توقيت القاهرة المحلي 07:42:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والداي يفضلان أخواتي عني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

لمشكلة : ، أنا فتاة شابة أبلغ من العمر 17 سنة، في هذه الفترة الأخيرة فقدت رغبتي في كل شيء، لا أستطيع الدراسة ولا النوم ولا الأكل ولا أتكلم مع أحد. مشكلتي هي أنني أكره والدتي ووالدي. أنا الفتاة الوسطى لم أحظى يوماً باهتمامهما، كنت أدفع أخطاء أخواتي، دائما أتحصل على علامات ممتازة إلا أنني أوبخ بسبب نتائج أختي الصغرى، لا أحد من أسرتي يحبني. دائماً أقارن بأختي الكبرى، أتلقى الإهانات، تحملت كل ذلك في صغري، أما الآن فلم أعد أتحمل أن أظلم أصبحت أدافع عن نفسي لا أسمح لأحد أن يهينني أو يذلني، أصبحت قاسية القلب، لا شيء يطفئ نار غضبي، الحقد أعمى عيني، والكره ساد نفسي، لا يهمني بكاء أمي.. بل كلما رأيتها تتألم أشعر وكأنه نصر بالنسبة لي، فقد ذرفت الدمع ليالي عديدة بسبب ظلمها. أحاول إثبات نفسي إلا أني لا أنجح. لا أدري كيف أتصرف وما علي أن أفعل؟

المغرب اليوم

الحل : بعض العلماء قدموا حلولاً تخفف من وطأة شعور الطفل الأوسط، وأنت الآن ما شاء الله فتاة يناديها مستقبل مشرق من الدراسة والطموح وتحقيق الأحلام. وأول الخطوات بعد أن اكتشفت حالتك وأسبابها هو أن ترميها وراء ظهرك. وأعرف أن هذا ليس سهلاً، وأنه يتطلب الكثير من الجهد ومحاسبة النفس , من أهم نقاط محاسبة النفس، أن تدركي أن والديك لم يقصدا إيذاءك. هي فطرة ، وليس كل الأهل يتحلون بالحكمة أو العلم أو المعرفة ليربوا أبناءهم في أجواء نفسية سليمة، بل إن معظمهم يرتكبون الأخطاء باسم الحب في كثير من الأحيان , لهذا تستطيع فتاة ذكية مثلك أن تفهم معنى السماح وتجعل من نفسها حمامة السلام والمحبة وسط عائلتها. والأهم ألا تتركي الشيطان يوسوس لك بكراهية أمك. هذا إثم رهيب يا حبيبتي أخشى عليك منه، لأنك ستصبحين من القاسية قلوبهم وأنت لست كذلك. اكسبي أمك.. عامليها بلطف.. صادقيها، وتأكدي أنك ستجدين لديها تعويضاً عظيماً عما حدث في الماضي. امتصي الكراهية بمزيد من الحب، واغلبي الحقد بكثير من الرعاية حتى لمن أساء اليك، فأنت بهذا تضعين كل إنسان أمام ضميره، وثقي أن الله عز وجل سيقف معك، وسيفتح لك أبواباً من الخير ستفاجئك بكثرتها ونعيمها.

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم -

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 12:03 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

توقعات برج الجدي لشهر سبتمبر

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon