توقيت القاهرة المحلي 11:34:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

‏ الرفض أحسن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة عربية، عمري 20 ‏ عاماً ، تقدم لخطبتي رجل، أَثنى الجميع على أخلاقه. مع العلم، أن عائلتي لم تكن لها أي علاقة من قبل مع عائلته، إلا أن أمي كانت رافضة الأمر، بحجة أنه غير موظف، لكنني أصررتُ ووافقت عليه. وهكذا تمت خطبتنا لمدة سنتين، من دون أن أراه خلالهما أو أكلمه. وحالياً، أنا ملك له منذ 6 ‏ شهور. وهنا بدأت مشكلتي، حيث إنني اكتشفت أنه لم يعجبني أبداً ، وأنه مختلف تماماً عما كنت أتوقعه شكلاً وتفكيراً . وفي الحقيقة، إنني عندما أجلس معه أشعر وكأنني أجلس مع رجل عجوز متقدم في السن. كل كلامه وأفكاره عبارة عن فلسفات لا أفهمها. وفي حال حاولت أن أغير الحديث وأجذبه إلى الكلام في مواضيع أخرى، أجده يصمت ويجلس ساكتاً. إلى ذلك، هولا يهتم بشكله أبدأ ، خصوصاً أن أسنانه مسوسة وشعره أشعث وكذلك لحيته. لا أدري يا سيدتي لماذا أنفر من شكله إلى هذا الحد، على الرغم من أنني أشعر بأنه يحبني، لكنني لم أعد أحبه، إلى درجة أنني لم أعد أشعر بالشفقة نحوه، أو الرغبة في الاهتمام به. أتمنى أن أصارحه بمشاعري، لكنني مترددة. سيدتي، منذ امتلكني وأنا لا أشعر بالفرحة مثل غيري من البنات. ومع كل يوم يأتي يزداد كرهي له، حتى إنني لم أعد أشعر بالرغبة في أن يلمسني أو يقترب مني. وعندما حاولت أن أخبر أمي بما أشعر به، أخبرتني أن العيب يكمن فيّ أنا ، وأنني لو رفضته فسأصبح بمثابة المطلقة، وهذا ما سوف يؤثر في سمعة عائلتنا. لذا، جعلني هذا أسكت على الضّيم الذي أعيشه، وآثرت الصمت عن مشكلتي متحملة. أرجوك ساعديني، ماذا أفعل ؟ أريد حلاً؟

المغرب اليوم

‏* بكل أسف يا عزيزتي، إن الأمر الآن أصبح عبارة عن كتب كتاب، وبكل أسف أيضاً إن إصرارك عليه منذ البداية لم يكن له أي مبرر. ‏أعرف أنك سوف تعتبرين مطلقة ، لكن أن تعتبري مطلقة الآن أفضل من أن يحصل ذلك عندها يكون لديك أطفال ، فتكوني بذلك كارهة حياتك. فهذا الشاب ليست لديه نقطة واحدة تجعلك تتقبلينه، وكل ما فيه ينفرك. لذا، أصري على الانفصال الآن، وارفضي كلام أمك والناس. ففي النهاية، هذه حياتك ونفسيتك وليست حياة أو نفسية أحد.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon