توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حياة زوجية يعتريها منغصات وخلافات والأسباب كثيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

أنا أعيش مع زوجتي منذ سبع سنين، وقد تزوجتها منذ أشهر والآن نعيش أوقاتًا صعبة؛ بسبب الاختلاف في وجهات النظر. وطبيعتها أنها قوية الشخصية، ولا تحب أن تستسلم، وتتكلم كثيرًا؛ وأنا أغضب بسرعة نوعاً ما، ومتمسك بمبادئ الإسلام وطبيعتنا طبيعة عنيدة، لدرجة أن كلاً منا لا يريد أن يذهب إلى الآخر، وخاصة في الأوقات الحميمة بين الزوجين؛ وبدأ هذا كله يثقل على نفسي كثيراَ، حتى فكرت في الطلاق، علماً أنها من بلد وأنا من آخر. كما أنها تصلي، وأحيانا تترك الصلاة. أرجو أن ترشدوني ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

الحياة الزوجية لا بد أن يعتريها بعض المنغصات، والخلافات بين الزوجين، والأسباب في ذلك كثيرة. ولكن فيما يبدو من حديثك أن الخلافات التي بينكما بسيطة وليست كبيرة، وهي لوجود طبيعة واحدة في السلوك، وحددتها بالغيرة والمتمسكة برأيها، وعدم التنازل للطرف الآخر. ومع ذلك نرى أن القضية ليست كبيرة، فيمكن حلها، ونذكر النقاط التالية: إذا غضبت زوجتك فكن أنت الوديع الساكن الواثق بنفسه، ولابد من التنازل من أحدكما للآخر؛ حتى يهدأ الجو ثم يمكن أن يحصل التفاهم. وتنازل الرجل للزوجة دليلًا على قوامته وقوة إرادته، خاصة فيما ليس من الأمور المصيرية، إنما من الأمور السهلة التي تبنى على أساس الخلاف. والمتوقع أن الزوجة إن رأت منك ليناً في الجانب، فهي ستكون أكثر منك. والصراحة مطلب أساسي، ونقطة مهمة في علاج المشكلة بأسلوب مناسب يوضح أطراف المشكلة، ويسعى في حلها. وأوصيك بتغليب وانشراح الصدر والأريحية في التعامل مع زوجتك، فهي سبيل لتلافي المشكلات ودحر الشيطان. لابد من الحوار الدائم، والتشاور فيما بينكما، مما يسهم في حل الخلافات المتوقعة. وتدريب النفس على تجاوز الخلافات التافهة، وأن لا تعطى أكبر من حجمها. وفي ذلك من الخير الكبير على دوام الألفة بينكما. واستحضار الفضل المترتب على التسامح والتقاضي والعفو والنتيجة التي سيحصل عليها.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 06:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي

GMT 13:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاكل فترة الخطوبة يمكن التغلب عليها بطرق عديدة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات في قيادة فريقك؟

GMT 05:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟
  مصر اليوم -

GMT 21:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور سمكة مجدافية نادرة في كاليفورنيا يثير فضول العلماء

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon