توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل مجتمع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

مكانتك الاجتماعية يُحددها صوتك

المغرب اليوم

كثيرا ما تشكو فتيات حاصلات على مؤهلات علمية تناسب أو تفوق المطلوب للتقدم في وظيفة مربية أطفال في منازل أصحابها من الطبقات العالية، أو في وظيفة مدرّسة في دور حضانة بمنطقة راقية لا يقطنها غير الأثرياء، من عدم اختيارهن للوظيفة على إثر مقابلة شخصية من سيدة المنزل أو من مديرة دار الحضانة، في الوقت الذي يتم فيه اختيار أخريات لنفس الوظيفة رغم تدني مؤهلاتهن العلمية مقارنة بهن. المعروف أن المقابلة الشخصية للفتاة المتقدمة للوظيفة لدى أناس من الطبقات الاجتماعية الراقية، هي التي تحدد اختيار فتاة عن أخرى، وذلك بعد تبادل الحديث معها لفترة من الوقت، والمعروف أيضًا أنه ليس من المهم مضمون الحديث بقدر أهمية التعبيرات غير الشفوية التي تصدر عن الفتاة، التي تعرف بلغة الجسد، التي تتكون من إيماءات وتعبيرات الوجه ونبرات الصوت وهز الكتفين وتحريك اليدين والحاجبين والرأس، وهي الأشياء التي تعطي فكرة كاملة عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفتاة المتقدمة للوظيفة وعن طبقتها وبيئتها الاجتماعية. في هذا السياق قام مايكل كراوس وداتشر كلينتر عالما النفس من جامعة كاليفورنيا، بالتقاط لقطات فيديو لفتيات شاركن في مقابلات شخصية للتقدم لوظيفة من أجل دراسة تعابير وجوههن ولغة أجسادهن ومعرفة مدلولاتها، وبمراقبتها لتصرفات المشاركات في المقابلات الشخصية – تبين لهما أنّ منهنّ منْ كانت تعبث مثلاً بأشياء أمامها أو تهزّ رأسها أو تنفجر ضاحكة بصوت عالٍ، أو تتفرس في وجه الشخص الجالس أمامها، في حين أن أخريات كنّ متحفظات وكانت حركات أجسادهن أقل. وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة علوم النفس، إلى أن التعابير غير الشفوية أو لغة الجسد تختلف من فتاة إلى أخرى اعتمادًا على البيئة الاجتماعية والاقتصادية التي تنتمي إليها، وانتهى الدارسون إلى أن لغة الجسد لدى الفتيات اللاتي ينتمين إلى طبقة اجتماعية واقتصادية ميسورة تختلف عن لغة الجسد لدى نظرائهن اللاتي نشأن في كنف عائلات اقتصادية فقيرة أو متوسطة من حيثُ أن منْ ينتمين إلى طبقة اجتماعية واقتصادية ميسورة لا يُفرطن في استخدام لغة الجسد وتتسم تصرفاتهن بشيء من الهدوء. كما تمكن العالمان كراوس وكلينتر من خلال مشاهدة لقطات الفيديو من التمييز بين اللاتي ينتمين إلى فئة اجتماعية ثرية أو فقيرة اعتمادًا على الإيماءات والحركات الصادرة عن أيديهن وحواجبهن ورؤوسهن وعلى تعبيرات الوجه. وفي حديث أجرته معي إحدى الصحف، سئلت: ماذا يلفت نظر الرجل في المرأة؟ فقلت: صوتها، فالصوت هو مرآة النفس وهو المعبر عن ثقافة المرأة ومكانتها الاجتماعية وقدرتها في التعبير عن نفسها، وكما يقول الشاعر بشّار بن برد «الأذن تعشق قبل العين أحيانًا»، وهذا صحيح ولعلنا كلنا يذكر صوت مارلين مونرو المبحوح أو صوت فاتن حمامة الهامس. الرجل تمامًا كالمرأة وربما أكثر ولعلنا نتحدث عنه عندما تحين الفرصة.

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم -

GMT 00:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 22:34 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوجل تطلق تحديثًا جديدًا لهاتف Pixel 4A يُقلّل عمر البطارية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon