توقيت القاهرة المحلي 04:01:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

‏‏ مراهق عاقل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

‏أنا شاب عمري 18 ‏سنة، تخرجت هذه السنة في الثانوية، علاقاتي الاجتماعية محدودة وعدد أصدقائي محدود جداً. لكني وفّي معهم وأقدر الصداقة. يقال إني كنت اجتماعياً في طفولتي. والناس يحبونني ويحبون خفة دمي والتي ما زلت أتمتع بها كما أرى. ولكني أشعر أحياناً بأني وحيد وليس لدي أحد حتى أصدقائي. علماً بأن علاقتي مع عائلتي جيدة ولكن لست قريباً جداً منهم. كما أني أشعر أحياناً بالاكتثاب، ولكن ليس بمفهومه المعروف والحمد لله. أمي وأبي دائماً يعيرانني بهذا الشيء ويقولان لي: ما طلعت مثل إخوتك. ما يزيد من اكتثابي. كذلك أمي تعيرني بأن وضع إخوتي أفضل من وضعي، حيث تقول: ما شاء الله أخوك فلان ربعه وايد ومعارفه وايد وأخوك كذا وأخوك ما يقعد بالبيت وأخوك ما يفضى. ومن هذا الكلام الذي يجعلني أحس بأني أنبذ الحياة ويأتيني شعور دائم بالتشاؤم. سيدتي، قبل أن أكتب لك هذه الرسالة بيوم واحد، كانت أمي قاعدة تشاهد صوري وأنا صغير وتقارن شخصيتي وأنا صغير بالآن. وقالت لابن أختي الصغير: عسى ما تطلع على خالك. وفي الحقيقة إن هذه الكلمة صراحة أثارتني، فصرخت في وجهها وقلت لها: يصح لك يكون عندك ولد مثلي وتحمدين ربك إني أنا ولدك، ويصح له يطلع لخاله. فصرخت أمي في وجهي وقالت لي: ماذا تقصد؟ ‏فقلت لها: أنت ماذا تقصدين؟ ‏وما هذه الإهانة وهذا الأسلوب؟ ‏ما هي مشكلتي في نظرك؟ ‏هل أنا ناقص؟ ‏عليكم أن تحمدوا ربكم أن عندكم من كانت نتيجته الثاني على دفعته بامتياز، علماً بأني في كل صلاة أدعو لكم. منذ تلك اللحظة يا سيدتي، بدأت أقارن حالي بحال أصدقائي وأرى كيف أن أمهاتهم يعاملنهم ولا يعيرنهم. وأعترف لك بأني فعلاً شعرت بالإهانة نتيجة ما أخبرتك به. علماً بأني لم أجد أحداً غيرك أخبره بوضعي، فماذا أفعل ؟ ‏أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

‏* يا بنيء بكل أسف إن بعض الأهل يريدون مصلحة المراهق، ولكنهم يضلون السبيل إلى ذلك. بالطبع أمك لم تقصد تجريحك ولكنها تحمل قلة عليك وتعبر عنه بطريقة غير صحيحة. هي تظن أن الذي تقوم به لمصلحتك ولكن في الحقيقة هي تضرك. أنت تعرف يا ابني أن الأمهات يقلقن على الولد الذي لا يخرج من المنوال، حيث يخشين أن تكون لديه مشكلة كأن يكون متأنثاً أو فاقد الثقة بنفسه أو بغيره بكل أسف. وهي تظن أنها، حين تعيرك، تحرضك على أن تخرج وتتمتع بالحياة. بالطبع، أنا متفهمة لرد فعلك القوي. ولكننا لا نريد أن نعالج الخطأ بخطأ. صراخك في وجه أمك مفهوم ولكنه غير صحيح. يجب عليك أن تذهب وتعتذر لها وأن توضح لها وجهة نظرك وتفهمها أنه لا عيب فيك ولكنك لا تهوى الخروج كثيراً. أفهمها أن من الأفضل أن تبقى في البيت مؤدباً، على أن تخرج كثيراً وتفعل أشياء خطأ وسوف تفهم.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon