توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاكل العمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

4 مواصفات للمدير الفاشل

المغرب اليوم

المدير هو وسيلة للإدارة، وليس بالضرورة أن يمتلك جميع مهارات وعناصر العمل الذي يرأسه، فمدير المدرسة ليس بالضرورة أن يعلم جميع ما في الكتب، ولكن لديه القدرة على إدارة المنظومة بشكل كامل، والمدير الناجح هو من يدرك أبعاد تخصص موظفيه، ولا يعمل على التدخل في صميم تخصصاتهم، ولكن بعض المدراء يظنون أن بوصولهم لمنصب الإدارة، أصبحوا يعلمون كل شيء، ومن هنا تكون بداية الفشل، الذي يصيب رأس المؤسسة، ثم ينتشر فيها كالطاعون، وقد يقضي على مهارات الموظفين وقدراتهم. وهنا نلتقي مع أخصائية الإرشاد النفسي منى باصرة، مدربة معتمدة من المركز الخليجي للتنمية البشرية في البحرين، للوقوف على كيفية نجاة الموظفة من عباءة الفشل، التي تحيط بها، وكيف تتخطى عقبة المدير الفاشل. مواصفات المدير الفاشل: 1. عدم القدرة على القيادة، وهذه من سماته الشخصية، حيث إن بعض البشر خُلقوا تابعين، وليس متبوعين. 2. عدم المساواة بين الموظفين، والتعامل حسب المكانة الاجتماعية والمادية. 3. عدم الإنصات والحوار مع الموظفين، والتعامل معهم بتعالٍ. 4. ينسب نجاحات موظفيه الفردية له، ولا يذكر أسماءهم، وبالتالي لا يحصلون على التشجيع والتحفيز للنجاح؛ لأنه لن يُنسب لهم. كيف تستطيع الموظفات التعامل معه؟ من وجهة نظري، من الجميل لكل الدول تعليم خريجي البكالوريوس منهج أنماط وأنواع الشخصيات، وكيفية التعامل معها. وبالنسبة للمواصفات التي ذكرتها، يمكن للموظفة التعامل معها بمساعدة مديرها على القيام بدور القيادة، وتعزيز دوره، والتغاضي عن عدم المساواة والتعالي بالعمل لأجل العمل، وأن تفكر الموظفة بأنها فترة من حياتها وستنتهي بتغيير هذا القائد أو ترقية الموظفة، وأن تعرف مواصفاته الشخصية، وتعززها في ذاته، ولا تتأثر بكلام وتصرفات هذا المدير. المدير الفاشل ينشر فشله على الجميع: من أقوال السلف: «إذا صلح الراعي، صلحت الرعية»، والعكس كذلك، والمدير الفاشل ينشر فشله بإسقاط هذا الفشل على الجميع، وإحباطهم، وعدم الاهتمام بنجاحاتهم وتقدمهم، وهذا كله من فشله في الإدارة، وبالتالي فشل الجميع. كيف يمكن الخروج من عباءته؟ المدير الفاشل في الغالب إذا كانت مشكلته الغرور والتعالي، يصاحب هذه المشكلة الإحساس الدائم بأنه على حق، ففي الغالب لا يتأثر بالنصح، ولا يشعر بالخطأ إلا لو تسلط عليه شخص مثله، فمن الممكن أن يرى نفسه في الآخر، ولا أعتقد ذلك. أثره على أداء الموظفين: تأثيره جدًا سلبي، حيث يقلل من أداء وإنتاج الموظفة، وبتركيزه على العيوب، ستزداد وتختفي المزايا، ويصبح جو العمل يشبه الجو «المكهرب»، أساسه الخوف من المدير، أو عدم الإحساس بالتميز، والإحباط الدائم، والموظفة في هذه البيئة ستنتظر لحظة خروجها من العمل كل يوم. أساليب وطرق الحوار معه: دراسة ومعرفة نمط شخصيته أمر مهم جدًا، ويجب التعامل معه حسب هذا النمط، فإن كان نمط شخصيته «القائد»، فالحوار معه يكون على أساس التعظيم والتقييم العالي له، وإن كان نمط شخصيته «المحلل»، فالحوار معه يكون حسب الأرقام والإحصائيات والدلائل والبراهين والمنطق، وعدم استخدام الخيال، وإن كان نمط شخصيته «الودود»، فالتعامل معه يكون حسب المشاعر والأحاسيس، وإن كان نمط شخصيته «المعبر»، فالتعامل معه يكون حسب الأفكار الغريبة والكلام الكثير حتى لو على حساب العمل. خبرة شخصية: تقول الأخصائية منى باصرة: نعم، تعاملت مع مدير نمط شخصيته «القائد»، ولكنه قائد متطرف، وهذا يعني أنه مغرور، ويعتقد أنه هو فقط الصواب، وأنه يعرف كل شيء، وكان صعب المراس، أما تعاملي معه فكان على أساس إثبات ذاتي أمامه، فلا يأتي أو يذهب إلا ويراني أعمل بجد، والأهم من العمل الجاد كان التعظيم لكل صغيرة يعملها، وتغليف كلامي كله بعبارات التعظيم، مثل: سيدي، قائدنا، بدونك لا يتم العمل، أنت أفضل قائد، فمثل هذه العبارات ترضي هذا النمط، بالإضافة إلى التعامل بجدية في وقت العمل وإنجاز ما يطلبه في أسرع وقت، وهذا جعلني من الموظفات المميزات في عملي في ذلك الوقت رغم أن كل الموظفات معي يكرهن هذا المدير، ولا يستطعن التعامل معه. أختم بالتأكيد على أن دورة أنماط الشخصيات هي دورة تفيد كل موظف وكل قائد في التعامل مع موظفيه بكل الحب.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon