توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقدة بنات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

أنا أعتبر نفسي زوجة محظوظة، ذلك أنّ زوجي رجل طيّب ولطيف، بمعنى أن كل حياته من البيت الى العمل ومن العمل الى البيت. وهو يداري أولادنا الصبيان ويهتم به كثيرًا، وأصرّ على كلمة الصبيان. لأنه لا يُداري ابنتنا أبدًا. بالطبع، أنا لا أقصد أنه يؤذي البنت، لكنه لا يلعب معها مثلما يلعب مع أولاده الذكور ولا يُراعي نفسيتها. بصراحة يا سيدتي، زوجي بعيد كل البعد عنها في كل شيء. لدرجة أنّها أحيانًا تبكي، ظنّاَ منها أنها قد فعلت شيئًا ما خطأ أغضب والدها منها. وعندما أناقشه في الامر يقول لي: الأم هي من يحب أن تلعب مع البنت وتربّيها وليس العكس". بصراحة انا حاسّة بأن عنده عقّدة ما من البنات لا أعرفها، ولا اعرف كيف أعالجها أو اتعامل معه لحلّها. أرجوك ساعديني. أريد حلاَّ.

المغرب اليوم

* عمومًا، هذا هو تصوّرك بأن لديه عقدة. والأهم أن الأمر قد يكون فعلًا كذلك، وربما يكون الامر في حقيقته أنه يظن أن البنت يُفضَّل أن تربيها أمها والولد يربيه أبوه. بالطبع انا لا أقول إن ما يقوم به زوجك صحيحًا. ولكن ربما يكون هذا الأمر قد تربّى عليه الأب، أو ربما ينتابه الخوف من أن تحمل البنت صفات الخشونة من خلال اللعب مع إخوتها الصبيان، وربما وألف ربما. المهم، أننا حقيقة لا نعرف كيفيّة تفكيره ودواخله. ولكن هذا لا يمنه من انك عندما تجلسين معه، أن تكلميه بكل وضوح وصراحة عن اهميّة أن يلاعب ابنته ويعاملها كما يعامل أخوتها خوفًا من الغيرة، ولكي تبادله الحب والمشاعر الابوية، فيزرع الثقة في نفسها ليكون مثلها الاعلى في حياتها، ولتعوضه فيما بعد بان تثق في أي رجل يقابلها ويسمعها كلمة حلوة، ويكون بذلك أبوها قدوتها في معاملة الآخر. لذلك، عليك بتخويفه بدخولك من هذه الزاوية وان تدغدي مشاعره وحسّه الابويّ، وذلك بإخباره أنه لا يجب ان يحرمها حبه وعطفه، وان يشعرها بحبه الشديد لها، حتى لا تذهب الى أحد آخر يعوضها ما حرمت منه من أبيها. ومع ذلك عوضيها أنت وعرّفيها الى محبته لها، واخبريها بأنه لا يقصد ما يحصل، ولكن في حالات كثيرة الاب يلعب مع الصبيان، والأم تلعب مع البنات.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon