التي ستساعدك في التركيز على الحاضر أو المستقبل. خطط لقضاء العطلة الأسبوعية مع الأصدقاء، أو فكر في الترتيب لإجازة تريد الادخار لها، أو في أهدافك في الحياة ومجال عملك والتي لم تحققها بعد. أى شيء إيجابي سيبعد تفكيرك عن الانسحاق وراء الذكريات المؤلمة التي حدثت في الماضي. إذا كنت لا تزال قلقًا بخصوص التغييرات التي كان من الممكن أن تحدث في الماضي وكانت مرتبطة بهذه الذكريات، فكر في طريقة لتجنب حدوثها مرة أخرى في المستقبل. إذا لم يكن الموقف حينها تحت سيطرتك، فكر فيما وصلت إليه الآن وركز على الجوانب الإيجابية في وضعك الحالى أو المستقبلي.[٧]

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 23:54 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

استراتيجيات لتعليم الطفل مواجهة مشاكله وحلها بنفسه

GMT 10:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة

GMT 13:35 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 أسرار للحصول على حياة زوجية سعيدة

GMT 20:09 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهمية الأسئلة الرومانسية في العلاقة الزوجية
  مصر اليوم -

GMT 22:20 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 05:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 11:23 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:18 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

علاج جيني جديد لفشل القلب يحقق نتائج مبهرة خلال التجارب

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 00:04 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تسريبات حصرية تكشف مواصفات هاتف Honor Magic 7 Lite

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon