توقيت القاهرة المحلي 21:44:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل مراهقه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

همسات للأم في أذن ابنتها المراهقة

المغرب اليوم

ابنتك أصبحت فتاة مراهقة تضع أولى خطواتها على سلم الأنوثة والتفتح والجمال، وتنتظر وقع التغيرات التي تحدث لها على الآخرين، فهل ساعدتها؟ هل أعطيتها من ثقافتك وخبرتك كأم محبة لها، خائفة عليها مهتمة بحمايتها؟ معنا الدكتورة إقبال عبد الحميد أستاذة تعديل السلوك وخبيرة التنمية البشرية لتضع بعضاً من الهمسات في أذن الفتاة، وعدداً من النصائح في أذن الأم أيضاً البلوغ توقيت مناسب لتقديم الدعم نسمع كثيرًا من الأمهات من تشكو من ابنتها وخاصة بعد بلوغ سن المراهقة، فهل سألت هذه الأم نفسها: كم من الوقت خصصت لرعاية ابنتها؟ كم من الوقت خصصت للاستماع إليها وبرحابة صدر؟ كم من الوقت أعطتها..لمصاحبتها؟ سيدتي..لقد اجمع الباحثون والتربويون أن البلوغ هو التوقيت المثالي لكِ كأم للتدخل وتقديم الدعم النفسي لابنتك، ومساعدتها على مواجهة ما تمر به من تغييرات كبيرة،وما تعانيه من انفعالات ومشاعر تعصف بكيانها وعليك إعدادها لمواجهتها كونك أمّاً، مررتِ بكل هذه التغييرات من قبل، فهذا يعني أن لديكِ العديد من القصص التي يمكنكِ مشاركتها مع ابنتك لتتعلم منها، وتشعر بالأمان كون والدتها مرّت بها. الأمر لا يتطلب منك إلا تغييرات في نوعية الموضوعات التي يجب مناقشتها معها؛ فالتغيرات التي تبدأ بالظهور على ابنتك، تتطلب محادثات تناسب المرحلة التي تقف على أعتابهاعليك بالاستمرار في المحادثات التي تجريها مع ابنتك، وهي على أعتاب المراهقة؛ للحفاظ على علاقتك بها ، ومساعدتها على تخطّي هذه المرحلة بأمان احذري..تأثير المراهقة بصديقاتها الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها ،والمرء عادة ما يعرف بصديقه، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها إنها صاحبة فلانة، فلابد أنها مثلها.. انتبهي لدعاة الحرية والإباحيةنعم إنهم أصدقاء أو صديقات مقربات لك، ويتكلمن بلغتك ولكنهن دعاة للاختلاط الماجن وكذلك دعاة للحرية والإباحية، ويحاربن التدين والالتزام بالأخلاق عموماً ويصفن أهلها بالرجعية فلتحذر الفتاة من هؤلاء الأصحاب الحياء..زينة للفتاة الحياء من صفات البنات المحترمات، وهو زينة لهن وتاج على رؤوسهن، وحياء الفتاة المراهقة أو الفتى خير كله؛ لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته..ولكن بحدود معقولة..لا تعيق حياته ومشاركته الاجتماعية إغراء الأزياء المراهقة تحب إثارة الانتباه نحوها رغبة كثير من الفتيات في إبداء الزينة ومحاولة لفت الأنظار، وإثارة الانتباه نحوهن، هذه الرغبة غريبة وبعيدة عن الأخلاق، وعن الفطرة السليمة، فالفتاة المراهقة السوية تخشى أن تتفاخر أو تعلن عن زينتها على كل غادٍ ورائح حدثي ابنتك عن مفهوم البلوغ البلوغ، ويعني تقلّبات مزاجية قوية تسبب القلق والارتباك، وهو كلمة تشمل العديد من الأعراض تمر بها كل فتاة، وتواجهها بدرجات متفاوتة حسب طبيعة جسمها شجعي ابنتك لتصبح ذات تأثير إيجابي تتأثر الفتيات بالأصدقاء، حيث تشكّل الفتيات في هذه المرحلة ضغطاً من كل واحدة منهن على الأخرىلهذا عليكِ توعية ابنتك؛ حتى لا تقع فريسة لضغط الأصدقاء كما يجب تشجيعها لتصبح ذات تأثير إيجابي في دائرتها الاجتماعية وسائل التواصل الاجتماعي ليست العالم الحقيقي تحتاج ابنتك إلى معرفة أن التكنولوجيا هي أداة مهمة للتواصل والتعليم؛ ولكن المبالغة في استخدامها قد تكون عثرة في طريق العلاقات الصحية والنضج المعرف اشرحي لابنتك أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست هي العالم الحقيقي، وأن عليها أن تأخذ حذرها عند التعامل مع أي شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إن كان شخصاً تعرفه بالفعل كما أن واجبك كأم يفرض عليكِ وضع قيود وقوانين لاستخدام ابنتك. التكنولوجيا، ومساعدتها على استغلال التكنولوجيا بنحو صحيح اهمسي لابنتك..بالثقة بنفسها والتواضع تميل الفتاة، خاصة في سن المراهقة، إلى الافتتان بنفسها والمقارنة بين مقوّمات جمالها ومواهبها وبين الفتيات الأخريات، عليكِ مساعدة ابنتك على إدراك أنها متميزةوأنها ليست في منافسة مع الفتيات الأخريات، وأن عليها الامتنان لما منحه الله لها، والثقة بنفسها، والتمتع بالتواضع، والتركيز على الأمور الجوهرية يمتاز المراهق بالحساسية المرهفة والآن: كم من الوقت خصصت لتوجيه ابنتك والاهتمام بها؟كم مرة فتحت لابنتك صدرك وأصغيت لها وحاورتها وناقشتها؟كم حاولت تفهم ما يشغلها باحترام، قبل أن يسمع لها غيرك؟وهل تعلمي..المراهق يمتاز عن غيره بالحساسية المرهفة لكل ما يجري حوله، فاهتمي وأعطي ابنتك الإحساس بالأمان والطمأنينة والسعادةمصاحبتك لها تعني التوجيه والمرافقة والمحبة، وإزالة الحواجز والحرج من الاستشارةقربك من ابنتك وقاية لها من الأمراض النفسية ومشكلات الانحراف، مما يحقق لها الصحة النفسية والتوازن الأخلاقي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon